السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أيها المحبون :اليكم اتمنى ان يعجبكم هذا العرض

بعد ان توزن أعمالك تذهب الى حوض النبى صلى الله عليه وسلم لتشرب منه وللنبى صلى الله عليه وسلم حوضان :

أحدهما قبل الصراط والثاني في الجنة وكلاهما يسمى كوثرا والكوثر في كلام العرب :الخير الكثير واختلف في الميزان

والحوض أيهما قبل الاخر فقيل الميزان قبل وقيل : الحوض قبل

والصحيح أن الحوض بعد الميزان وقبل الصراط لانه ان تأخر عن الصراط فلا فائدةفان أهل النار يدخلون النار أثناء المرور

على الصراط وفي الحديث أن قوما يمنعون عن الحوض فيقول النبى صلى الله عليه وسلم : أصحابى فيقولون هم

في النار والله …………)

وقد روى البخارى عن ابى هرير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال :

بينا أنا قائم على الحوض اذا زمرة حتى اذا عرفتهم خرج رجل من بينى وبينهم فقال :هلم فقلت : الى أين ؟

فقال الى النار والله

قلت :ماشأنهم ؟

فقال : انهم قد ارتدوا على أدبارهم القهقرى ثم اذا زمرة أخرى حتى اذا عرفتهم خرج من بينى وبينهم رجل فقال لهم

هلم : فقلت : الى أين ؟

قال :الى النار والله

قلت :ما شأنهم ؟

قال :انهم ارتدوا على أدبارهم فلا أراه يخلص منهم الا مثل همل النعم

قلت فهذا الحديث مع صحبة أدل دليل على أن الحوض يكون في الموقف قبل الصراط لان الصراط انما هو جسر ممدود

يجازعليه فمن جازه سلم من النار على ما يأتى

وروى مسلم عن أبى ذر رضى الله عنه قال : قلت يارسول الله ماآنية الحوض ؟ قال والذي نفس محمد بيده لانيته أكثر

من عدد نجوم السماء وكواكبها في الليلة المظلمة المصحية آنية الجنة من شرب منه لم يظمأ آخر مافيه يشخب

ميزابان من الجنة من شرب منه لم يظمأ عرضه مثل طول مابين عمان الى أيلة ومأوه أشد بياضا من الثلج وأحلى من

العسل

وروى مسلم عن أنس : قال بينا رسول الله صلى الله_ عليه وسلم ذات يوم بين أطهرنا اذا أغفى اغفاءة ثم رفع رأسه

متبسما فقلنا : ما أضحكك يارسول الله ؟ قال نزلت على آنفا سورة فقرا: بسم الله الرحمن الرحيم انا أعطيناك الكوثر

فصل لربك وانحر ان شانئك هو الأبتر سورة الكوثر :ثم قال أتدرون ما الكوثر ؟ قلنا الله ورسوله أعلم قال فانه نهروعدنيه

ربى عليه خير كثير هو حوض ترد عليه أمتى يوم القيامة آنيته عدد النجوم فيختلج العبد منهم فأقول يارب انه من أمتي

فقال : ماتدرى ما أحدث بعدك