مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #78168
    zayed all najjar
    مشارك

    في البداية أنا لا أتبنى موقف التقاليد ولا أدافع عنها، فقط أقوم بتوصيف الواقع دون تجميل، ولست متحاملاً على الإناث، لكن عليّ أن أقول الأمور كما أراها، وهكذا أراها. الأمر بهذه البساطة، يعج مجتمعنا بالمفاهيم التقليدية، الأمر ليس جيداً ربما.. لكنه الواقع، هل يحتاج لأن يتغير ؟ طبعاً، لكن الأحلام لا تقدر على حل هذه المشكلة. يقول الواقع أن الرجل هو الذي يقوم بالإنفاق على أسرته، ولا يـُـقبل أن تقوم المرأة بهذا الدور، ربما هناك حالات استثنائية، حين يتوفي الرجل أو يصبح معوقاً بشكل يدفعه إلى أن يقبل أن تنفق زوجته. لكن بشكل عام.. أرى أن الأنثى التي تعمل، لا تشكل أسرة بل هي عائق أمام تشكيلها ! كيف ..؟ المسألة بسيطة، في مجتمعنا يقوم الذكر بطلب الزواج من الأنثى وليس العكس، هو الذي يسعى وليس هي، بل تتجلى مهمتها في الموافقة أو الرفض على الرجال الذين يتقدمون لخطبتها، وإن لم يتقدم أحد، عندها تصبح عانساً تبعاً للمفاهيم التقليدية الشائعة في مجتمعنا . إذن، ذكر لا يعمل، لن يقوم بهذه الخطوة، أنثى تعمل تمنعها التقاليد من القيام بهذه الخطوة، الناتج لدينا ذكر متعطل عن العمل وأنثى عاملة وعانس ! يتحرك الرجل باتجاه السفر، للحصول على عمل، بينما الوظائف في بلده موجودة إلا أن الإناث حلَلْنَ بها قبله، ربما تقبل الإناث بالحد الأدنى من الأجور معتبرة أن الإنفاق على الأسرة من مهام الرجل (وهي تقوم بالمساعدة فقط)، ولذلك يتم التمييز من قبل أرباب العمل فلا يقبلون بالذكور، أو ينشرون إعلاناتهم طالبين إناثاً فقط . الخلاصة هي التالية، إن قام الذكر بالعمل، فهذا يعني أن هناك أسرة ستنشأ، والعنوسة عند الطرفين ستنقص . بينما أنثى تعمل، عنوسة تزداد ، هجرة تزداد، أمراض اجتماعية مبنية عليهما تتفاقم ! هلا توقف أرباب العمل عن توظيف الإناث وانتقلوا إلى توظيف الذكور . هلا توقف دعاة المساواة عن تنظيرهم من أبراجهم العاجية ونظروا إلى الواقع، وإلى الأزمة التي يعيشها الطرفين . لننظر إلى الواقع أولاً، ثم لنغيّر مفاهيمنا التقليدية وبعض تقاليدنا، بعدها نقول أن عمل المرأة كعمل الرجل يمكن له أن يؤسس أسرة

    #881491

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا على الموضوع
    لكن هناك نقاط لازم لم تدخل في ذهني

    الرد على :


    أرى أن الأنثى التي تعمل، لا تشكل أسرة بل هي عائق أمام تشكيلها



    مثل ما عند الرجل حق في العمل فالمراة وبدون تفكمير لها كل الحريات في العمل وخاصة وان كانت نظمت بين العمل والاسرة
    لان الاب له دور في المنزل وكذا الابناء اي ان ليس للمراة مسؤولية وحدها

    الرد على :


    ربما تقبل الإناث بالحد الأدنى من الأجور معتبرة أن الإنفاق على الأسرة من مهام الرجل (وهي تقوم بالمساعدة فقط)، ولذلك يتم التمييز من قبل أرباب العمل فلا يقبلون بالذكور، أو ينشرون إعلاناتهم طالبين إناثاً فقط . الخلاصة هي التالية، إن قام الذكر بالعمل، فهذا يعني أن هناك أسرة ستنشأ،


    وليش ؟المراة عندما تعمل لن تنشا اسرة؟

    انا على وجهة نظري المراة عندما تتزن في اعمالها فانه لها كل الحقوق للعمل اكثر من الرجل
    وعلى فكرة يجب على الرجل المساعدة والمساهمة في ذلك اذ يجب عليه ان يساعد زوجته في الاعمال المنزلية فهذا حقة
    والله اعلم

    على العموم تسلم على طرح الفكرة
    تحياتي

    #881500

    أتفق مع الأخت سميره مع احترامي وتقديري لوجهة نظرك أخي زايد

    شكرا جزيلا لك

    #881553

    الرد على :


    بينما أنثى تعمل، عنوسة تزداد ، هجرة تزداد، أمراض اجتماعية مبنية عليهما تتفاقم !


    لا اعتقد ان بسبب عمل الانثى … تزداد العنوسه!!!! و الهجره !!! و الامراض الاجتماعيه كما ذكرت مسبقاً

    الرد على :


    هلا توقف أرباب العمل عن توظيف الإناث وانتقلوا إلى توظيف الذكور . هلا توقف دعاة المساواة عن تنظيرهم من أبراجهم العاجية ونظروا إلى الواقع، وإلى الأزمة التي يعيشها الطرفين . لننظر إلى الواقع أولاً،


    أكيد التوظيف يكون حسب المؤهلات … ربما الاناث يتمتعن بمؤهلات اكبر من مؤهلات الذكور
    كالشهاده الدراسيه .. و تقبل الوظائف بكافة انواعها و غيرها من المؤهلات الاخرى ………

    الرد على :


    ثم لنغيّر مفاهيمنا التقليدية وبعض تقاليدنا، بعدها نقول أن عمل المرأة كعمل الرجل يمكن
    له أن يؤسس أسرة


    زوج عاطل + زوجه عامله = زواج فاشل

    ……………………………….و العكس صحيح

    مع احترامي

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد