السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فيا عبد الله وياأمة الله هل دخلت محكمة من محاكم الدنيا ؟

وهل رأيت حضور القاضى والقضاة والمحامين والمتهم والحاضرين ؟

ثم أتدكر حالك وحالى والحاضرين عند نادى المنادى :محكمة فسكت الجميع وهدأ الجمع وبدأ القاضى يناقش

المتهم وانبرى المحامى للدفاع عن المتهم ؟ وكيف يكون شأنك وشأن الحاضرين عندما نطق القاضى بالحكم

على المتهم , الجوارح ساكنة والقلوب خاشعة والآعين ناضرة والأ لس ساكنة هذا والحكم واقع على غيرك

فكيف لو كان الحكم عليك أنت ؟

هدا كله في عالم الدنيا .

والاحتمالات موجودة

الاستئناف كائن

ورجوع الشهود في شهادتهم ممكن

ورشوة القاضى غير مستبعدة

وتخفيف الحكم غير مستحيل

وهروب الجاني من السجن غير بعيد ولاعزيز

هذه محكمة الدنيا البشر الضعيف العاجز الجاهل .

فهل تصورت حالك عندما تأخذك الملائكة للعرض على المحكمة الالهية القاضى هو الحكم العدل أحكم الحاكمين

وخير الحاكمين الشهود رب العالمين والانبياء والمرسلون والملائكة وقرين العبد من الجن وماله والارض التى مشى

عليها والايام التى عاشها وأعضاء جسده فالمحكمة لاتقبل رشوة ولاساطة ولاستناف ولاتبديل لأحكامها وتغير

لقضائها ويبدأ تنفيد الحكم فور النطق به دون تأجيل أو تأخير بل أن الحكم يظهر على الجاني قبل أن يذهب الى

المحكمة قال الله تعالى :اليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا انه يبدأ الخلق ثم يعيده ليجزى الذين أمنو وعملو ا

الصالحات بالقسط والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب أليم كانوا يكفرون
أختكم سريابدوي