تراقص قلمي بعنفوان أبدي.. معلناً بداية هجرة جديدة… نزف بحيرة دماء قرمزية..!؟؟ كانت نهاية مبجلة لــ قلم…و ابتسامة ساخرة..!؟ صرخت الأوراق قائلة…يا من غزوتي صفحاتي البيضاء بجيوشكِ الجبارة… بعثرتي بوابات من الأشجان… الأجوبة تتقاطر دما…. وما زال الجنس البشري يصر على الأسئلة… زمن الكسور… انتحرت الأوراق المبعثرة في غمرة من حزن وألم… قلم أخرس..! أسكتته وأخرست حديثه سطور الأوراق المتعبة… بعد نداءٍ لا مسموع في زمن عكرته حِكم جهلاء رددوها ملايين المرات… تنادي وتطالب بالحقيقة… التي أصبحت بضاعة نادرة الوجود..! بل أنذرُ من الوجود ذاته…!؟! فلتعذرني كل الأشياء…. أقلامي.. دفاتري… اعذريني أيتها الحروف المبعثرة..تهت بعيداً.. أبحرت سفينتي في بحار لا مرسى لها….هامت وابتعدت… قطرات من عبير الندى….أيقظت غفوتي التي كادت أن تكون أبدية….! وجدت نفسي أصارع كيان الحياة المكتظ بملايين القطرات من نزيف قلم حائر..!! نجمة..اختفت..؟!؟ لتبتعد وراء الغيوم… كانت تبتعد شيئا فشيئاً… وأخيراً…. سيبتلعها نسيان كل إنسان…
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد