طرقت بابك بذل وانكسار

وتركت ورائي كل زينة وتعالي

لامني قلبي وهاجت نفسي بإفتخار

وقالت: ستذعن لي يوماً ولن أبالي

أجبتهاودموعي تهطل بإنسكاب

نعم أجبتك يوماً وكنتي سترديني أسوأ دار

قالت:ولكن قلبك معي فأين الفرار

أجبتها: وهل ستنجيني يوم الدخان

أم ستتركيني وحيدا لا أدري مصيري

أ إلى الجنان أم إلى النيران

قالت: رويدك أنا أضمن إنك ستكون أهنأ عاشق وولهان

قلت: كفاك علمت حيلتك وسمّك أشد زعافاً من الثعبان

فإعلمي اني أسلمت قلبي للواحد المنّان

وسألته بجاه محمّد النبي العدنان

أن يجمعني مع محبوبي على سنة خير الانام

أن يغفر لنا ويسكننا أعلى الجنان

وأن يرحمنا ويختم لنا بالإ يمان