ضعيني ركعة سجود بين صلاة همسك

قالوا جحد الفتى .. وتمادى ..

قلت لها مرة أخرى ..

حين أحببتك أحسست أني سأصل ..

بمرتبة حبك إلى سموات العشق .. الصادقه ..

قالوا سحقا سيلقي الفتى نفسه بالنار ..

قلت ..

وهل هناك نار تلظى أسوى من نار بعدها عني ..

فتلوت قسمي بالغرام إن ابقى ..

بمحراب عشقك .. لا أخفييه … ولا أنفيه ..

حتى لو بت بنظرهم جاحد .. ومارق ..

يكفني أن ربي يعلم مقصد حروفي

ولمن غزلتها …

ليس هذا جنون …

وإنما هو جنون يستبيح جنون الجنون للإدمان ..

تحياااتي لك مرسى ..

كوني عاشقه .. للأبد ..

فبه تسموا الروح …..

وألبس الغرام ثوب الحمام

وأسحر العيون التي لا تنام ..

عاشق أنا من زمن الجاهليه

أبيع العشق على الأنام ..

وأحتسي الرومنسيه ..

أحتسيها … أحتسيها .. بلذة خمرة

النبيذ المعتق .. في قرية نساء الغرام ..

لا يوجد مثلي .. رجلٌ

ولم تعرف الإناث مثلي .. رجل ..

ولن تعرف بعدي رجل ..

أنا يا سيدتي .. مغرور بطريقة عشقي ..

فهي لم توجد الإ بمديني ….. والسلام ..

أختي .. مرسى ..

لقلمك روعه .. جميله ..

فمعه أعرف إنك أنثى .. بحق الرب ..!

كوني بخير

لن اتخيلك ندى ..

لن أرفع كفي للسماء …

لن أتضرع للإلهه إن يجعلنا سوى ..

فغرور الأنثى .. ما هو الإ قطرة من فضاء ..

وفي عالمي لحن أضعه حيثما أشاء …

وألفه ببردي .. وثلجي ..

وسحري .. وعيناي ..

وبريق قلبي .. ليكون خبرا إنطوى ..

والأنثى لن تكون للشتاء .. عطشى ..

فهو لا يرغب بالحب .. و لا العذاب .. ولا الغوى

فقد أنفاه زمانه في رحلة ندى ..

وبات ينحر الوقت ليتسلى ..

يسقى العشاق .. من حبه ..

وإن كان برمضاء العشق طوى ..

(( والنجم إذا هوى ))

وسقط بقلبي وتجلى ..

فتأكدي يا ست الحسن ..

أني لست أنا .. !

مرسى .. الأنوثه ..

كوني بخير .. أبدا ..

إنهن لا يجدن قراءة جنوني ..

وما يعيبك حبيتي ..

إنك جنوني ..

ووصمة حب في عيوني ..

أنا مجرد هيكل في جنونك ..

قالت لي الشقراء .. مرة ..

ما هذا الغرور ..

قلت .. هذا جنون ..

وقالت البيضاء ..

يبدوا إنك مصاب بداء الغرور ..

قلت .. أساسه .. الاحتواء ..

وقالت السمراء ..

أأنت من قاد الغرور للهاويه ..

قلت .. انا يا سيدتي ..

للجنون .. وفاء وللجنون إنزواء

قلت ِأنت يا حبيبتي ..

أكثر ما يعجنبي .. فيك غرورك

وهنا .. إمتزج جنوني بجنونك ..

وطارت التنهيده ..

مع أنفاسك ..

يا عمق الحب .. وأخلاصك ..

ندى ..

وحرف يشاطرني

الجنون بأجزائي..

لتبقى أنت معي ..

وراء المساء ..

وراء الحرف ..

وراء الجنون ..

وراء الوراء ..

وكراسي الحديد ..

وكلماتي .. كالجليد ..

والغزل ..

والخجل ..

وتمثيل ..

ملل ..

صخب ..

ألم ..

وبطاقة دعوه كتبت من أحرف الغرور ..

أنا بجد مسرور ..

وهذا الاحتواء ..

حيث الثلاثية المرعبه ..

لا إبهار … لا تأثير … لا شتات

حين يتابر غرور الأنثى …

تظن إنها للنسيان عنوان ..

وهي مع الغرور .. مجرد ..

نقطة من ثلج الشتاء ..

فأنامن كتب يوما….

بعمق الغرور …

تمسك بي جيدا..

فأنا من سيعرّفك للعالم …

وبقيت زهره ..

وغباته ..

وحدئق أحراشه ..

فظلي بعيدا عن مسائي ..

حتى لا يجعلك جليدي ..

مجرد .. بياض ..

….

صباح الغرور ..

ياأنثى الغرور …

شتاء أنا …

والغرور يقدم لي كل صباح و مساء