تعالوا تعالوا 000 باغنكم الشايب حمدان

مسيرة دورات كأس الخليج العربي الدورة الأولى
المقدمة 000
خليج المحبة …. الترابط والمحبة ومشاعر الود والآمال هي وشائج القربى وصلة الأرحام والدين والعروبة والعادات والتقاليد هي سمات الأسرة الواحدة التي تربط بين دول الخليج العربي (( خليجنا واحد )) حقيقة تحتاج إلى دليل وهي حقيقة حفرها التاريخ والزمن … فدول الخليج هي وحدة البنيان الشامخ الذي يجمع الشعوب والقلوب والأحلام وسيظل هذا البنيان دوماً أقوى وأكثر تماسكاً بفضل حكمة وقيادات قادة دول الخليج العربي الذين يتميزون بنقاء السريرة والإخلاص في العمل من أجل التجميع لشعوبهم لا التفريق والالتقاء لا التباعد وهذه هي المميزات التي دعمت العلاقات وقوتها في الترابط بين الأشقاء الذين يجمعهم الدم والدين واللغة والنبض الواحد والأمل الواحد والألم الواحد ……
الزمان (( 1970م ))
المكان (( مملكة البحرين – المنامة ))

كانت الرحلة طويلة 0000 رحلة مسيرة دورات كأس الخليج لكرة القدم 0 فهي حقاً مسابقة رياضية تستأثر باهتمام شباب الخليج العربي ويتعدى الاهتمام بها إلى أكثر من ذلك فهذه المسابقة الرياضية الكروية تظهر القدرات الخلاقة للشباب ومن خلال منافساتها تتفجر الطاقات وتبرز المهارات وتترك الفرق الخليجية بصماتها في الملاعب الرياضية وتحظى دورات كأس الخليج بشرف اهتمام كبار القادة والمسؤولين بالدول المستضيفة لها فهي بحق مسابقة محظوظة ومدلله …..
وتعتبر دورات كأس الخليج عرساً من أعراس الرياضة الخليجية وقد كانت حلماً يراود شباب الخليج ثم غدت حقيقة بعد ما انطلقت فكرة إقامتها في عام 1968م وكانت الفكرة مستوردة ولم تكن نابعة أو وليدة المنطقة الخليجية حيث جاءت الفكرة من أجل المكسب التجاري فقط …. ففي عام 1968م زار مندوب من إحدى الشركات التدخين (( السجائر )) دول الخليج وخلال زيارته عرض الفكرة في إقامة مسابقة كروية لدول الخليج على أن ترعاها شركة السجائر نفسها فلم يتحمس أحد من الرياضيين الخليجيين للفكرة فانتهت وماتت ولم تتحقق .
وقد طرحت الفكرة بحث دورة الخليج في الصيف نفسه العام خلال انعقاد اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (( الفيفا )) الذي عقد في المكسيك حيث قام وفد دولة البحرين بطرح الفكرة على رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (( ستانلي راوس )) فأيد الرئيس الفكرة وحث على قيامها وقد تم الاتفاق مع الاتحاد الدولي أن يقتصر الاشتراك في الدورة الأولى على المملكة العربية السعودية – والكويت – وقطر بالإضافة إلى دولة البحرين لكون هذه الدول من بين دول الخليج كلها وكانت أعضاء في الاتحاد الدولي … وهو شرط أساسي من الشروط المشاركة في الدورة … كما أن عدد الدول المشتركة خاصة وأن الدورة في ولادتها الأولى حتى يكون ذلك عاملاً أساسياً لنجاحها وهو ما يجب أن يتوافر لأي دورة حديثة العهد حتى تنجح وتستمر …..
كما أن المادة الربعة من نظام الدورة الذي أعد بعد ذلك تشترط مراعاة المستوى الفني للفرق المشتركة وإمكانات البلد المنظم للدورة وبعد عودة الوفد البحريني إلى المنامة قام بإرسال ومخاطبة اتحادات الدول الخليجية الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي عارضاً فكرة الدورة وداعياً إلى عقد أولى الجلسات التحضيرية لمسابقة كأس الخليج لكرة القدم في البحرين في يوم 19 يونيو عام 1968م وعقدت أولى الجلسات التحضيرية في التاريخ المحدد في قاعة الاجتماعات بمبنى بلدية المنامة وقد حضر الاجتماعات ممثلو الاتحادات أربع دول خليجية أعضاء في إتـــــــحاد (( الفيفا )) وهي (( الكويت – المملكة العربية السعودية – قطر – والبحرين )) وقد تمت فيه الموافقة بالإجماع على إقامة الدورة والموفقة على النظام الأساسي للدورة واعتبرت تلك الدول هي الدول المؤسسة واختيرت البحرين باعتبارها الدولة التي تبنت الفكرة تنظيم الدورة الأولى …… وقد حضر الاجتماع كل من (( إبراهيم الشامي ممثل عن الاتحاد السعودي لكرة القدم – وأحمد عبدا لعزيز السعد ون ممثل عن الاتحاد الكويتي لكرة القدم – وعبدا لعزيز أبو زير ممثل عن اللجنة الرياضية القطرية – وأحمد الأنصاري عن اللجنة الرياضية بقطر كذلك – والشيخ محمد بن خليفة آل خليفة ممثل عن الاتحاد البحريني كما حضر مع الشيخ محمد بن خليفة كل من سيف بن جبر المسلم وعبدا لله الشروقي وجميل الجشي ….
((( قرارات الدورة )))
• عدم الموافقة على إقامة الدورة تحت رعاية شركة السجائر على أن تقوم دول الخليج العربية بتنظيمها دورياً في كل بلد .
• حصر المشاركة في المسابقة الأولى للدورة على الدول الأربع المؤسسة والتي حضر ممثلوها الاجتماع التحضيري .
• اعتماد كأس ذات ثمن وقيمة للدورة على الدول الأربع على أن تساهم في دفع نفقات تكاليف الكأس جميع البلدان الخليجية المشتركة .
• دعوة الدول الأخرى للمشاركة في الدورة على ضوء النجاح الذي ستحققه الدورة الأولى .
• دعوة الدول الأخرى للمشاركة في الدورة على ضوء النجاح الذي ستحققه الدورة الأولى .
الدورة الأولى
الفريق لعب فوز تعادل هزيمة له علية النقاط الترتيب
الكويت 3 3 – – 10 4 6 الأول
البحرين 3 1 1 1 3 4 3 الثاني
السعودية 3 – 2 1 2 4 2 الثالث
قطر 3 – 1 2 4 7 1 الرابع

((( هداف الدورة الأولى )))
• جواد خلف – بالاشتراك مع محمد المسعود وكلاهم من المنتخب الكويت برصيد كل واحد منهم 3 أهداف .
((( أفضل لاعب )))

((( أفضل حارس مرمى )))
أحمد عيد من المنتخب المملكة العربية السعودية .
((( حكام الدورة الأولى )))

الحكام هم القضاة الذين ينزلون وسط البساط الأخضر لفرض عدالتهم والحكم الناجح كالقاضي الناجح الذي ينصف المظلوم من ظلم المعتدين علية بدون لغة العاطفة والحكم لايقل شأناً عن القاضي وهو الذي يقود ويصل المباراة بر الأمان ويحافظ على سلامة اللاعبين بتطبيقه مواد ونصوص القانون الخاص باللعبة ويكون حيادياً إذا أراد نجاح المباراة ونجاحه هو فأن مهمته كبيرة وجسيمة ولكن بنفس الوقت هي سهلة وبسيطة إذا ما كان الحكم نزيهاً وأميناً داخل الملعب وكذلك الجماهير الذين يشكلون عصب اللعبة فالحكم دورة مهم وكبير فإن صلح الحكم بقيادته ونجح صلحت المباراة ووصل بها وكل توابعها ومحبيها وجماهيرها إلى بر الأمان .

حكام الدورة الأولى وهم ….. صبحي نصير من جمهورية مصر العربية …. عبيد إبراهيم من السودان الشقيق …. عبدالرحمن الدهام من المملكة العربية السعودية … يوسف السويان من دولة الكويت …. يوسف الساعي من دولة قطر ومعه أيضاً مبارك بن دنيه … وإبراهيم الدولي وحمزة سيرزا من مملكة البحرين …

((( المدربون )))
مدرب منتخب الكويت – طه الطوخي .
مدرب منتخب المملكة العربية السعودية – جورج سكير إنجليزي الجنسية .
مدرب منتخب مملكة البحرين – حمادة الشرقاوي من جمهورية مصر العربية .
مدرب منتخب دولة قطر – محمد خيري سوداني الجنسية .

كأس الدورة الأولى
ينال إتحاد كل فريق الفائز ببطولة الدورة كأس الخليج العربية للكرة القدم كأس .
يصبح الكأس ملكاً للاتحاد إذا فاز فريقه بالبطولة ثلاث مرات متتالية أو غير متتالية وفي حالة امتلاك الكأس بصفة نهائية تعتبر مرات الفوز بها كأن لم تكن ويبدأ احتساب عدد مرات الفوز بالكأس الجديدة من البداية .
وفي حالة امتلاك الاتحاد الكأس نهائياً فإنه يتوجب على الاتحاد المنظم للدورة التالية تقديم كأس أخرى بدلاً منها .
يعاد كأس الدورة إلى الاتحاد المنظم للدورة التالية قبل ثلاث شهور من إقامتها .

((( أين صمم كأس الخليج للدورة الأولى ؟؟؟؟ )))
جرى تصميم الكأس الأولى في قصر الكشافة والرياضة بالمنامة في البحرين وجرى تصنيعها في لبنان وهي من الفضة الخالصة ، وجرى تطعيم أجزائها بالذهب بالإضافة إلى النقوش التي حملت شعار الدورة , ويبلغ ارتفاع الكأس 42سم وارتفاع القاعة الخشبية 10سم وكانت سداسية الأضلاع وطول قطرها 17سم وبلغت تكاليفها 860ديناراً بحرينياً وجرى تقسيم هذا المبلغ على الدول الأربع المشاركة بتساوي بواقع 215 ديناراً للكل دولة .
وفي الختام يستوقفني هذا البيت الذي مازال ولا يزال يتردد في مسامعي …….

(( أنت المحبة يا عمان ولا أرى 00000 من غير حبك ياعمان بديلا ))
(( كوني إذاً حباً عظيمان خالداً 00000 كوني الرؤى كوني الصفاء دليلا ))
وتحية من
(( بن سمران ))
Wadsamran2@hotmail.com