قالت تســــــــــــائلني و القلب في كمـــــــد: ……………………« ما للجميل عليل النّفس و الجســـــد؟ قلت :« اسألي ظالما قد سرّه سقــــــمي ……………………..يرتاح ليلا ، و أبقى اللّيل في كبـــــــد إن غبت عنه سلاني غير مكــــــــــترث، …………………….أو غاب عنّي جفاني غير مقتصــــــــــد ». قالت:« وحقّ المنى ما كنت أحسبني ………………………أفنى من الحبّ أو أهوى إلى الأبـــــد حتّى لمحتك عنـــــد البحــــــر تتبعــــــني …………………………إذذاك عشت الهوى صرفا بلا عقد. » قلت اسكتي …أفلا يكفيك معصيـــــة ……………………….أن قد قتلت بلا ذنب و لا قـــــــــــود؟ لا تقتليــــــــــــني بحـــــــــقّ اللّه ثانيـــــــــة …………………….هلاّ خشيت عقاب الواحد الصّمــــــــد. هل تذكرين لقانا عند مفترق الــــــــــــــ …………………..أحلام قرطاجـــــــــة الآباء و الولــــــــــد يوم استرقنا من الأنسام خفّتـــــــــــــــــها ………………………حتّى غدونا خفاف العقل و الجســد. نرمي بقاربنا الأمــــــــــــــ من جذل ……………………فيرقص البحر جـــــــذلانا بلا زبـــــــــــد اثنين كنّا و عطــــــــر الشّــــــــــوق ثالثنا ………………….نرقى جميعا إلى العلياء في صعــــــــــد نرنو إلى الشّمس و الأنوار تغمـــــــــــــرنا ……………………فيضا من العشق يحمينا من الحســــد قالت:« أ أنسى زمانا كان يجمعـــــــــــــنا … ……………………عهدا سعيدا بلا حــــــــــــزن و لا نكد؟ يا ربّ ألّف قـــــــــــلوب العاشقين،و لا ……………………تحرم حبيبا ، صفاء العيش و الرّغـــــد».
الأخ المشرف الإيقاع الآخر إليك منّي أجمل التّحيّات ، القصيدة لي، واسمي الحقيقي محمد الصالح الغريسي…و قد سبق أن قدّمت سيرتي الذّاتيّة للأخ جاسم- انظر التّعليق على القصيدة : إنّ القصيد شعاري-…أنا لا أقدّم قصائد غيري ، و إذا كان من الضّروريّ أن أذكر اسمي الحقيقيّ في كلّ مرّة فلا بأس.و عندها أرجو أن تمكّنوني منالدّخول إلى ملفّي الشّخصيّ للقيام بالتّعديل اللازم… مع جزيل الشّكر سلفا على اهتمامك بالقصيدة و بصاحبها. أخوك محمد الصّالح الغريسي…
سبق وأن قرأت قصيدتك وأعجبتني وكنت أظنها مساهمة ،،، ولكن بالفعل أنت شاعر عظيم وقصيدتك رائعة جدا جدا ،،،
ويشرفنا وجود شاعر مطبوع بيننا ،،،،
مع كل التقدير والإعجاب لشاعريتك المرهفة ولقصيدة قالت ،،،
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد