((يا صاحبي))

تعتريني دمعة

في يوم رحيلك عني

أنادي طيفك في أيامي

في أوقاتي ..

أخبي جروحي الأليمة

في قلبي

أنت صاحبي

في شدائد حالاتي

كنت المضمد لجراحي

أسمعك …

وتسمع خواطري وأحزاني

أنا اليوم وحيداً بدونك

حائراً بهمي وذاتي

أنادي طيفك الراحل

عن أوقاتي

اليوم أصبح مكانك خالياً

يسكنه الصمت وعظيم

جراحي …

أتذكر حينما كنا معاً

كانت الأماني حلمنا

وكانت الضحكات تتعالا

فقط بسرورنا

وغدا الجميع يغار من لحظاتنا

فقط لكوننا معاً دائماً

وغدت اللحظات أجمل وأجمل فقط

في عالمنا …

اليوم ماذا سأفعل بدونك ؟؟؟

لمن أشتكي بعد الله

لمن أفضفض بحزني

آآآه آآآه

يا صاحبي !!

قد فاجئني الزمان برحيلك عني

وأنا اليوم كما أنا محاصر

بأحزاني !!!

فأين أنت اليوم عني

سنوات مرت من عمرنا

وها هي سنوات أخرى تمضي

وأنت بعيداً عني …

لقد أشتقت لك يا صاحبي

أشتقت لجلساتنا الرائعة

ولضحكاتنا التي بصداها

الدائم تئن ..

وكلامك الطيب الذي ما زال

في العقل يثمر ..

وصفاتك التي أبقتك موجوداً

في كل لحظة …

وصورتك التي طبعت

في قلبي

لم تضمحل .. ولن تضمحل

يا صاحبي !!!

أخر المطاف :

هناك دائماً ذكريات جميلة مازالت في العقول تفور ، وبساتين الأماني التي ملكت روح الصحبة الرائعة التي لن تضمحل طالما عبيرها ساكن ميادين القلوب فكلنا سنرحل لأننا هنا مجرد عابري سبيل في دار ممر التي يضنها البعض إنها دار قرار .

صدى القلب

heart-echo@hotmail.co