الرئيسية منتديات مجلس عـالـم حــواء للمرأة ثمن في الإسلام ؟؟!!!

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #76612
    كبرياء
    مشارك


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

    شبهة ثمن المرأة في الإسلام

    يقول المتنطعون أعداء الدين أن المرأة لها ثمن باعتقاد المسلمين
    و أنها سلعة و ما المهر إلا ثمن لهذه المرأة !!!

    الرد على هذه الشبهة الحقيرة

    خاب من ظن أن المهر هو إمتهان للمرأة بل هو دليل على أنها هي المصونة والمرغوب فيها بل أن هناك حكمة وراء ذلك, والحكمة من وراء شرعية هذا المهر عدة أمور:

    1ـ تكريم المرأة بأن تكون هي المطلوبة لا الطالبة، والتي يسعى إليها الرجل لا التي تسعى إلى الرجل، فهو الذي يطلب ويسعى ويبذل، على عكس الأمم التي تكلف المرأة أن تبذل هي للرجل من مالها، أو مال أهلها، حتى يقبل الزواج منها.

    2ـ إظهار الرجل رغبته في المرأة ومودته لها، فهو يعطيها هذا المال نحلة منه، أي عطية وهدية وهبة منه، لا ثمنًا للمرأة كما يقول المتقولون, وفي ذلك يقول القرآن بصريح العبارة: (وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسًا فكلوه هنيئَا مريئَا). (النساء: 4).

    3ـ الإشعار بالجدية، فالزواج ليس ملهاة يتسلى بها الرجال، فيقول الرجل للمرأة: تزوجتك ويربطها به، ثم لا يلبث أن يدعها ليجد أخرى يقول لها ما قال للأولى.. وهكذا.

    إن بذل المال دليل على أن الرجل جادُّ في طلبه للمرأة، جاد في الارتباط بها، وإذا كان الناس فيما هو دون الزواج وحياة الأسرة يدفعون رسومًا وتأمينات وعرابين، دلالة على الجدية، فلا غرو أن تكون حياة الأسرة أحق بذلك وأولى. ومن هنا يفرض الإسلام نصف المهر على من تزوج ثم طلق قبل أن يدخل بالزوجة أو يمسها، تقديرًا لهذا الميثاق الغليظ والرباط المقدس، مما يدل على أن الاستمتاع ليس هو الأساس، فهنا لم يحدث أي استمتاع، قال تعالى:
    (وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح). (البقرة: 237).

    4ـ أن الإسلام قد جعل القوامة على الأسرة بيد الرجل، لقدرته الفطرية على التحكم في انفعالاته أكثر من المرأة، ولأنه أقدر الجنسين على إدارة هذه الشركة، فمن العدل أن يغرم الرجل في مقابلة هذا الحق الذي أعطي له، حتى لا يتهاون في هدم الأسرة لأدنى سبب، لأنه الغارم في بنائها، فإذا تهدمت كان هدمها على أم رأسه. قال تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم). (النساء: 34).

    مؤيدات ومؤكدات:

    ومما يؤيد ما قلناه ويؤكده جملة أدلة منها:

    1ـ أن الشرع رغَّب في تقليل المهر، وعدم المغالاة فيه، وهذا ما وضحته السنة القولية والعملية.
    فالنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: أكثرهن بركة أقلهن صداقًا (مهوراً)

    وقد تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- بعض نسائه على دراهم قليلة.

    وكذلك زوج بناته بأيسر المهور، ويكفي في ذلك مهر أحب بناته إليه، وهي فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، فقد مهرها علي درعًا له! رضي الله عنهما.

    2ـ وردت السنة الصحيحة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- زوج بعض النساء من بعض الرجال على غير مال أصلاً، حين قال له:” التمس ولو خاتمًا من حديد”، فلم يجد شيئًا حتى هذا الخاتم. ووجد عند الرجل بعض سور من القرآن يحفظها، فقال له”زوجناكها بما معك من القرآن”!.

    3ـ أن الاستمتاع قدر مشترك بين الرجل والمرأة، فكما أن الرجل يستمتع بامرأته، فالمرأة تستمتع بزوجها، وإلى هذا أشار القرآن الكريم بقوله:
    (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن). (البقرة: 187).

    فكل منهما يؤدي للآخر ما يؤديه اللباس من الستر والوقاية والدفء والزينة، والالتصاق، وكل ما توحي به كلمة ” اللباس ” في هذا المقام.

    فلا يصلح استمتاع الرجل بزوجته أن يكون مقابلا للمهر، مادام أمرًا مشتركًا بينهما.

    4ـ أن القرآن أشار إلى دعائم الحياة الزوجية، فجعلها دعائم معنوية في الأساس لا حسية، فقال تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون). (الروم: 21).

    فالسكون والمودة والرحمة أمور عاطفية نفسية، وإن كان قد يدخل في السكون إلى الأزواج الجانب الجنسي، الذي يجعل كلا منهما ينجذب إلى الآخر بحكم الفطرة، وبمقتضى قانون الزوجية العام في الكون كله.

    على أن الإسلام لا ينظر إلى الصلة الجنسية المشروعة على أنها أمر مستقذر لا يليق بالإنسانية المؤمنة، كما هي حياة الرهبان وأمثالهم، بل قال تعالى: وهو يتحدث عن الصيام وأحكامه، والدعاء وآدابه: (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن).

    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

    و شكراً

    أخوكم هيثم

    #865330
    noor_888
    مشارك

    موضوع رائع كثير بس حاليا نظرة المجتمع للمهر إختلفت إختلافا كبيرا

    فمبلغ المهر يعتمد على جمال المرأه ومركزها وثقافتها او مركز عائلتها ……….. فكلما كانت الفتاة اجمل ارتفع مهرها

    وإذا ارتبط الجمال مع العلم يصبح مهر البنت اكثر واغلى

    #865478
    كبرياء
    مشارك


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

    أختي الكريمة ” نور “

    تشرفت بمرورك على هذا الموضوع و على رأيك المبارك

    الرد على :


    فمبلغ المهر يعتمد على جمال المرأه ومركزها وثقافتها او مركز عائلتها ……….. فكلما كانت الفتاة اجمل ارتفع مهرها

    وإذا ارتبط الجمال مع العلم يصبح مهر البنت اكثر واغلى


    قد يرفع الأهل من مهور بناتهم لكنه أبداً لم يبرر كتسعيرة للبنت

    يعني الجامعية قد لا يختلف مهرها عن فتاة جميلة و لكنها ليس جامعية أو متعلمة .

    المرأة هي أكرم شيء في الوجود فيه الأم ’ و الأخت ’ و البنت ’ و الزوجة فكيف نسمي المهر ثمن للمرأة
    المهر هو ما يعطى للمرأة إسترضائاً لها لإستحلال فرجها و ليس ثمن لها فالمرأة ليس سلعة تباع و تشترى كما هي في الغرب المظلم.

    من حق الأهل أن يرفعوا مهور بناتهم و لكن لا يسمونه ثمن بل هو مهر إرتفع أم كان في الحدود

    و شكراً

    أخوكم هيثم

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد