الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة إطلالة على الأسرة عبر التاريخ

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #7639
    طـــلال
    مشارك

    نقل عن موقع شبكة الإسلام

    عرف المجتمع البشري نظام الأسرة منذ بداياته الأولى منذ عهد آدم أبي البشر عليه الصلاة والسلام الذي خاطبه ربه سبحانه وتعالى غير مرة في القرآن الكريم خطاباً أسرياً، قال تعالى : ( وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة ) (البقرة:35) بل إن هذا الخطاب الأسري كان مع خلق آدم مما يشعر أن نظام الأسرة والاجتماع نظام فطري، قال تعالى: (يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إنّ الله كان عليكم رقيباً) (النساء:1).

    وقال أيضاً: ( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها ) ( الأعراف:189) ، وهذه الآيات وغيرها تفيد أن الإنسان اجتماعي بطبعه ولذلك لم يتركه الله عز وجل وحيداً بل جعل له من جنسه من يسكن إليه ويجتمع معه.

    وإذن فأقدم أسرة في تاريخ البشرية هي أسرة أبينا آدم عليه السلام الذي عمّر طويلاً ومات بعد أن رأى من نسله أربعمائة ألف نسمة – كما يذكر أهل التاريخ – وهذا يعني أن آدم عليه السلام ترك مجتمعاً كاملاً رسّخ فيه نظام الأسرة وفضائل العمران والاجتماع ، ووصى لابنه شيث فورث عن أبيه النبوة والفضل وكان من نسلهما إدريس النبي الذي عاش من عمره ثلاثمائة سنة مع آدم عليهما السلام حتى لحق آدم بربه ، فتوارث الأنبياء علم أبيهم ومنهجه في هذا المجتمع الإنساني الذي ترك .

    ثم كان نوح بعد ذلك واستمرت معه مسيرة الأسرة ، وقصة أسرته عليه السلام معروفة منثورة قد ذكرها القرآن الكريم في غير موضع وذكرتها كتب التاريخ، وكان الطوفان ، وكانت من بعده الشعوب والقبائل ، وانتشر الخلق في أنحاء الدنيا يتوارثون نظام الأسرة جيلاً بعد جيل ، وإن اختلفت أشكال أسرهم وطرق اجتماعها ، لكنها بقيت أسراً مبنية على ذكر وأنثى – رجل وامرأة – يتزاوجان وتكون لهما ذرية ، وسواء كانت الزوجة أخت الزوج – كما كان على عهد آدم عليه السلام في أبنائه – أم كان الزوج يجمع – والتعدد قديم قدم البشرية – بين الأختين ، أو بين الأقارب ، أو ما شابه ذلك مما تثبته كتب التاريخ.

    والمهم أن نظام الأسرة وجد مع وجود البشر وهو مستمر ما دام للبشر وجود على الأرض ، ومن يُرِد أن يتتبع الأسرة ونظامها عبر التاريخ فلينظر في سير الأنبياء منذ آدم وأسرته وشيث وأسرته وإدريس وأسرته ونوح وأسرته وإبراهيم وأبنائه من الأنبياء وأسرهم … إلى محمد وأسرته صلى الله عليهم وسلم باعتبار أن الانبياء والرسل هم عيون البشر ، وهم أشرف الخلق عند الله عز وجل، وهذا بحث إن عمدنا إليه يطول ولكننا سوف نعمد إلى الأسرة عند بعض الشعوب ونبسط الحديث عنها، ونختار أولاً:

    الأسرة عند الفراعنة

    الفراعنة من أقدم الشعوب ، وحضارتهم من أقدم الحضارات إن لم تكن أقدمها، وهيكل الأسرة على عهد الفراعنة واحد، وإن اختلفت قدسيتها من فئة إلى فئة ومن طبقة إلى طبقة ، ففي طبقة الحكم يعني مولد ملكٍ مولد إله ، وهناك نرى “آمون” يأخذ شكل الفرعون الحاكم ويضاجع الملكة الأم وبعد هذا الزواج الإلهي يشكل “خنوم” الطفل المقدس، فتتم الولادة على أيدي الربات الحكيمات ويقدم الطفل الحديث الولادة إلى “آمون” والده وترضعه الحتحورات السبع ، وتعمّده الآلهة ، ولنفسح قليلاً لمعجم الحضارة المصرية القديمة ليحدثنا عن الزواج والأسرة والحريم وغيرها من موضوعات تتعلق أساساً بنظام الأسرة .

    فأما عن الزواج عند الفراعنة ففي المعجم ص183 وما بعدها نقرأ الآتي :

    الزواج عند الفراعنة:

    كان من تعاليم أحد أبناء خوفو: “إذا كنت رجلاً ذا أملاك، فليكن لك بيت خاص بك، ولتقترن بزوجة تحبك، فيولد لك ابن ” . وبعد ذلك بألفي عام ، قال حكيم آخر : ” تزوج عندما تبلغ العشرين من عمرك ، كي يصير لك ابن وأنت لا تزال صغير السن”، وقد طُلب من حتحور الخيرة،

    أن تعطي : ” الأرملة زوجاً، والعذراء مسكناً “، وكان من واجبات الرؤساء الإقطاعيين “أن يقدموا الفتيات الصغيرات إلى العزاب “.

    وإذا كان لنا أن نصدق القصائد الغرامية، فقد كان المصريون يتوقون إلى تزويج أولادهم، وكانوا يسمحون لأبنائهم بالاختيار ، وكانت الزيجات بالأقارب ذوي الدم الواحد هي القاعدة، تقريباً، في العصور الهيلينستية، ولكن هل كانت الحال كذلك في العصور السابقة؟ الحقيقة أن كلمتي “أخ” و”أخت” قد استُعملتا في القصائد الغرامية، بمعنى “العشيق والعشيقة “.

    ولكن بتحليل أشجار العائلات لم تتضح أية أمثلة معينة لزواج اثنين من أب واحد، وكان الزواج القانوني بالمحرمات امتيازاً ملكياً، وكان الإله الموجود على الأرض كثير الزوجات، وله حريم من الملكات ومحظيات نبيلات المولد، وأميرات أجنبيات.

    كان الزواج باثنتين من الأمور النادرة بين البشر العاديين، أما الأغنياء فكانت لهم محظيات من الإماء فضلاً عن المسماة “محبوبة البيت” (انظر الأسرة والنساء في المعجم).

    ولم تذكر المصادر التي استقينا منها المعلومات، تلك الطقوس التي تبارك الزواج، ولكنها تدل على بعض عادات شرعية ذات صلة بالزواج، فمثلاً ميزت الإدارة بوضوح، في المستندات الرسمية، بين الأعزب ذي المحظية وبين الرجل المتزوج؛ إذ كان على العاشق أن يأخذ الهدايا إلى بيت فتاته؛ وكان بوسع الزوج أن يحوّل ثلثي ممتلكاته باسم زوجته (لتصير ممتلكات أولاده بعد مماته)؛ وكان الزنى بامرأة سبباً للطلاق وقد يؤدي إلى حرق الزانية وهي مقيدة؛ وكان الزوج يدفع تعويضاً إذا أراد أن يطلق زوجته؛ وأخيراً إذا لم ينجب الزوجان أولاداً أمكنهما اتخاذ أمة صغيرة السن، فإن ولدت للزوج أولاداً أمكن جعلهم شرعيين بالعتق عند وفاته

    ومن بين ملكات الدولة الحديثة من كانت زوجة لفرعون ووالدة لأولاده، وفي الوقت نفسه كانت “زوجة الإله آمون” لأغراض الطقوس الدينية .

    بيد أنه في عصر لاحق من عصور الملوك الكهنة (الأسرة الحادية والعشرين) ظهرت إحدى العادات التي لا يُعرف منشؤها، واقتضت تكريس ابنة الملك زوجة لذلك الإله، وحتمت عليها أن تبقى عذراء وظل هذا الزواج الإلهي على الطريقة البابلية مدة طويلة أمراً غير مفهوم لنا رغم رواية “هيرودوت”…

    وكانت الزوجة المقدسة زوجة لآمون وحده، وأضفت على عبادته عنصراً جنسياً خفيفاً، إذ كانت تبهج الإله بجمالها وبموسيقى صلصلتها، وتجلس فوق ركبته وتلف ذراعيها حول عنقه، وكان لها بيت، وتُمنح خدمات خاصة وأراضي وجميع مخصصات فرعون الرسمية . بيد أن سلطتها كانت روحية أكثر منها سياسية، وعادة ما تتبنى أميرة صغيرة السن لتخلفها، وكان على كل حاكم جديد أن يقدم واحدة من أسرته لتكون الوارثة المزعومة للزوجة المقدسة الحاكمة، ويتألف بلاط تلك الزوجة من حريم مكون من محظيات آمون . وكانت خادمات الزوجة المقدسة عذراوات مثلها ويتبنين فتيات خلفاً لهن .

    وبعد هذا الحديث الضافي في معجم الحضارة المصرية القديمة عن الزواج ننتقل إلى اقتباس آخر منه عن الحريم ص 135 وما بعدها:

    الحريم Harem : أفرد النبلاء أقساماً من بيوتهم للنساء، ويمكن أن يطلق على المناظر المرسومة على الأوستراكا التي تبين الحسان يتبرجن، اسم “مناظر الحريم”.

    بيد أن هذه لم تكن غرفاً للحريم بالمعنى المتداول، ومما هال هيرودوت أن النساء المصريات كن يسرن بحرية في المدن وفي الحقول، وقرب الفيوم (حيث كان الفرعون يذهب لصيد الحيوان)، وفي منف، وفي أماكن أخرى، كان للفرعون “حريم” بالمعنى الحقيقي (هذه الكلمة مشتقة من الحرمانية) كانت تختلف تماماً عن الصورة الكلاسيكية للحياة الفاترة في الحريم الشرقي، وكانت أماكن الحريم، في الدولة الحديثة واسعة وخُصصت للإنفاق عليها أوقاف وضرائب معينة، وكانت الملكات يذهبن إليها ويقمن بها، وكان صغار الأسرى من الأجانب والمستوطنين يربون في “الحريم”.

    وتقضي السيدات وخادماتهن وقتهن بالحريم ، في النسج على نطاق صناعي ، ويشرف على ذلك البيت هيئة كاملة من الرجال، تتألف من مدير ومشرفين وكتبة ومحصلي ضرائب وممثلين تجاريين وحراس، ولكن يبدو أنه لم يكن هناك خصيان .

    وإذا كان هذا هو الحال عند الفراعنة في الزواج والزوجات والحريم فما هو الحال عندهم في الأسرة؟ هذا ما تحدثنا عنه تلك الصفحات الخاصة بالأسرة، في معجم الحضارة المصرية القديمة ص29 وما بعدها:-

    الأسرة : لا ينبغي أن نندهش اليوم للأسرة المصرية القديمة ، فلا شيء فيها من أفريقيا البدائية ، وتختلف عاداتها عن العادات الشرقية . إذ كانت الوحدة الاجتماعية العادية هي الأسرة الصغيرة المستقلة، وتتكون من زوج وزوجة يتمتعان بقسط وافر من الحرية الشخصية والمالية، ومن أطفال تحت رعاية الوالدين، ويتفق مع ضيق دائرة هذه الأسرة، عدد قليل قلة غير عادية من الألفاظ تعبر عن درجات القرابة. فهناك ثماني كلمات ليس غير (أي نصف العدد الموجود في مجموعة الألفاظ الهندوأوربية القديمة). فإذا أردنا أن نعّبر عن ابن العم وجب علينا أن نقول ابن أخي الوالد، أو إذا أريد التعبير بأدب قلنا “الأخ” (وهذا لا يُرضي عالم الآثار المصرية المهتم بسلاسل الأنساب).

    فإذا ما عقد العقد، صار الشاب رأس الأسرة، لقد أسس أسرته واتخذ لنفسه زوجة تلد له الأطفال، وإذ ارتقت زوجته إلى درجة “ربة الدار”، فإنها تقاسمه مسكنه وقبره، وتبقى أملاكهما مقسمة بينهما وتقسم بين الأطفال في الوصية. ويستقل كل جيل بنفسه بدنياً ومادياً. لذا لم يكن هناك اسم أسرة، بل مركز مدني موجز. وتضيف السلطات المدنية ذكر الأب إلى الاسم الشخصي (س ابن ص)، بينما تذكر النصوص الجنائزية اسم أحد الوالدين أو الآخر، تبعاً للعادة السائدة، وكثيراً ما يضاف اسما الوالدين كليهما، فيقال: س ابن ص ولدته ربة الدارع.

    وفي حقبة متأخرة، أخذ وجهاء القوم يعددون أنسابهم وجدودهم النبلاء والكهنة في قوائم هيروغليفية طويلة. ولم تكن هناك عبادة حقيقية للأسلاف، وإنما كان الابن الأكبر يشعر بأنه ملزم بدفن أبيه، وكان يعتبر مما يشرفه أن يقيم له تمثالاً في معبد مدينته، فيأتي أقرباؤه للاحتفال عند قبره بين آونة وأخرى.

    أما استمرار الطقوس الجنائزية فكانوا يعهدون به إلى أحد الكهنة أو عطف أحد المارة. ولا شك أن أفراد الأسرة كانوا يرحبون من آن إلى آخر بجدة مترملة أو أخت ليس لها زوج، وكان الود الاجتماعي أو الاهتمام الخاص مما يعمل على اتساع أفق الصلات المنزلية. فبوسع خالك أن يساعدك في حياتك؛ وقد تأسست كهانة طيبة على شبكة كاملة تتألف من الأحلاف، فقد تضم القبور أو اللوحات الحجرية جماعة كاملة من الآباء والأمهات والأصدقاء والأقارب، والأتباع والرفقاء.

    لا شك أنه كانت هناك مشاجرات من أجل المواريث، كما كانت هناك قلوب خائنة. غير أنه على العموم، يمكن الاستنتاج من تواريخ الحياة، ومن أدب الحكمة، والخطابات الموجهة إلى الموتى وجماعات الأسرة في الجبانات، وتماثيل الزوجين جنباً إلى جنب وأولادهما عند أقدامهما، أن المصري العادي كان مخلصاً لبيته، الذي كان دائرة ضيقة، وهادئاً ومحترماً، وحظيرة آمنة، وكانت الخصائص العادية، هي: احترام الأمهات، وتبجيل الأم في الأسرة الكبيرة، وحب الأطفال إلى درجة العبادة والاهتمام بمستقبل الابن، والاهتمام باحتياجات النساء واحترام حكمة الحكماء. “أحب زوجتك في إخلاصك لبيتك، كما هو واجب عليك، أطعمها واكسُها، واسع إلى ما يُدخل السرور على نفسها ما دمت على قيد الحياة

    ولعل أهم نتيجة لدور النساء الاقتصادي الموسع هي الأثر الذي أخذته على طبيعة الزواج وتوزيع المسؤوليات المنزلية، لقد كانت الحياة العائلية التقليدية تقوم على أساس انقسام حاد للعمل والسلطة، كان المطلوب من الرجال أن يكونوا قوامين على النساء، وأن يعنوا أيضاً بالأنشطة خارج البيت، وكان المطلوب من الزوجات أن يقتفين أثر أزواجهن ويعنين بالبيت.

    ولكن جاء في عدد من الدراسات التاريخية أن العلاقات الأسرية كانت تتأثر إلى حدٍ كبير بالأدوار الاقتصادية، وأن كثيراً من الأزواج قد تنازلوا فعلاً عن مركزهم وسلطتهم في المنزل لأنهم لم يكن لديهم أي إحساس بالسيطرة على مصائرهم الاقتصادية، وأن كثيراً منهم أيضاً كانوا يضطلعون بمسؤوليات إضافية هي من اختصاص المرأة منها التنظيف وإعداد الطعام وغير ذلك من الواجبات المنزلية”.

    هذا إذن هو الحال في الأسرة المسيحية والغربية، وهو ينبيء عن تفكك مبكر نتج عن الثورة الصناعية وخروج المرأة للعمل وتركها مملكتها الأصلية : بيتها وزوجها وأبناءها، فانفصمت العرى بين الجميع في هذا الكيان سواء من الناحية المالية أو المعنوية الأدبية أو الاجتماعية والأخلاقية وحتى الجنسية فأصبحت الزوجة تستقبل أصدقاءها وتعاشرهم جنسياً وأصبح الزوج كذلك والأبناء !! وحدّث ولا حرج.

    الأسرة العربية قبل الإسلام وبعده

    الكيان الأسري كان قائماً عند العرب قبل الإسلام لكنه قيام معوج لا استواء فيه بما كان من تضييع لحقوق المرأة وبما كان شائعاً من أنواع الزواج التي تنصرف كلها إلى الفاحشة إلى غير ذلك مما سيقرؤه المطلع في مواطن كثيرة من هذا الموقع الأسري، وجاء الإسلام ليصحح خطأ هذه الأوضاع ويعيدها إلى الصواب ويقوّم معوج هذا الكيان بشرعة عادلة تعيد الحقوق للزوج وللزوجة وتوفر للأبناء حياة كريمة في ظلال أسرة مترابطة متحابة (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةً ورحمة إنّ في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) (الروم: 21) فجعل الأسرة السعيدة آية من آيات الله عز وجل، ووسع نطاق الأسرة بالذرية والحفدة قال عز وجل: (والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة) (النحل:72). فاعتدل حال الأسرة بالإسلام وقوي كيانها واستقام.

    وختاماً:

    فهذه جولة تاريخية سريعة مع الأسرة أبرزنا فيها فطرية هذا الكيان وملازمته للبشر منذ خلقهم الأول من آدم أبي البشر إلى آخر أسرة تكونت في يومنا هذا، وقد رأينا كيف تفاوتت أحوال الأسرة وتباينت من جيل إلى جيل ومن دين إلى دين ومن زمان إلى زمان، ولكنها بقيت شكلاً مهماً من أشكال الاجتماع والعمران في رحلة الإنسان على الأرض، والأهم من ذلك أن نتتبع سعادة الأسرة وتماسكها تاريخياً لنجد أن أوثق عراها وأوفر حظوظها من السعادة كان مع الإسلام، والله أعلم.

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد