الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة ظاهرة تداخل المراحل العمرية لدى الشباب

مشاهدة 11 مشاركة - 1 إلى 11 (من مجموع 11)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #76365
    كبرياء
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

    ظاهرة تداخل المراحل العمرية لدى الشباب

    من الطبيعي أن تقود مرحلة الشباب الفرد من الطفولة إلى مرحلة الرشد التي يصلها إذا تحققت معايير الرشد الثمانية الآتية : النضج الانفعالي، الرشد الفكري، الاستقلال الاقتصادي، الدين واكتساب فلسفة الحياة، استعمال وقت الفراغ، النضج الجنسي، الاستقلال عن الأسرة، النضج الاجتماعي.

    و لكن ماذا لو لم يقتنع الشاب أنه جاوز مرحلة الطفولة ’ ظاهرة نأسف لوجودها في حياة الأسر و الشاب ’ أن نرى شاباً يافعاً قرب العشرين من العمر يرفض و بإصرار أن يغادروا طفولتهم و إن تجاوزوا عتبة المراهقة و ناهزوا سن العشرين .

    شبان توفرت فيهيم معايير الرشد الثمانية ’ و تراهم يلهون كما لوكانوا صغاراً … و فتيات بلغن سن الأنوثة ونهدت صدورهن وهن يصررن على عدم مغادرة طفولتهم .

    لا شك أيها الأخوة و الأخوات أن هناك عقبات كثيرة تعترض الشباب أو المراهقين من ناحية التربية تربية وخاصة البنات منهم وخصوصاً عند بلوغهن سناً معينة ألا وهي سن البلوغ .. هذه السن التي تعتبر تغييراً هاماً عند البنات حيث يحدث تغييرات جوهرية ظاهرة وباطنة عند البنت وهنا يقف العقل حائراً سائلاً نفسه لماذا لا يتقدم و لدي كأترابه و يختلط بالرجال و يترك اللعب مع الأطفال ’ لماذا لا تترك ابنتي الجهل و تحكم عقلها و تنظر إلى سنها كل هذه الأسئلة تلوح في عقول الآباء و الأمهات باحثين عن سبب هذه الظاهرة .

    من خلال هذه المقدمة التي قدمنا بها لهذا الملف الهام دعونا نبحث عن أسباب تلكم الظاهرة و التي أعيت الشباب و الفتيات و تركتهم في بحر الطفولة غارقون و لم يجدوا منقذاً لهم للخروج من بحر الطفولة إلى سفينة الشباب و لماذا يتخبطون في الماء و نحن ننظر إليهم ؟

    من خلال الدراسة و السؤال و معاينة الواقع وجدت أن السبب هو الأسرة ’ نعم الأسرة هي المسؤول الأول عن هذه الظاهرة ” تداخل المراحل العمرية لدى الشباب “.

    هل كلمة دعه فهو طفل أو دعها فهي ما زالت صغيرة هي السبب في ذلك ’ عندما يريد الأب إصطحاب إبنه إلى تجمعات الرجال أو عندما تريد الأم أن تأخذ بنتها إلى صديقاتها ليس المعترض هو الأب و حده لا بل الأم و الأب .

    كما و هناك دور فعال لطبيعة الحياة ” الترفيه , أطلب تجاب … ” كل هذه التصرفات لها دور في تمديد مرحلة الطفولة على الأقل من وجهة نظر المراهق أو الشاب أو الفتاه ’ فإذا كان الأسرة ترى ولدها الشاب اليافع طفلها المدلل فهنا مصيبة المصائب و هنا تنشأ خطورة الوضع ’ فبهذا التصرف متى سيشعر الولد بتحمل المسؤولية و متى ستتحمل البنت مسؤوليتها تجاه نفسها إذا بقي تفكيرها و تفكيره محدوداً أو طفولياً .

    السؤال هنا كيف نحد من هذه الظاهرة المؤسفة ’ و كيف لا يكون موقفنا منها كموقف المتفرج أو المكتوف اليدين ؟!!

    المسألة ليست مسئلة حياة و ستمضي وليست المسألة أمر و اقع سيفرض أو فرض نفسه … لا المسألة هي ” الأب و الأم و مدى إستجابة ولدهم أو بنتهم لهم و ما دور العوائل و في الحد من هذه الظاهرة’ متى سيعرف الشاب أن عليه مسؤوليات دينية و مسؤوليات إجتماعة إذا كان هو المتلقي الصغير بنظر أهله و إذا كان هو عديم الإستجابة…

    هذه قضية من الواقع المؤلم أن ترى شاباً متزوجاً لا يعرف شيئاً من أحكام الزوجية لأن أباه و أمه عاملته على أنه صغير و لم يتم تثقيفه جنسياً في حدود الدين الإسلامي الحنيف ’ تعليمه معنى الجنابة مثلاً و كيفية غسل الجنابة .. إلأخ هذه نقطة و احدة على الأهل أن يعلموها أبنا ئهم ليتسايروا و سنهم و لا يكونوا كما يقول المثل أجساد البغال و عقول العصافير أو و أحلام العصافير

    و شكراً
    أخوكم هيثم

    #862675

    فعلا اخي الكريم كما ذكرت الاسره هي السبب…

    الأسرة: هي المؤسسة الاجتماعية التي تنشأ من اقتران رجل وامرأة بعقد يرمي إلى إنشاء اللبنة التي تساهم في بناء المجتمع، وأهم أركانها، الزوج، والزوجة، والأولاد..

    اشكرك على الموضوع الجميل

    #862691
    كبرياء
    مشارك


    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

    بارك الله فيك أخي الخيال الواسع

    تشرفت بمرورك

    أشكرك على المتابعة وعلى ردك

    شكراً
    أخوكم هيثم

    #862863
    ناريل
    عضو

    بارك الله فيك على المجهووود الطيب

    العبرة لمن اعتبر يا اخي هيثم

    خلينا نقووول اللي قبلنا فاتتهم نقاط او او او

    الدوور الحين على جيلنا اللي ع وشك ان يكون اسر و يتزوج ويفتح بيووت

    شكرا لك


    #862869
    كبرياء
    مشارك


    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

    مساؤك خير أختي ” ناريل ”

    منورة الصفحة و الله

    تشرفت بمرورك
    أشكرك من كل قلبي

    شكراً
    أخوكم هيثم

    #863265

    يزاك الله الف خير اخوي ع الموضوع
    مشكور ويعطيك الف عافية ع المجهود اللي تبذله ^^

    #863288
    كبرياء
    مشارك


    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
    أهلاً بك أختي فراشة العين تشرفت بمرورك اللطيف

    شكراً
    أخوكم هيثم

    #863551

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

    مرحبا اخوي الفاضل / هيثـم

    مـوضــوع مميــز ومهــم للغايــه …..

    ملحوظــه … انا رديت على موضــوعك البــارح 34 مــرات … وكل مــره قبل الادراج الجهــاز يعلق واضطــر افصله
    وهكذا … حتى انقهرت واتعقدت – بمنتهى الصــراحه – من الرد على المـوضــوع
    لكن اليـــوم اكتشفت ان الموضــوع ماله ذنب … وإن جهــازي الله يسامحه هو السبب.
    علق معي اليــوم 17 مــره – شكله مريض

    سوري على هذه الملحوظه السخيفه …

    المهم … المــوضــوع ….

    من حــوالي 3 أشهر أطلعت على كتاب … من مكتبة الجامعــه لدكتــور في الجامعه
    الكتاب يتحدث عن علم نفس النمــو تبعا لبعض اشهر النظريات … واكثر اجزاء شدتني بالكتاب
    هي التي تتحدث عن مرحلتي الطفوله المبكره والمراهقه …
    ومنه كونت بعض المعلومات عن هذه المرحله ومشاكلها …
    فأسمح لي اشاركك الحــوار ،،

    اولا … اى شخص يتفصح اى كتاب لعلم نفس النمــو ، سيجد ان من ابرز المشكلات التي تواجه المراهقق والمجتمه من قبله هي عدم التوازن بين النضج الجسمي الجنسي والنضج العقلي المعرفي فالمعروف علميا ان الشخص ينمو جسمانيا قبل نموه عقليا ويمكن ان يكون الفارق مراحل وليس فارق بسيط
    ومن هنا يجب على كل المحيطين بالمراهق من اسره الى مدرسه الى بيئه محيطه ، يجب ان يكونو جميعا على درايه ووعي بهذه الفروق وكيفية التعامل مع المراهق من خلالها وكيفية استيعابه فى هذه الفتره ليتخطى الفروق بسلام ويحدث التوازن

    ثانيا … المراهق بيعيش صراع كبير جدا بين نموه الجسماني وما يوازيه من متطلبات عقليه معرفيه تفرض عليه من قبل المحيطين به من اسره وخلافه ، بمعنى اوضح نجد الاب عندما يرى صوت ابنه اخشوشن ويراه نمى طولا وعرضا يعتقد انه بذلك صار رجلا ويجب عليه فعل افعال الرجال , فنجده حين يقوم ابنه بخطأ ما يقول له : انت مش شايف طولك وعرضك ، انت بقيت طول البابا ، واحد فى مقاسك دا يغلط ازاي الغلط دا ، اعمل بقى بشكلك , انت منظر ورجوله بالشكل على الفاضي …. في حين نجد الام بالمثل عندما ترى جسد ابنتها بدأ يدخل فى شكل الانوثه وظهرت بها ملامح المراه المكتمله الشكل الانثوي تتوقع منها ان تتصرف كامراه ناضجه واعيه ومن هنا نجدها عندما ترى ابنتها تتصرف تصرف طفولي او خاطىء تقول لها : انتي مش مكسوفه من نفسك ، مش بتشوفي روحك بالمرايه بقيتي ازاي , هتفضلي طول عمرك بيبي كده ، اكبري بقى ، البنات اللى زيك بيعملو كذا وكذا وكذا … وهكذااااا
    ومن هنا ترتبط فكرة الرشد عند المراهق بالكامل وعدم السماح بالخطأ ، فتجده يعزف عن رغبته في ان يبقى رجلا ويخاف من الرشد ، او تجده يحاول ان يكون راشدا ولكن فى المظهر فقط

    ثالثا … اسوب تربية الاسره .. هناك اسر لا تعتمد فى اسلوب تربيتها الا على التدليل او التشديد …
    فتجد اسره تدلل ابنائها كل التدليل وتجد الابناء بالتالي يعتمدو على اسرهم فى كل شىء وليس فى الماكل والمشرب فقط بل فى التفكير وفى اتخاذ ابسط القرارات , والعكس من اسره تشدد على بناءها كل الشده فتجدها ترغمهم على كل شىء حتى على التفكير بنمط معين وترغمهم لعى الدخول فى طور الرشد ،
    وفي كلتا الحالتين لا تجد رجلا صحيحا فالاول لا يعي معنى المسئوليه ولا ضرورتها فقد تعود على الحصول على كل شىء دون ادنى تعب فلماذا يتعب نفسه ويتحمل مسئولية اى شىء اخر ،
    والثاني تعود ان يتحمل مسئوليه دون ان يفهم لماذا يتحمل او يتعرض على هذه ويختار الاخرى .. وهنا تجده تحمل بشكل ظاهري ، وفي اول موقف يُضع به ستجده لا يعرف كيف يتحمل مسئوليه جيدا ولا كيف يوازي سنه والمتغيرات بشكل صائب

    رابعا … هناك سمات فرديه تميز الفرد عن الاخر … هناك اناس خلقهم الله هكذا دون وعي باي شىء … لا يدرون فى الحياه سوى اليوم فقط .. ليس لهم علاقه بمبدىء او بماض او حاضر او مستقبل او هدف … هؤلاء خلقو بهذه السمات والمجتمع من حولهم لم يحاول تغيير سماتهم ولا الافراد نفسهم حاولو تغيير هذه السمات بهم …
    يعني تحس انه ( متبلدين بمعنى اصح )

    وكثير نقاط يمكن ان توضع فى هذا الامر
    لكني اطلت اعتقد ولا اريد ان اطيل اكثر من هذا ، غير اني خايفه الجهاز يعلق

    واهم شىء لعلاج هذه المشكله ومشاكل اخرى تصيب الجيل …
    هي …. التربيه ثم التربيه ثم التربيه
    يجب ان يتعلم الاباء كيف تكون التربيه الصحيحه ثم بعد ذلك ينجبو ليربو الابناء …

    أتمنى للجميع حياه موفقه مرضيه لله

    ومشكور عزيزي هيثم على الموضوع … بارك الله فيك

    إحترامي ومودتي

    #863561
    كبرياء
    مشارك


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

    أختنا غزالة تشرفت بمرورك

    وأشكرك على الرد المميز فهو موضوع بحد ذاته

    و أرى أننا إتفقنا على أن الأسرة هي السبب و ما تقوم به من كيفية التربية للأبناء

    الرد على :


    رابعا … هناك سمات فرديه تميز الفرد عن الاخر … هناك اناس خلقهم الله هكذا دون وعي باي شىء … لا يدرون فى الحياه سوى اليوم فقط .. ليس لهم علاقه بمبدىء او بماض او حاضر او مستقبل او هدف … هؤلاء خلقو بهذه السمات والمجتمع من حولهم لم يحاول تغيير سماتهم ولا الافراد نفسهم حاولو تغيير هذه السمات بهم …
    يعني تحس انه ( متبلدين بمعنى اصح )


    أختي الكريمة غزالة أظن أن الحالة التي أتحدث عنها مخالفة لهذه الحالة فالذي أتكلم عنهم هم أناس ربما نراهم يسايرون سنهم و لكنهم لا يريدون الخروج من مرحلة الطفولة ’ يعني متفوق في دروسه ربما يصل إلى المرحلة الجامعية و هو لا يعترف بأنه أصبح شاباً …

    الرد على :


    وكثير نقاط يمكن ان توضع فى هذا الامر
    لكني اطلت اعتقد ولا اريد ان اطيل اكثر من هذا ، غير اني خايفه الجهاز يعلق

    واهم شىء لعلاج هذه المشكله ومشاكل اخرى تصيب الجيل …
    هي …. التربيه ثم التربيه ثم التربيه
    يجب ان يتعلم الاباء كيف تكون التربيه الصحيحه ثم بعد ذلك ينجبو ليربو الابناء …


    ياريت أختي غزالة تكمل الموضوع أو تقوم بطرح موضوع عن هذه الحالات أو عن الكتاب حتى تعم الفائدة و أرجوا منك في حال تم طرح موضوع عن هذه النقطة تنبيهي إليها

    و أشكركم جزيل الشكر
    أخوكم هيثم

    #863890


    نعم للأسف هذا هو الواقع الذي نعيشه في مجتماعاتنا العصريه
    و هنا يجب على الأباء و الامهات ان يعوا جيداً دورهم في التربيه الصحيحه
    وهي كما ذكرت تتمثل في النضج الانفعالي، الرشد الفكري، الاستقلال الاقتصادي،
    الدين واكتساب فلسفة الحياة، استعمال وقت الفراغ، النضج الجنسي، الاستقلال عن الأسرة، النضج الاجتماعي.

    و طبعاً هذه المسؤليه تقع في عاتق الأهل بصفه خاصه

    جزاك الله الف خير

    تشكر عالموضوع القيم
    أخي العزيز هيثم شبانه

    #863901
    كبرياء
    مشارك

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

    تشرفت بمرورك أختي الكريمة أم الأيهم

    تحية خالصة و خاصة

    أشكرك
    أخوكم هيثم

مشاهدة 11 مشاركة - 1 إلى 11 (من مجموع 11)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد