الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › هذه القصة “قصة عُمانية حقيقية”
- This topic has 3 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 5 أشهر by مخالب الياسمين.
-
الكاتبالمشاركات
-
2 يوليو، 2007 الساعة 6:25 ص #76355مخالب الياسمينمشارك
قرأت “في قصص وروايات وأدب” قصة شاركت بها الأخت سمرشاكر بعنوان:
فتاة عزباء تنام في غرفة شاب ..!!!!!!
الرد على :
فتاة عزباء تنام في غرفة شاب والبقية امامكم ..
رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى احدى القرى , لمشاهدة المناطق الأثرية.. حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة , وكانت تمتاز بانعزالها .. فنزلت الطالبات والمعلمات وبدؤا
بمشاهدة المعالم الأثرية وتدوين ما يشاهدونه فكانوا في باديء الأمر , يتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهدة ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالبات..
وبدأت كل واحدة منهن تختار المعّلم الذي يعجبها وتقف عنده .. كانت هناك , فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيرا عن مكان , تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسوء الحظ المعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى ظلت هناك وذهبوا عنها فحين تاخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالي لا يوجد به احد سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب فقررت أن تمشي لتصل
الى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة الى مدينتها وبعد مشي طويل
وهي تبكي شاهدت كوخا صغيرا مهجورا فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر
العشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة : من انت؟
فردت عليه : انا طالبة اتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا اعرف
طريق العودة.
فقال لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحية
الجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لا يسكن أحد..
فطلب منها ان تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من
ايجاد وسيلة تنقلها الى مدينتها.. فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو
سينام على الأرض في طرف الغرفة.. فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل
السرير عن باقي الغرفة.. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا
يظهر منها أي شيء غير عينيها وأخذت تراقب الشاب.. وكان الشاب جالسا في
طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق الكتاب وأخذ ينظر الى الشمعة المقابلة
له , وبعدها وضع أصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل
نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من ان
يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية.. لم ينم منهما أحد حتى الصباح
فأخذها وأوصلها الى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم
يصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه ..فذهب
الأب للشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يد
الشاب وهما سائران ملفوفة فساله عن السبب
فقال الشاب: لقد اتت الي فتاة
جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وأنا خوفا من أن
ارتكب أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحد تلو الآخر لتحترق شهوة
الشيطان معها قبل ان يكيد ابليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة
يؤلمني أكثر من الحرق.
أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون ان
يعلم الشاب بان تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة..
فبدلا من ان يقضي شهوة لليلة واحدة ويعتدي على الفتاة البريئة بالحرام , فاز بها لطول العمر وبشرف
فأحببت أن أصحح المعلومة بأن هذه القصة من التراث العماني القديم حدثت في سلطنة عمان و كما ذُكر في كتاب “حديث السمر” حدثت في ولاية نزوى التابعة للمنطقة الداخلية وبالتحديد في قريتين من قرى ولاية نزوى والقريتان هما قرية “سُعال” وقرية “العقر” والقصة التي نقلتها الأخت هي تحريف للقصة الحقيقية والتي هي…..
روى أن رجلا من أهل سُعال تزوج امرأة من العقر، وكلتا القريتين في نزوى, فلما زفَّت إليه، سال عليهم وادي الأبيض ففرّقهم كلٍ على وجهه، وبقيت العروس وحدها حائرة لا تدري أين تذهب، وقد أخذ الخوف منها كل مأخذ، وفي حيرتها تلك رأت سراجاً على بعدٍ فقصدته، وإذا بالسراج في حجرة، فدخلت تلك الحجرة فوجدت شاباً في سنها منكباً على كتابه يقرأ، فجلست بجانب من الحجرة كالمستميت، فبقيت طول ليلتها خائفة تترقب وتنظر إلى ذلك الشاب المتدين فإذا هو يقرأ ملياً وبين حين وآخر يضع أصبعه على نار السراج، ثم يعود فيقرأ، وهكذا حتى أصبح فخرج يصلي الفجر، ولما رجع سألها من أين هي؟ وما الذي أدخلها عليه، فأخبرته عما جرى لها، وطلبت منه أن يوصلها إلى بيت أبيها، ولما وصلت إلى بيت أبيها أخبرت أباها بخبر الشاب وكيف يحرق أصبعه، وحدثته عن أمانته، وصيانته لها، وكان لأبيها صديق فدعا به يشاوره في زواج ابنته من ذلك الشاب المتدين، فكيف السبيل إلى ذلك؟ ولا يحب أن يكدّر على زوجها الأول، فالذي وقع خارج عن إرادة الجميع، فقال الصديق.. دع الأمر لي، فذهب إلى الزوج فسأله عن خبر العرس، وعن نيته في الزوجة بعدما وقع من الشؤم، قال: إن في نفسي من ذلك شيئاً ولكن لا أدري ماذا أفعل ولا ذنب لها، إنما هذا قضاء من الله!! فـــ ألح الصديق على الزوج بأن يتركها حتى طلقها وهي بغية أبيها، وبعد ذلك قصد الشاب المتدين فعرض عليه البنت فقبلها وتزوجها.
المصدر : كتاب حديث السمر لــــ ليحيى بن محمد البهلاني
تحياتي
2 يوليو، 2007 الساعة 8:53 ص #862363أميرالجنمشاركبالفعل المصدر كتاب حديث السمر لــــ ليحيى بن محمد البهلاني
شكرا على الإيضاح اخي مخالب الياسمين2 يوليو، 2007 الساعة 12:33 م #862497غلااا الامارااتمشاركتشكرااااات على تصحيح المعلومة
3 يوليو، 2007 الساعة 9:20 ص #863183مخالب الياسمينمشاركاهلين فيك اخي أمير الجن تشكر على المرور والمشاركة
……………………………………….هلا وغلا بغلااااااااااا تعفّوااااات على المرور والمشاركة
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.