نعم انك تعرفنى و اعرفك انا ايضا .. تتذكرنى جيدا و أتذكرك انا ايضا .. ولكن الأن انت

ميت الأحساس فى وقت من ايامك كنت معك و كنت انت ضدى و لكن لماذا افترقنا

الان و للأسف لا تجيبنى حتى الأن أتعجب و اندهش و قلبي يتحسر عندما تنتهى

أسمى علاقة في هذه الدنيا .. و لكنها هنا تتحول الى ادنى المستويات

تنتهى دون حيـاء .. دون تأنيب للضمير .. دون خجل !

إنها .. صــداقة .. المصالح إنها .. صداقة .. الوقت .. و الحاجة .. و الشدة ..

و هذا هو المثال

يطلب وقوفى بجانبه فقط ايام الشده ايام العذاب

تنهال الإتصالات و اللقاءات و المجاملات في إنتظار وقوفى ومساندتى له ..

ولكن تنتهي كل هذه الإتصالات و اللقاءات و المجاملات .. بعد إنتهاء مهمتى .. لماذا !

حين تنفرج همومه و مصائبه .. و أوقاته العصيبة .

اما في أيامى العصيبة .. وعند مواجهتى لأبسط الشدائد .. اين هو لا أراه

انه لايجيب .. وليس حيا نعم .. انه ميت الأحساس وقتها

يتجاهلنى .. وتنقطع سبل التواصل المتاحة يتبخر من امامى ولكن حتى بلا دخان

.. و يصبح مثل السراب في أيامى العصيبة و لو سألت لماذا .. فأجابته مشاغل الدنيا

يالها من صداقة بائسة .. و لا تستحق حتى ضياع وقتها و ايضا لا تستحق كلمه صداقه

قبل ان أدفن قلمى لك سؤال يا قارئ موضوعى هل انت من هذه النوعيه من البشر

و اعتذارى سابق كلمه بشر ام انت ليس منهم بل ترفضهم تماما

لو كنت ليس منهم فأحييك و أرسل لك تحياتى و ان كنت منهم فرسالتى لك

من الأخر انت بتاع مصلتحك