الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › قبل أن تخسر صداقتي …!
- This topic has 8 ردود, 7 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 5 أشهر by احلى غرام.
-
الكاتبالمشاركات
-
1 يوليو، 2007 الساعة 6:34 م #76324احلى غراممشارك
ما أسهل أن تجد صديقا، صديقا حميما يحبك ويغار عليك، ولكن ما أصعب أن تحتفظ به أو أن يبقي على صداقته ومحبته لك. فكل شيء في هذا العالم يتغير ويدور حتى الاصدقاء، وهذه سنة من سنن الحياة المعاصرة وأحد قوانينها الذي يصعب عليك أن تغيره أو أن تلغيه ولكن عليك بدلا من ذلك التأقلم معه والعمل من خلاله.
لا تيأس من سنة الحياة مهما كانت صعبة فأنت تعرف أن الموت نهاية كل إنسان ورغم كل ذلك فأنت تعيش حياتك وكأن لا موت ينتظرك فلماذا تزعل عندما يتركك صديق أو يتخلى عنك قريب ؟؟
لا شك انك تيأس عندما ترى صديق عمرك الذي أفنيت معه شبابك ينساك في لحظة أنت بحاجة فيها إليه، وقد تصاب بالإحباط عندما تشعر أن صديقا تغيب عن زيارتك وأنت في المستشفى على سرير المرض تنازع الموت، وقد تقرف الحياة كلها عندما ترى على الجانب الآخر من الشارع صديقا تلوح له بيدك فيشيح بوجهه عنك كأنه لم يعرفك لأنه قرر فجأة أن يخرج من حياتك لا لشيء سوى كونه أصبح أغنى منك، أو أرفع منك وظيفة، أو شهادة أو ببساطة لأنه قرر أنك لا تناسبه اجتماعيا، ولله في خلقه شؤون.
ورغم كل دعوات المحبة وضرورة أن يحب الإنسان لأخيه ما يحبه لنفسه التي تدعو لها الديانات، وأقوال الفلاسفة والحكماء، إلا أن البشر كما هم لا زالوا يقيمون علاقاتهم وفق مصالحهم الخاصة وخصوصا المالية، تحكمهم شهواتهم ورغباتهم، ينهش كل منهم في الآخر حاضرا وغائبا. فهل ننعزل عن العالم ؟!
هل نعيش محبطين طيلة العمر نذرف الدموع على أيام زمان ؟؟ لن تكون حياة إذن، ستكون جحيما بكل تأكيد. ستكون غابة نتصارع فيها دون أي ضمان بالفوز في النهاية .
لا أدعوكم للاستسلام أبدا ، لكني أرى ضرورة التعامل مع الواقع كما هو دون إحباط، بخيره وشره فقد نخسر عزيزا يغيبه الموت وقد يولد في نفس اللحظة طفل يجلب لنا السعادة بمولده .
وفي الوقت الذي نخسر فيه صديقا علينا البحث عن صديق آخر غيره، قد يكون بجانبنا دون أن نلتفت إليه، فالإنسان كما الأشياء مرتبط بالزمان ويتغير بتغيره، فالصديق هو الصديق في زمان معين وليس في كل الازمنة، والوفي هو الوفي في زمن معين قد يزيد وفاء وقد يصبح لصا كبيرا، فهكذ كان بعض قادة الثورات في العالم كله بما فيها ثورتنا ، مناضلون شرفاء يستحقون كل تقدير لكنهم فجاة اصبحوا لصوصا وحرامية يحاربهم الشعب ويكره أن يسلم إليهم زمام قيادته .
مشكلتنا كأفراد أننا لا نتعلم من تجارب الآخرين ونرفض حتى سماع وجهة نظر آبائنا لأننا نحب أن نتعلم من تجارتنا الشخصية، نحب أن نكتشف الأشياء بأنفسنا، وهو ليس دائما صحيحا لأن بعض هذه التجارب يكون قد مر بها عشرات بل ملايين قبلنا فلم نسمع نصيحتهم لأ كلا منا يعتبر نفسه الأقدر على معالجة الموقف، لذلك نضيع الوقت قبل أن نكتشف أن ما تعلمناه من غيرنا كان صحيحا ولو طبقناه وعملنا به لوفرنا على أنفسنا الكثير من الآلام والوقت معا .
لذلك عزيزي القارئ قبل ان تخسر صديقا أحببته عليك البحث دائما عن أصدقاء جدد، يملؤون حياتك محبة وسعادة، وإذا أشاح عنك بوجهه صديق قديم، أو قريب يرى أنه أفضل منك أو أعلى درجة، فلتبحث في وجوه الآخرين عمن يشرق وجهه أملا وعطاءاً . إنها سنة الحياة الأكثر قسوة لكنك مجبر على التعامل معها .
دعوا البسمة لا تفارق شفاهكم ، واشربوا نخب حياة نهايتها الموت ولا تأسفوا على شيء ما دام عزرائيل يقف لكم بالمرصاد .
مقال مقتبس
دمتم بود
1 يوليو، 2007 الساعة 7:04 م #861880(( غـــــزاله ))مشاركتذكرت قول والدتي التي كانت دئما ما تعيده على مسامعي
يا صغيرتي … لا تحصري صداقتك بهاتين … فأجعلي قلبك وعقلك على استعداد لتقلبات الحياه
ومرت سنه تلو الاخــرى .. وانا افخــر بأستمرار صداقتي الحميمه بهاتين الحبيبتين …
وتناسيت تقلابات الزمن وتناسيت ان داوم الحــال من المحــال …ولكني صحوت منذ فتــره على دوي العاصفــه …
لأجــري على حضن تلك الحبيبه التى طالما نصحتني بان انتبه لهذا الزمن …
ولأبكــي على ذلك الصــدر الذي طالما حملني فى اشد اوقاتي ….
ولأنظــر اليها بعينين ذات نظرات رافضه لهذا الواقع المؤلم …
ولأبحث في عينيها عن بقايا كلمات تنجدني وترجعني الى هاتين الرفيقتين …
ولكني لم اجد فى نظرتها سوى تلك الدموع على شقائي وآلمي وبعض من نظرات الحنان المواسيه
ونظرات تفور بين الحين والاخر لتحسني على القــوة والتجــلد ……
ولكني وقتها رفضت منهــا كل هذا … لم اكن ارغب سوى فى رفض ذلك الواقع ،،،،
وها انا الان … بعد انتهاء العاصفه …
اتحدث عن بعض ذكريات … كانت فى يوم من الايام زادا للقلب وقصة لن تبــور
واصبحت الان زادا للعقل ارتشفها من حين لاخر لأتذكــر ذلك الواقع …
واتذكر انها كانت قصه من الكثير الذي يجب علينا المرور بهم …الحيـــاه لا تتوقف على اى مخلوق … مهما ملك من قلوبنا وعقولنا …
فـ لنحب ونتصادق ونعيش اجمــل الاوقات بكل الاخلاص والتفاني …
ولكن يجب الا نتنــاسي ذلك الشىء الذي يعصف بينا دئما … والذي لا اعرف مسماه
فدوام الحــال من المحــال …انهاااااااار الغاااااااااليه ….. مسستي القلب فى وقت حــرج
فأرغمتيه على ان يخرج بعض مما يحويه ……………كل الشكر للموضوع المميــــــز ولكــ ،،
ادامك الله …..
إحتــرامي ومـــودتي
1 يوليو، 2007 الساعة 8:18 م #861939أريج الجنةمشارك
انهار المبدعة المتألقة بمواضيعهاتذكرت قول الشاعر
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزمننا عيب ســـوانا
تفتكري ياغالية ماذا فعلنا نحن لنحافظ على أصدقائنا ؟؟؟
دائما نلقي باللوم على الزمن وما صار إليه حال الناس فيه
لكن ما فكرنا لحظه واحدة أننا شاركنا بشكل أو بآخر
في فقدان هؤلاء الأصدقاء
أكيد في ناس لا تصلح لإقامة الصداقة أًًًًصلا فأسأنا اختيارهم
والأكيد أن من يصلحون لإقامة الصداقة وخسرناهم كان لنا دخل
ويد في فقدانهم
مش عملية تعالي وعلو وشأن ومركز ومال
تسببوا في انهيار الصداقات
أشكرك
2 يوليو، 2007 الساعة 8:12 ص #862338((أحلى دنيا))مشاركوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الرد على :
ما أسهل أن تجد صديقا، صديقا حميما يحبك ويغار عليك
والله أختي انه من الصعب كثيرا ان نجد صديق مخلصا فى هذا الزمان يتعامل معك بمعنى الصداقه وليس معان أخرى بعيده كل البعد عن المعنى الحقيقى للصديق…..
وان وفقك الله وجدته فهما طال الزمان نفتقده اما لأسباب تافهه وعندها نكتشف ضعف العلاقه والثقه المتبادله بيننا
واما لظروف ومشاغل الحياه
ومالنا الا نكمل حياتنا ونبحث عن اصدقاء أخرين لعلنا نجد من نبغى..
وأيضا لابد ان يكون هناك بعضا التجاوز لا سيما التسامح فى المعاملات فلايوجد انسان خالى من العيوب والاخطاءشكرا نهوره على موضوعك القيم
فقد أثرتي الجروح التى سببها من كنا نعتقد انهم أعــــــــــز النـــــــاس وأخلصهمدمتـــــــــي بكل ود
2 يوليو، 2007 الساعة 5:33 م #862831بـركـااااانمشاركهلا ومراحب انهااار المبدعة في كل طرح وموضوع
نعم الصداقة شيْ جميل ورائع
ولكن الصداقة بمفهومها الحقيقي
فالصديق من صَدَقَك ….. وليس الذي يصدّقك
فالصديق الحقيقي هو من يحرص على ان يكون صادقا معك في كل شي ويقدم لك النصح قدر ما يستطيع
وفي مقولة للامام الشافعي رحمه الله
سلام على الدنيا ان لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا
تقبلي تحياتي ومودتي
12 يوليو، 2007 الساعة 3:33 م #869008احلى غراممشاركالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أهلا بك أختي العزيزة غزالة
منور الموضوع بطلتك علينا وبتعليقك الجميل ..
الرد على :
تذكرت قول والدتي التي كانت دئما ما تعيده على مسامعي
يا صغيرتي … لا تحصري صداقتك بهاتين … فأجعلي قلبك وعقلك على استعداد لتقلبات الحياه
ومرت سنه تلو الاخــرى .. وانا افخــر بأستمرار صداقتي الحميمه بهاتين الحبيبتين …
وتناسيت تقلابات الزمن وتناسيت ان داوم الحــال من المحــال …
حفظ الله والدتك من كل شر وسوء ,
وصدقت أمنا الغالية فيما قالتولكن نحن ربما في لحظة غفلة تجاهلنا تلك النصيحة وتغافلنا عنها !!
الرد على :
ولكني صحوت منذ فتــره على دوي العاصفــه …
لأجــري على حضن تلك الحبيبه التى طالما نصحتني بان انتبه لهذا الزمن …
ولأبكــي على ذلك الصــدر الذي طالما حملني فى اشد اوقاتي ….
ولأنظــر اليها بعينين ذات نظرات رافضه لهذا الواقع المؤلم …
ولأبحث في عينيها عن بقايا كلمات تنجدني وترجعني الى هاتين الرفيقتين …
ولكني لم اجد فى نظرتها سوى تلك الدموع على شقائي وآلمي وبعض من نظرات الحنان المواسيه
ونظرات تفور بين الحين والاخر لتحسني على القــوة والتجــلد ……
ولكني وقتها رفضت منهــا كل هذا … لم اكن ارغب سوى فى رفض ذلك الواقع ،،،،
ووها انا الان … بعد انتهاء العاصفه …
اتحدث عن بعض ذكريات … كانت فى يوم من الايام زادا للقلب وقصة لن تبــور
واصبحت الان زادا للعقل ارتشفها من حين لاخر لأتذكــر ذلك الواقع …
واتذكر انها كانت قصه من الكثير الذي يجب علينا المرور بهم …الحيـــاه لا تتوقف على اى مخلوق … مهما ملك من قلوبنا وعقولنا …
فـ لنحب ونتصادق ونعيش اجمــل الاوقات بكل الاخلاص والتفاني …
ولكن يجب الا نتنــاسي ذلك الشىء الذي يعصف بينا دئما … والذي لا اعرف مسماه
ولكن كيف سنغير من الواقع المر بعد فوات الآوان ,, ومع مرور الزمان
وكيف كنا سنكتشف مصداقية تلك الصداقة قبل حدوث هذه العاصفة ؟؟
فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان
الصديق الحقيقي :
هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك
اي هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس
الصديق الحقيقي :
هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك
الصديق الحقيقي :
هو الذي يظن بك الظن الحسن
و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصدالصديق الحقيقي :
هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضكالصديق الحقيقي :
هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن
و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقرالصديق الحقيقي :
هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما
الصديق الحقيقي :
هو الذي ينصحك اذا راى عيبك و يشجعك اذا رأىمنك الخير ويعينك على العمل الصالح
الصديق الحقيقي :
هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام اذا لقاك
و يسعى في حاجتك اذا احتجت اليهالصديق الحقيقي :
هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك
الصديق الحقيقي :
هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنويةالصديق الحقيقي :
هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقهالصديق الحقيقي :
هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل
من مصاحبته و السير معه
الصديق الحقيقي :
هو الذي يفرح اذا احتجت اليه و يسرع لخدمتك دون مقابلالصديق الحقيقي :
هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسهولكن
تغير مفهوم هذه الكلمة في زماننا واصبحت هناك صداقة واحدة تسمى؛؛ صداقة المصالح ؛؛
الرد على :
انهاااااااار الغاااااااااليه ….. مسستي القلب فى وقت حــرج
فأرغمتيه على ان يخرج بعض مما يحويه ……………
لك كل الشكر حبيبتي على تفريغك الجميل هنا في هذه الصفحة
تفريغك هذا هو الذي زاد للموضوع أهمية
أشكر لك حضورك ونثر عبير حروفك
لا تحرمينا من طلتك الغالية
دمت بود
14 يوليو، 2007 الساعة 9:15 م #871076مرسى النسيانمشارك…
لا ازيد حروف لا اجد مساحة لحروفي هنا ………………. ……….ابداع حقيقي
مودتـــــــــــــــــــــــــــــــــي
مرسى النسيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان …………
15 يوليو، 2007 الساعة 1:45 م #871631جيهان04مشاركمن الصعب ايجاد صديق و لكن انا افتخر بصديقتي التي ترافقني في كل شيئ …………لقد كان امرا صعبا ان احافظ على صداقتها طوال هذه المدة
16 يوليو، 2007 الساعة 5:14 م #872501احلى غراممشاركأشتقنالك غاليتي
أريج الجنة
لعل غيابك عنا مانع خير
أتمنى أن تكوني بأتم صحة وأسعد حال
الرد على :
انهار المبدعة المتألقة بمواضيعها
تذكرت قول الشاعر
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزمننا عيب ســـوانا
تفتكري ياغالية ماذا فعلنا نحن لنحافظ على أصدقائنا ؟؟؟
دائما نلقي باللوم على الزمن وما صار إليه حال الناس فيه
لكن ما فكرنا لحظه واحدة أننا شاركنا بشكل أو بآخر
في فقدان هؤلاء الأصدقاء
أكيد في ناس لا تصلح لإقامة الصداقة أًًًًصلا فأسأنا اختيارهم
والأكيد أن من يصلحون لإقامة الصداقة وخسرناهم كان لنا دخل
ويد في فقدانهم
مش عملية تعالي وعلو وشأن ومركز ومال
تسببوا في انهيار الصداقات
تسلمي حبيبتي على تعليقك الجميل
أعجبتني إضافتك الرائعة كروعتك
نعيب زماننا والعيب فيناوما لزمننا عيب ســـوانا
صدقتي غاليتي أريجولا تنسي حبيبتي ان الناس طبعهم واحد و ان اختلفت مشاربهم و عصورهم و اماكنهم ,فتقريبا التجارب واحده , وربما تختلف الأزمان
واليوم لو قرئنا حكمه من حِكم الحُكماء في قديم الزمان نجد انها قد تنطبق
على الوضع الراهن الذي نعيشه مع اختلاف الظروفأسعدني ردك
لا تحرمينا من روعة تواجدك
دمت بود
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.