خلف فيروس جونر الإلكتروني أضرارا محدودة في أجهزة الكمبيوتر في آسيا بعدما عاث فسادا في أمريكا وأوروبا، وقالت الشركات المعاجلة إن الفيروس يمكن ان يعد اشد أنواع الفيروسات تدميرا منذ ظهور فيروس رسالة حب الذي اجتاح أجهزة الكمبيوتر.وقالت الشركات الآسيوية إنه من الصعب على جونر اجتياح المنطقة لان قلة هي التي تستخدم البرامج التي يستغلها للانتشار، وعلى رأسها برنامج مايكروسوفت للبريد الإلكتروني (اوت لوك).وينتشر جونر عن طريق الإنترنت وشبكات أخرى ويضر أساسا بمستخدمي برامج اوت لوك واوت لوك اكسبرس للبريد الإلكتروني وبرامج منظمي البيانات الشخصية، وفي الولايات المتحدة كانت هناك مئات الآلاف من حالات الإصابة بالفيروس.