السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

موضوع مهم أختي ساره و خصوصاً في هذا الوقت

الجميع يعلم أن شخصية الإنترنت هي واحدة من إثنتين إما حقيقية و إما و همية هذا إذا نظرنا إلى اسم الشخص الذي يقدم لنا نفسه به و لكن النقطه التي تحتاج إلى و قفة طويلة هي لجوء البعض و خصوصاً على الإنترنت بتغيير شخصيتهم الحقيقية و الوهمية أيضاً أو الدمج بين شخصيتين ليصبح شخصية ثالثة و رابعة , فيكت مواضيع دينية و يدعي أنه أبو الدين و والده و الناس جهال بعده ، يكتب في السياسة لأغراض منا إبتزاز مشاعر الأعضاء من حوله ’ معرفة إنتمائهم السياسي أو الديني , و لكن هل يبقى الغشاش مختبأً لا يعرفه الناس أو يظن نفسه بعيداً عن أعين الناس و أن الله لا يراه ’ الواجب على الفرد و إن كان يخشى من الإفصاح عن شخصيته الحقيقية أن لا يغيير كنهها و معدنها ’ الغشاش يبقى غشاشاً و لكنه يحاول أن يستر نفسه و لكن الله سيفضحه , قد يحصل مع العضو أو مع أي شخص في منتدانا أو غيره أن وقع في شبكة أحد الغشاشين أو الكذابين المدعين و لكن على العضو أن يحفظ لنفسه خط رجعة و لا يجعل مثل هذه السفاسف من الأمور تؤثر في نفسه سلباً ’ ربما وقوع أحد في مصيدة غشاش دفعه إلى عدم الوثوق بأي شخص آخر فنراه فتح لنفسه أولاً باب التملق و النفاق ’ و باب الشك في كل شيء .

هذا إن اعتبرنا أننا سقطنا في شبكة غشاش و لكن إن سقط العضو في شبكة إنسان ذكي هنا هي المشكلة ’ بعض الأعضاء يحاول حمل العضو الآخر على رأيه و إن كان خاطأً , البعض يظن أنه على صواب و خلافه على خطأ .

كنت أدخل بعض المواضيع فأرى أن الوضع بين الأعضاء قد تأزم فأجلس و أضحك عليهم و لكن إكتشفت من خلال تكراري للواقع المؤلم الذي يحدث أنني لست الوحيد الذي يجلس ضاحكاً هناك آخر يضحك على الجميع و لكن ليس متصفح للموضوع و لا ماراً مرور الكرام لا بل الذي يضحك على الآخرين هو صاحب الرأي المتعصب و تراه عاد ليناقش الموضوع ثانياً و ثالثاً و رابعاً بنصوص من هنا و سرقة رد من هناك يضع الآخرين في متاهة و ينظر إليهم من الأعلى و هم يتخبطون و عندما تجد شخصاً يحجم أعماله و ينصحه و يطلب منه تغيير نفسه تراه يقوم بإتهام الآخرين بالباطل مثلاً فلان كتب موضوعاً و أنا قمت بالرد عليه و أكتفي بردي فترى فلان طرف ثالث يتهمك مثلاً بالجبن لأنك لم تعد تعضي رأيك في الموضوع و هذا يحصل .

على كل حال قد أطلت في ردي و لكن أقول للجميع و لنفسي إتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله يوم لا فيه شخصية و همية و لا نفاق و تملق .

أقول لمن يرتدي قنعاً ما إخلع عنك قناعك فأنت أحوج ما تكون إلى الحقيقة و لن ينفعك الوهم الشجاع من يقول رأيه بصراحة و لا يخشى في الله لومة لائم و الشجاع من يعترف بخطئه إن أخطأ .

و كل ابن آدم خطاء و خير الخطائون التوابون

و لا تظن يوماً أنك بخداعك الأخرين ستنال و سام شرف لا بل أوسمة ذل و عار و الأيام بيننا

تسلمي أختنا ساره على هذا الموضوع في الوقت الذي كنت بحاجة فيه إلى تفريغ شحنات من الحقيقة التي لطالما عملنا للحصول عليها و للحول ما بين الحق و الباطل

و شكراً
أخوكم هيثم