الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات ملخص بحث حول القضية الفلسطينية و جوهر الصراع

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #76197
    mehdidoudz
    مشارك

    ملخص بحث حول القضية الفلسطينية و جوهر الصراع

    ——————————————————————————–

    طبيعة القضية الفلسطينية وجوهر الصراع العربي الصهيوني:
    إن مناقشة طبيعة القضية الفلسطينية و جوهر الصراع و تحديد أطرافه و عناصره تعد خطوة أساسية في مناقشة الحلول المطروحة لحل هذا الصراع، فهل المشكلة الفلسطينية و الصراع في المنطقة يقتصر على ازالة آثار العدوان 67 أو حل مشكلة الللاجئين، أو مشكلة المياه في نهر الأردن و حرية المرور في خليج العقبة و قناة السويس، أو وقف الاستيطان الاسرائيلي أو تحقيق تسوية بين العرب و اليهود أو حل أزمة الشرق الأوسط و رسم الحدود بين دول المنطقة أو تحرير فلسطين و إزالة الوجود اليهودي فيها الخ . . .
    إن الإجابة على هذه التساؤلات تنبع من فهم و تحديد أصل المشكلة.
    إن الأصل في المشكلة وجوهر الصراع يعود في الأساس إلى تشوه الكيان الصهيوني على أرض فلسطين و لذلك فإن طبيعة هذه المشكلة تعتمد في الأساس على طبيعة “الوجود الاسرائيلي” في المنطقة و نظرا لهذه الطبيعة العدوانية و العنصرية و التوسعية و الإستعمارية التي تميز “الكيان الاسرائيلي” في فلسطين فإن الصراع ضد هذا الكيان قد تميز بعدة خصائص نذكر منها :
    1- إن هذا الصراع تاريخي له جذوره في الماضي البعيد و التي قد تمتد إلى الصراع بين المسلمين و اليهود في المدينة المنورة، كما أن الصراع الحالي يبدأ منذ نهاية القرن التاسع عشر و ظهور الصهيونية وقد تمثل هذا الصراع بجولات متعددة من المعارك و الحروب قبل سنة 1936 و 1948 و 1956 و 1973 و 1982 فهو صراع ممتد في حقبة تاريخية طويلة نتج عنها مشكلات فرعية متعددة.
    2- إنه صراع حضاري ذو طبيعة شمولية، فهو صراع متعدد الجوانب. . . صراع على الارض و كذلك هو صراع بين القومية العربية و الصهيونية ممثلة للقومية اليهودية.
    كما انه صراع بين الحضارة الإسلامية و العربية و بين الصهيونية ممثلة للحضارة اليهودية و الغربية في الوقت نفسه.
    3- انه صراع مصيري بين الأمة العربية و في مقدمتها الشعب الفلسطيني و بين الوجود الإستيطاني في فلسطين و من وراءه القوى الإمبريالية الإستعمارية و هو صراع مصيري لأن كل طرف من أطراف الصراع يحاول تدمير الطرف الآخر و القضاء عليه بصورة نهائية .
    4- انه صراع متعدد الأطراف فهو صراع بين الشعب الذي اغتصبت أرضه و شتت و بين “إسرائيل” التي أقامت دولتها على أرض فلسطين.

    – مشروعات التسوية للقضية الفلسطينية.
    واجه شعبنا الفلسطيني و أمتنا العربية دعوات للتعايش مع الإستيطان الصهيوني منذ الثلاثينات من القرن العشرين فجاء واكهوب ( 1934م– 1935م) المندوب السامي البريطاني على فلسطين بمشروعه في 21 كانون الاول 1935 م باقامة ((مجلس تشريعي)) في فلسطين من 28 عضوا من المسلمين و المسيحيين و اليهود و الانجليز و عضوين من التجار، ثم مشروع لجنة بيل عام 1937م مشروع لجنة وودهيد عام 1938م و مشروع اللجنة الانجلوامريكية في عام 1946م، و قبله مشروع الكتاب الأبيض عام 1939م ثم مشروع اللورد موريسون (1946م)، إلى أن جاء قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة عام 1947 فرفضته جماهيرنا و مقاومته.
    و جاءت حرب 1967 و تبعها قرار 242 فقاومته جماهيرنا كما قاومت قرار التقسيم، و عندما جاء روجرز إلى المنطقة بدأت بعض الأصوات تعلن أن فرسان الجمل الثورية ((يحلون القضية و أن حل القضية يتطلب الواقعية و المرونة و طرح في هذا المجال موضوعة الموافقة على قرار التقسيم)) .
    وجاء بعده من اعتبر أن مشكلة الشعب الفلسطني كامنة في إصراره على ((لائه)) و أن هذه ((اللا)) ليست عملية و إنما هي سلبية.
    و ما لبثنا أن رأينا الجبهة الشعبية الديمقراطية تعلن برنامجها المرحلي للضفة الغربية و غزة و هي تعلن رفض قرار مجلس الامن 242. و ما لبثت بعض الأصوات أن طرحت إمكانية أن يتحول الصراع العدائي في فلسطين إلى نزاع إذا ما أعطي الشعب الفلسطيني دولة على جزء من أراضيه.
    __________________
    أقوى من الريح والإعصار أشرعتي والبحر اصغر من إن يحتوي سفني
    .
    إننا ندرك حقيقة واحدة .. وهي أن كل ذرة من تراب فلسطين جديرة بأن نستشهد من أجلها…

    ونحن أبناء المقاومة و أبناء اليوم ..سنرسم اللوحة .. والأيام ستشهد .. أننا سنحرر فلسطين بأذن الله.والسلام عليكم

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد