لوحـــــــــــــــــــــــــــــ هذا المساء …ـــــــــــــــــــ.ــدي

………..

وطرت هباء

فمالي مقر !!

فاطرق حينا

لأصغي لبوح المساء

يجتاحني فتور الكلام

فـأين سيورق ؟؟

في زمن متلون

يجتاحه المد نحو الفناء ……..

……

اعتقل الحب

فأوصد أبوابه

واجري إليك كريح الشمال

أفتش عنك ..

وفي صدري

شوقا ، يسافر

يعبر الأجواء

كم يرنو إليك

أبحث في المراسي …

وأقلب في قصصي المنسية

عن نجمتي المنسية …

تشق عباب

نفسك

تتأرجح في أنفاسك

تختبى بين زوايا صدرك

حتى تقيم

بمرفئيك

وتزود الفؤاد بفيض حنانك

الممتد على نواحي ضفتيك

وأعود وأصرخ في صمت يمزق قلبي

كفــــــى

كفـــــــــى

أن أكون حرفا في قائمة الانتظار

أن أكون سيرة منسية

أو مدينك المفقوده

………

…………………………قد كنت أحسب أني

أنشودة الفرح القريب

ياقوته حمراء ضمت يديك

أسقي الوفا من راحتيك

نور لدربك يستحيل بدونه شق الطريق

بل كنت أحسب أني خفقة الشوق التي ما غادرت قلبا حنون

أو بسمة سحرية تنفي عن الروح الشحوب

ما كنت أدي يومها أني غدوت عبارة

شوهاء

مزقها الجفا في ناظريك

وبأنني يوما سأغدو

قصة منسية

تغتالها

بيد الزمن

مساء الصمت

مرسى النسيـــــــــــــــــــــــــــــان

………..