الرئيسية منتديات مجلس عـالـم حــواء أمراض نفسية تدفع إلى الزواج العرفي …

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #76112
    كبرياء
    مشارك


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

    أمراض نفسية تدفع إلى الزواج العرفي

    كشفت دراسة علمية أجريت في مصر عن جملة من الأسباب الأسرية والاجتماعية تؤدي إلى إقدام الشباب خاصة طلاب الجامعات على الزواج العرفي، وقالت الدراسة التي حصلت بها الباحثة دنيا البرنس عبدالرحمن على درجة «الماجستير» من جامعة الزقازيق المصرية إن هناك علاقة وثيقة بين التفكك الأسرى .وغياب القدوة واضطراب العلاقات بين طالبات الجامعة وغياب الوازع الديني وتحدي التقاليد والأعراف والآداب الاجتماعية وبين الإقبال على الزواج العرفي. وانتهت الباحثة إلى تعريف متكامل للزواج الذي جعله الخالق عز وجل نظاما إنسانيا واجتماعيا يحفظ النسل وميثاقا مقدسا يصون كرامة البشر «المرأة والرجل».. ويستقى هذا التعريف من المصدر التشريعي والتاريخي والقانوني واللغوي، فكل واحد من الرجل والمرأة يسمى «زوجا» ويقال للاثنين زوجان.

    وهذا التعريف وهذه المسئولية الشرعية ـ كما تقول الباحثة ـ إنها لم ترد على ذهن أي من الذين يسعون وراء «الزواج العرفي» لأنهم لم يفكروا في تكوين الأسرة ولم يضعوا في ذهنهم أن هذا الزواج على نية التأبيد والاستمرار ولم يضعوا في ذهنهم أنه مسئولية، وأنه يمكن أن يأتي بثمار وهم الأبناء ضحايا هذا الزواج الذي يؤدى بمن يقبل عليه خاصة الفتاة أن تقوم بعمليات إجهاض، أو قد تنهى حياتها بالقتل إذا تبرأ الزوج من الوليد، أو إذا عجزت عن الإنفاق عليه أو خشية افتضاح أمرها. وفي كل الأحوال حتى لو لم يثمر هذا الزواج أطفالا فقد وضعت نفسها في موقف يجلب عليها اللعنة وغضب الخالق سبحانه وتعالى والفضيحة والعار لأسرتها وفيه إهدار لكرامتها كأنثى أو امرأة كرمها الله ووضعها في مكانة عالية، لكنها أبت أن تكون من المكرمين، وهبطت من أجل نزوة ومتعة غير مسئولة لتدنس نفسها مع شاب منحرف ضاربة كل التقاليد والأعراف عرض الحائط ودون مبالاة.

    وقد تبين للباحثة أن الفتاة تواجه مشكلتين أساسيتين في الزواج العرفي، وهما عندما ترغب في رفع دعوى تطليق عندما يرفض الزوج طلاقها ويمسكها ضرارا أو عند إثبات هذا الزواج وفي حالة وفاة الزوج حيث تفقد حقوقا عديدة، أو لإقرار النسب إذا أنكر الزوج الاعتراف بطفل الزواج العرفي.
    العرفي والبناء النفسي.

    وتقول الباحثة إنه من خلال دراسة الحالة النفسية والسمات الشخصية من خلال استمارة البحث التي قام بتحليلها مجموعة من أساتذة الطب النفسي تبين أن إقبال الشباب والفتيات على الزواج العرفي يرجع إلى عوامل نفسية عديدة أهمها: اضطراب البناء النفسي للشخصية، حيث يغلب عليهم الطابع العدواني، فهم ليس لديهم قيمة أخلاقية أو ضمير يحثهم على التمسك بالآداب والسلوك القويم بل يتصفون بالتمرد والاندفاع والتمركز حول الذات والتملك والأنانية.
    وعدم الصبر على تحقيق الآمال والطموحات، فهم يتعجلون إشباع حاجاتهم النفسية والمادية، دون النظر إلى عادات المجتمع، كما أنهم يفتقدون إلى القدوة والوازع الديني. ومن خلال بعض الحالات تبين أيضا أن اختلال العلاقات الأسرية وافتقادها للثقافة والوعي والحوار الدافئ العائلي يجعل الأسرة مشتتة ومن ثم تصبح قرارات الأبناء منفردة نتيجة فشل الأبوين في التربية، فالزوج من جانبه لا يرى مسئولية تقع على عاتقه سوى تدبير نفقات المعيشة..
    والأم تحاول توفير الواجبات المنزلية دون الاهتمام ببث القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية والثقافة والمعرفة وبناء الضمير للأبناء، وهو ما يؤدي إلى خلل في العاطفة وعدم النضج العاطفي، وقد يؤدي ذلك إلى انهيار المكون المعنوي للشاب أو الفتاة ويميل كلاهما إلى الانحراف والجموح إلى النزوات وتفريغ الكبت الداخلي بتعجيل إتمام العلاقة العاطفية، والتي تدعوهما عند كشفها إلى التضحية بالأبناء إما بالقتل أو الانتحار.

    وتأتي الدراسة بعينات من المتزوجين عرفيا كشفت عن وجود أسباب اجتماعية واقتصادية وسياسية وراء إصابة هؤلاء بحالات وأعراض نفسية، فهناك الرجل السيكوباتي الذي يميل إلى العدوانية ويرفض تقاليد المجتمع وأعرافه، وهو يسعى لتكرار مثل هذا الزواج، وقد يكون مرتبطا بزوجة أو أكثر زواجا شرعيا، ومع ذلك يلجأ إلى الزواج العرفي!
    أيضا حالات أخرى تبين معاناتها من بعض الأعراض الهستيرية والميل للنرجسية وهناك من افتقد إلى الحنان والعاطفة والحب داخل الأسرة وخارجها سواء في محيط الأصدقاء أو المدرسة أو الجامعة، وقد تؤدي الخلافات الأسرية وتردي الحالة الاجتماعية والثقافية إلى تدهور الحالة النفسية للأبناء، وهو ما أكدته أحدث الأبحاث الأميركية في مجال الأسرة من أن الطفل الذي ينشأ في أسرة تكثر بها الخلافات ينشأ نشأة غير سوية نفسيا ومعنويا..
    فضلا عن قتل الطموحات وافتقاد الأمل في المستقبل لارتفاع نسبة البطالة بين الشباب وتردى وانخفاض الحالة الاقتصادية مع ارتفاع تكاليف الزواج، وهى عوامل قد تساعد على ظهور أعراض اكتئاب «مؤقتة» قد تزول بزوال وانفراج هذه العوامل واحدة تلو الأخرى.

    البلاغ
    و شكراً
    أخوكم هيثم

    #859315
    rody2007
    مشارك

    مشكورررررررين على الموضوع

    #859319

    مساء الخير

    طبعا حتى لو عملوا دراسه على هذا الموضوع فلن تنجح لاسباب رئيسيه

    اولا هم اخذوا جزء معين يعني مثلا شباب الجامعات لكن للعلم الزواج العرفي نطاقه واسع ولا يقتصر على فئه معينه
    الشي الاخر يجوز ايضا هناك دوافع اخرى ولهذا لا يجب تعميم المساله على انها مجرد مرض نفسي فهذه مجرد شماعه باليه

    وعندي سؤال للذين يتكلمون ضد هذه الظاهره واقول

    هل عندكم البديل
    فالزواج العادي فيه تعقيدات اولها ماديه واجتماعيه ومتطلبات
    وايضا في النهايه كل واحد حر في حياته وهو اللي يتحمل العواقب مهما كانت

    تحياتي

    #859364
    كبرياء
    مشارك


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

    الرد على :


    طبعا حتى لو عملوا دراسه على هذا الموضوع فلن تنجح لاسباب رئيسيه

    اولا هم اخذوا جزء معين يعني مثلا شباب الجامعات لكن للعلم الزواج العرفي نطاقه واسع ولا يقتصر على فئه معينه
    .


    هم أخذو هذا الجزء لأنه يمثل شريحة كبيرة من المجتمع , و لأن الجامعة هي مجتمع مصغر يعكس صورة الواقع .

    الرد على :


    الشي الاخر يجوز ايضا هناك دوافع اخرى ولهذا لا يجب تعميم المساله على انها مجرد مرض نفسي فهذه مجرد شماعه باليه


    في الفقرة الأولى و الفقرة الأخيرة من الموضوع إشارة إلى أسباب إجتماعية و أسرية و سياسية و دينية ” غياب الوازع الديني ” و الفقر… و الدراسة هي عبارة عن دراسة إستكمالية لدراسات أخرى شملت باقي الأسباب و الفئات الأخرى في المجتمع .

    الرد على :


    وعندي سؤال للذين يتكلمون ضد هذه الظاهره واقول

    هل عندكم البديل


    البديل هو الرجوع إلى الأصل و هو الزواج المشروع و في الإسلام من لم يستطع الزواج عليه بالصوم فإنه له و جاء .

    الرد على :


    فالزواج العادي فيه تعقيدات اولها ماديه واجتماعيه ومتطلبات



    هذه التعقيدات من صنع المجتمع و هذه الحجة التي يستخدمها ضعفاء النفوس لتوجيه سلوكهم الباطل إلى سلوك صحيح و هذا عذر أقبح من ذنب .

    الرد على :


    وايضا في النهايه كل واحد حر في حياته وهو اللي يتحمل العواقب مهما كانت


    الإنسان حر في حياته من حيث أنه لا يحق لأحد من الناس إستعباده , ثم إن العلاقة التي تقوم بين فردين بزواج عرفي هي علاقة ستؤثر على المجتمع سلباً .

    الشارع المصري مملوء بأولاد الشوارع .
    البعض يعيش و لا يعرف من هو أبوه أو من هي أمه .
    حالات من التخلص من الجنين ملئت الصحف و المجلات .

    الزواج العرفي يذهب حقوق المرأة من نفقة و نسب أولاد و .. و .

    الحل هو العودة إلى الدين الصحيح حتى في الإنجيل و التوراة و غيرها العلاقة الجنسية تكون فقط عن طريق الزواج و ما سوها فهو باطل .

    الديانات كلها تحرم الزنا و تشرع له العقوبة
    الرجم للزاني المحصن
    و الجلد للزاني غير المحصن

    إذاً البديل هو الدين و الزواج المشروع .

    و شكراً

    أخوكم هيثم

    #861168
    @@ اميره @@
    مشارك

    هم أخذو هذا الجزء لأنه يمثل شريحة كبيرة من المجتمع , و لأن الجامعة هي مجتمع مصغر يعكس صورة الواقع

    واضيف

    لان الجامعات بالذات فيها الزراج العرفي منتشر بشكل غريب عجيب

    وموضوع يستحق الرد وبجداره

    يسلموووووو

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد