الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان يعنى ايه النساء ناقصه عقل؟الاخير

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #75992

    نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبارك لنا في أوقاتنا وينفعنا بما علمنا وأن ينفع بنا

    أحبتي في الله

    يعنى ايه النساء ناقصه عقل؟

    حاكمل معاكم الموضوع ده بس ححاول اقصر شويه فى الموضوع عشان فى ناس مش عايزنى اطول

    عندما سأل أحد الرجال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أحق الناس بحسن صحابتي؟

    قال الرسول عليه الصلاة والسلام: أمك .. فقال الرجل: ثم من؟ .. فقال الرسول: ثم أمك .. فقال الرجل: ثم من يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم ثم أمك .. وسأله الرجل: ثم من؟ قال: ثم أبوك ..”

    وقال صلى الله عليه وسلم: “الجنة تحت أقدام الأمهات”

    أم علقمة

    مرض أحد شباب الصحابة واسمه علقمة .. اشتد مرضه وأرسلت زوجته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن زوجي علقمة يعاني سكرات الموت.

    فأرسل رسول الله عليه الصلاة والسلام عماراً وبلالاً وصهيبا. وقال لهم: لقنوه الشهادة .. فجاءوا إليه فوجدوه في النزع الأخير، فجعلوا يلقنونه الشهادة فلا يستطيع النطق بها. فعادوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه بذلك .. فقال الرسول عليه الصلاة والسلام: هل من أبوية أحد حي؟ قيل: يا رسول الله له أم كبيرة السن، فأرسل إليها رسول الله عليه الصلاة والسلام من يقول لها: إن قدرت على المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذهبي إليه، وإلا فانتظريه في المنزل حتى يأتيك، فقالت المرأة: نفسي لنفسه الفداء .. أنا أحق بإتيانه.

    ثم قامت فتوكأت على عصا وأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلمت فرد عليها السلام وقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم: يا أم علقمة اصدقيني القول .. وإن كذبتني جاء الوحي من الله بالحقيقة .. كيف كان حال ولدك علقمة؟ قالت: يا رسول الله كان كثير الصلاة .. كثير الصيام .. كثير الصدقة .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما حالك معه؟
    قالت: يا رسول الله أنا عليه ساخطة .. قال: ولمَ؟ قالت: يا رسول الله كان يؤثر زوجته علي .. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن سخط أم علقمة على ولدها حجب لسان علقمة عن الشهادة. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بلال انطلق واجمع لي حطباً كثيراً ..
    فقالت أم علقمة: وما تصنع به يا رسول الله؟ قال: سنحرق ابنك في النار. فقالت أم علقمة: يا رسول الله إنه ولدي، ولا يحتمل قلبي أن يحرق بالنار، فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى، ونار الدنيا أهون من نار الآخرة. إن أردت أن يغفر الله له فأرضي عنه، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصيامه ولا بصدقته مادمت عليه ساخطة. قالت: يا رسول الله فإني أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن ولدي علقمة.
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انطلق إليه يا بلال، فانظر هل يستطيع أن ينتطق بشهادة لا إله إلا الله أم لا، فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني. وانطلق بلال فسمع علقمة .. وهو ينطق بالشهادة. ومات علقمة في يومه، فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وحضر دفنه وصلى عليه ..

    ثم قام على قبره وقال: يا معشر المهاجرين والأنصار ..

    من فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل، ويحسن إليها ويطلب رضاها. فرضى الله عز وجل في رضاها. وسخط الله عز وجل في سخطها.

    وصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر ..

    فلما رقى درجة قال: أمين ..

    ثم رقى أخرى فقال: آمين.

    ثم رقى درجة ثالثة فقال: آمين ..

    ثم قال: “أتاني جبريل عليه السلام فقال: يا محمد تعس من أدرك رمضان ولم يغفر له .. قال: آمين.

    فقلت: آمين. قال جبريل: تعس من أدرك والده عند الكبر ولم يدخل بهما الجنة قل: آمين. فقلت: آمين ..

    قال جبريل: تعس من ذكرت عنده فلم يصل عليك قل: آمين. فقلت: آمين”.

    وهكذا نرى أن وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء بأنهن ناقصات عقل ودين معناه:

    أن المرأة تفعل أشياء بعاطفتها يقف العقل عندها.

    أما مسألة الدين فهي بحكم طبيعة خلقها، تمر عليها أيام في الدنيا لا تؤدي فيها صلاة ولا صياماً .. وهذا ليس عيباً .. لأن الله خلقها هكذا .. فهذه طبيعتها لتؤدي مهمتها في الحياة.

    إذن: فالمسألة شرح لطبيعة المرأة، وليس محاولة للانتقاص منها، وإلا ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخذ برأي أم سلمة في صلح الحديبية.
    إن من يحاول تفسير هذا الحديث النبوي الشريف على أنه طعن في المرأة، يكون قد جانبه التوفيق، ولم يفهم معنى الحديث، ولا ما هو المقصود بالنقص في العقل والدين! إن الله سبحانه وتعالى قد جعل لكل من الرجل والمرأة مهمته في الحياة، وتم الخلق ليناسب هذه المهمة، فالرجل لأنه يسعى في سبيل الرزق محتاج لأن يحكم عقله وحده دون عاطفته، حتى يستطيع أن يحصل على الرزق، ويوفر للأسرة احتياجاتها .. والمرأة لأنها هي التي تحنو وتربي، وهي السكن، لابد أن تكون عاطفتها أقوى، لتؤدي مهمتها، ومن تمام الخلق، أن يكون كل مخلوق ميسراً لما خلق من أجله.

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد