السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بادئ الامر اشكرك جزيل الشكر على طرح هذا الموضوع ، لأهميته الأخلاقية والاجتماعية.
طيبة القلب هي من النعمات الي ينعم بها الفرد من الله عزوجل، فمن له طيبة القلب فهي نعمة لابد من شكره سبحانه عليها،والقدوة الحسنة لنا ولكل المسلمين في طيبة القلب هو أكرم خلق الله وأطيبهم هو رسول الله عليه ألف صلاة وسلام،فيا هنانا ومنانا ان نتسم بطيبة القلب خصوصا في زمننا هذا؛ زمن شاعت فيه الماديات واندثرت فيه القيم وندرت فيه طيبة القلب.
فلا أظن أن طيبة القلب ضعف في الشخصية بقدر ماهي قوة وصمود وارادة، فطيب القلب يتسم بالصدر الرحب فلا يحمل ظغينة ولا أحقاد؛ بمعنى يكون قلبه مليئا بالإيمان ويكون بعيدا كل البعد عن أي صفة أخلاقية نهى عنها الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة، وربنا يهدي قساة القلب ويحنن قلوبهم ويقوي ايمانهم.

مرحبا كوكو

احب ان اشكرك على هذا الموضوع المتميز

كما احب ان اجيب على بعض الاسالة التي وجهتها لنا

هل طيبة القلب ضعف في الشخصية ؟؟؟
في هذا العالم في هذا الوقت نعم
انا شخصيا لا اعتبرها ضعف
لكن الشخصيات التي تحيط بك من كل جانب
تبين لك ان الطيبة ضعف

كيف يمكن لطيب القلب ان يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف ؟؟
انا شخصيا لا اجد طريقة محددة لتعامل مع الناس
لكن انا براي ان لا تسمع لتعليق الناس الذين حولك

متى تكون طيب القلب ومتى تكون شرس الطبائع ؟
ممكن ان تكون مع الاشخاص الذين يهموك بشكل خاص طيب القلب
حتى لا تخسرهم لانك تحبهم وقد يعنون لك الكثير
اما بالنسبة للاشخاص السيئين فان تكون شرس معهم
بشكل دائم فهاذا افضل من اي شيء اخر
لان وقتها قد تتعرض التعليقات وكلام جارح
اذا كنت تتعامل معهم بشكل جيد

وفي النهاية ليس كل اصابع ايدك واحد
فليس كل الناس يقولون عن الطيب ضعيف ولا عن الطيب الطيب
فقد تصل ارائ الناس عن الطيب بالاهبل

وشكرا على الموضوع
الاكثر من رووووووعة

اختكم الغلبية المشكلجية
توليب الربيع