الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة سجى… تستلم هدية نجاحها من الجندي الامريكي!! ((قصه حقيقيه))

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #75851

    كان هذا اليوم من أسعد أيامها … فقد استلمت نتيجة الامتحانات وكانت ناجحة
    وبتفوق … وعند دخولها البيت قادمة من المدرسة… استقبلتها أمها بالأحضان والتي لم تكن اقل فرحة منها وبعد تهنئتها جلبت لها هديتها… تلك الدشداشه التي أخاطتها بيدها باروع ما يكون وألبستها إياها فكانت بعين أمها عروس ببذلة الزفاف
    استلمت سجى هديتها الأولى وهي تنتظر حضور والدها وأخوها الأكبر لتستلم
    الهدية الثانية وربما الثالثة… كما وعدوها

    بعد ذلك دار هذا الحديث بين سجى وأمها

    قالت سجى… أمي لقد وعدتك أن أساعدك في عمل البيت في عطلتي الصيفية وهذا
    اليوم يوم نجاحي وأنا سعيده جداً وأريد أن أنجز العمل كله وان ترتاحي
    ولا تعملي شيء
    الام …. كلا يا ابنتي فاليوم كأنما هو يوم زفافك والعروس لاتعمل في مثل هذا اليوم
    سجى … لا لابد ان افي بوعدي لك
    الأم … حسنا إذاً اختاري أي عمل بسيط أنجزيه … أصعدي إلى السطح واجلبي
    الملابس المغسولة فقد جفت الآن وأنا سأدخل إلى المطبخ لأطبخ لك
    ما تحبين

    فصعدت سجى ودخلت الام الى مطبخها تعمل وتنتظر ابنتها لتنزل لها فهي لا تريد أن تفارقها اليوم حتى داخل البيت … ومر وقت ولم تنزل سجى وبدأت الام تقلق
    فنادت ابنتها الأخرى …
    اصعدي يا أبنتي لتري أختك فقد تأخرت بالنزول
    وما هي إلا لحظات وتسمع الام صرخات ابنتها الثانية
    فهرعت مسرعة وقلبها المذعور يسبقها إلى السطح وهي تصيح
    ماذا هناك … ماذا هناك
    وعند وصولها المكان وجدت سجى مرمية على الأرض…
    غارقة بدمها… مفارقة الحياة
    كان ذلك اثر إصابتها برصاصه لقناص أمريكي ماهر
    كيف لا وقد كانت إصابته دقيقه بحيث اخترقت رصاصته رقبتها الذهبية
    فرحلت سجى إبنة الثلاثة عشر ربيعاً
    وكانت هذه الرصاصة الغادرة هي الهدية الثانية التي تستلمها سجى في هذا اليوم
    الذي كانت فيه عروساً كما كانت في عيون أمها

    أعزائي القراء…
    لقد اخترت لكم هذه القصة الحقيقية من بين عشرات القصص التي تحدث كل يوم في عراقنا المحتل … وقد حرصت أن انقل لكم القصة التي تمس الانسانيه اكثر من غيرها وذلك لشمولية الأمر لدى الجميع
    وقد تم رواية ما جرى داخل البيت عن طريق والدة سجى التي مازالت مصدومة وغير مصدقة لمى جرى لابنتها في لمح من البصر

    تنويه
    أن القناصين الأمريكان عادة ما يصعدون على سطوح
    البنايات المرتفعة غلستاً ليتربصوا
    برجال المقاومة وقنصهم… ولكنهم إضافة إلى ذلك يقوموا بقنص الكثير من المدنيين
    بدم بارد ولا يفرقوا بين طفل ولا امرأة أو شيخ كبير
    وحادثة استشهاد سجى خير دليل على ذلك

    تم تزويد المشرف بالبيانات الكاملة للشهيدة سجى

    يوسف المختـــــــــــــار

    #856201


    ما أكثر رواياتك يوسف وما أصعبها على النفس

    إنه ابتلاء من الله ولكل منا ابتلاؤه مهما اختلفت

    صور الابتلاء فهو من الله ولحكمة هو وحده عالمها

    وما يجعل صور الابتلاء عندكم جلية كونها ليست فردية

    بل جماعية أصابت عصب أمة فقوضت بنيانها ……………

    لكن لا تنسى عزيمة الأبطال وشدة بأسهم وصبرهم على المكاره

    الرد على :


    تم تزويد المشرف بالبيانات الكاملة للشهيدة سجى


    ههههههههههههههههههههههههه

    حلوة دي منك منعا لتكرار ما حدث

    #856249

    مشكوووووووور اخوي على القصه المحزنة

    #856345
    ابو زغلول
    مشارك

    نسأل الله ان يرحم اختنا سجى ويدخلها فسيح جناته وان يصبر اهلها على هذا المصاب …
    الله اكبر … الله اكبر … الله اكبر … على الامريكان ومن حالفهم ومن عاونهم ومن ناصرهم
    عزيزي يوسف
    مشكور على هذا الموضوع

    #856480

    السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

    دايما لك بصمه فى المشاعر الصادقه يوسف

    قصه فعلا حزينه وكتير بها الحزن والالم

    وعند وصولها المكان وجدت سجى مرمية على الأرض…
    غارقة بدمها… مفارقة الحياة
    كان ذلك اثر إصابتها برصاصه لقناص أمريكي ماهر
    كيف لا وقد كانت إصابته دقيقه بحيث اخترقت رصاصته رقبتها الذهبية
    فرحلت سجى إبنة الثلاثة عشر ربيعاً

    الله يرحمها

    #858203

    كان الله في عون العراقيين اجمع وندعوا من الله ان يتقبل الشهيده وانشاء ستكون طير من طيور الجنه وليعلم الامريكان ان تصرفاتهم الرعناء سوف لم تجلب لهم سوى الخزي والعار وضربات المقاومه الشديده التي سوف تخرجهم من ارض السواد مدحورين مع عملائهم ازلام مايسمون انفسهم بالحكومه الا وطنيه

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد