الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › سجى… تستلم هدية نجاحها من الجندي الامريكي!! ((قصه حقيقيه))
- This topic has 5 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 6 أشهر by البازالاشهب.
-
الكاتبالمشاركات
-
24 يونيو، 2007 الساعة 2:11 م #75851يوسف المختارمشارك
كان هذا اليوم من أسعد أيامها … فقد استلمت نتيجة الامتحانات وكانت ناجحة
وبتفوق … وعند دخولها البيت قادمة من المدرسة… استقبلتها أمها بالأحضان والتي لم تكن اقل فرحة منها وبعد تهنئتها جلبت لها هديتها… تلك الدشداشه التي أخاطتها بيدها باروع ما يكون وألبستها إياها فكانت بعين أمها عروس ببذلة الزفاف
استلمت سجى هديتها الأولى وهي تنتظر حضور والدها وأخوها الأكبر لتستلم
الهدية الثانية وربما الثالثة… كما وعدوها
اليوم يوم نجاحي وأنا سعيده جداً وأريد أن أنجز العمل كله وان ترتاحي
ولا تعملي شيء
الام …. كلا يا ابنتي فاليوم كأنما هو يوم زفافك والعروس لاتعمل في مثل هذا اليوم
سجى … لا لابد ان افي بوعدي لك
الأم … حسنا إذاً اختاري أي عمل بسيط أنجزيه … أصعدي إلى السطح واجلبي
الملابس المغسولة فقد جفت الآن وأنا سأدخل إلى المطبخ لأطبخ لك
ما تحبين
فنادت ابنتها الأخرى …
اصعدي يا أبنتي لتري أختك فقد تأخرت بالنزول
وما هي إلا لحظات وتسمع الام صرخات ابنتها الثانية
فهرعت مسرعة وقلبها المذعور يسبقها إلى السطح وهي تصيح
ماذا هناك … ماذا هناك
وعند وصولها المكان وجدت سجى مرمية على الأرض…
غارقة بدمها… مفارقة الحياة
كان ذلك اثر إصابتها برصاصه لقناص أمريكي ماهر
كيف لا وقد كانت إصابته دقيقه بحيث اخترقت رصاصته رقبتها الذهبية
فرحلت سجى إبنة الثلاثة عشر ربيعاً
وكانت هذه الرصاصة الغادرة هي الهدية الثانية التي تستلمها سجى في هذا اليوم
الذي كانت فيه عروساً كما كانت في عيون أمها
أعزائي القراء…
لقد اخترت لكم هذه القصة الحقيقية من بين عشرات القصص التي تحدث كل يوم في عراقنا المحتل … وقد حرصت أن انقل لكم القصة التي تمس الانسانيه اكثر من غيرها وذلك لشمولية الأمر لدى الجميع
وقد تم رواية ما جرى داخل البيت عن طريق والدة سجى التي مازالت مصدومة وغير مصدقة لمى جرى لابنتها في لمح من البصر
أن القناصين الأمريكان عادة ما يصعدون على سطوح
البنايات المرتفعة غلستاً ليتربصوا
برجال المقاومة وقنصهم… ولكنهم إضافة إلى ذلك يقوموا بقنص الكثير من المدنيين
بدم بارد ولا يفرقوا بين طفل ولا امرأة أو شيخ كبير
وحادثة استشهاد سجى خير دليل على ذلك24 يونيو، 2007 الساعة 2:50 م #856201أريج الجنةمشارك
ما أكثر رواياتك يوسف وما أصعبها على النفسإنه ابتلاء من الله ولكل منا ابتلاؤه مهما اختلفت
صور الابتلاء فهو من الله ولحكمة هو وحده عالمها
وما يجعل صور الابتلاء عندكم جلية كونها ليست فردية
بل جماعية أصابت عصب أمة فقوضت بنيانها ……………
لكن لا تنسى عزيمة الأبطال وشدة بأسهم وصبرهم على المكاره
الرد على :
تم تزويد المشرف بالبيانات الكاملة للشهيدة سجى
ههههههههههههههههههههههههه
حلوة دي منك منعا لتكرار ما حدث
24 يونيو، 2007 الساعة 3:44 م #856249تركي المقباليمشاركمشكوووووووور اخوي على القصه المحزنة
24 يونيو، 2007 الساعة 5:39 م #856345ابو زغلولمشاركنسأل الله ان يرحم اختنا سجى ويدخلها فسيح جناته وان يصبر اهلها على هذا المصاب …
الله اكبر … الله اكبر … الله اكبر … على الامريكان ومن حالفهم ومن عاونهم ومن ناصرهم
عزيزي يوسف
مشكور على هذا الموضوع24 يونيو، 2007 الساعة 9:55 م #856480(صمت المشاعر)مشاركالسلام عليكم ورحمةالله وبركاته دايما لك بصمه فى المشاعر الصادقه يوسف
قصه فعلا حزينه وكتير بها الحزن والالم
وعند وصولها المكان وجدت سجى مرمية على الأرض…
غارقة بدمها… مفارقة الحياة
كان ذلك اثر إصابتها برصاصه لقناص أمريكي ماهر
كيف لا وقد كانت إصابته دقيقه بحيث اخترقت رصاصته رقبتها الذهبية
فرحلت سجى إبنة الثلاثة عشر ربيعاًالله يرحمها
27 يونيو، 2007 الساعة 6:54 ص #858203البازالاشهبمشارككان الله في عون العراقيين اجمع وندعوا من الله ان يتقبل الشهيده وانشاء ستكون طير من طيور الجنه وليعلم الامريكان ان تصرفاتهم الرعناء سوف لم تجلب لهم سوى الخزي والعار وضربات المقاومه الشديده التي سوف تخرجهم من ارض السواد مدحورين مع عملائهم ازلام مايسمون انفسهم بالحكومه الا وطنيه
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.