الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › حماس والصراع لجتثاثها …
- This topic has 31 رد, 12 مشارك, and was last updated قبل 17 سنة، 5 أشهر by callous.
-
الكاتبالمشاركات
-
19 يونيو، 2007 الساعة 6:46 ص #75440callousمشارك
بســـــــم الله الرحمن الرحيم طبعا الكــــــــــل رأى الإقتتال الذي دار في غزه , لا أدري ما هو السبب , ولا أريد ان اعـــــــــــلم بذلك …
لســــــــــت هنا لأكــــــون محللا سياسيا , ولا أعرف اصلا عن السياسة إلا القليــــل , اعتمد فيها اساسا على شاشة التلفاز , وقراءة الأخبار ,,,
حمــــــــــــــاس ..
التي اعتدت على سماع اسمها منذ صغري , كنت اشاهد شاشة التلفاز وأحيانا يضع ابي الأخبار فأسمع بها , لم اكن اعرف ماهي حماس ولا ماذا تفعل ..؟؟
كبرت وعرفت , وجعلت موقفها جليلا في نظري , لأنها تسمو وترتقي إلى المقاومة الفذة التي تضحي بكل شيء في سبيل تحرير القدس وتحرير فلسطين الأبية ,,,الآن في أيامنا الحالية ,,,
حماس قبل سنة من الآن فازت بالإنتخابات التشريعية , وترأست المجلس التشريعي , وتلك الإنتخابات كانت عادلة كل العدل وكان اختيارها من قبل الشعب نفسه , وهذا لا يعطي الأحقية لأي شخص بأن يعترض على نجاح حماس …
قاطعت الدول الأوروبية حماس , وإسرائيل اتخذت موقفا معاديا تجاهها , والكـــــل هناك قلق تجاه حماس …ياللسخرية ,,,
يدعون الديموقراطية ولا يعرفون ما هي , الآن وبعدما سيطرت حماس على قطاع غزه لن ادخل في الأسباب لأنني لا أعرفها , ولا يعرف ماهية الأسباب سوى القادة في حركة حماس نفسها , تـــــــــــــــم عزلــــــــها ,,,
رغم ان ذلك مناف للدستور الفلسطيني , وعينت حكـــــــومة طوارئ ..الآن ..
الكــــــــــل فرح بحكومة الطوارئ , لأنها خالية من حماس أو من اي فرد من حماس , تم استئناف المساعدات , اسرائيل مستعدة للتعامل مع حكومة الطورائ , وتبين للعيان أن الهــــــــدف كان حماس ..لا أعـــــــــــــرف ماهي الأسباب ..؟؟
لكنني اعزي ذلك إلى قوة حماس ما تملكه من نفوذ قوي , تستطيع من خلاله السيطرة على مجريات الأحداث , كذلك القوة الدفاعية لحماس فهي تملك مقومات الحكومة القوية التي تستطيع الرد على الاعتداءات الإسرائيلية …
لذلك هــــــم لا يريدون حماس في الحكومة , لأنهم يعرفون أنها ستشكل قوة ضارية أمام اسرائيل العدو اللدود لحماس منذ الأزل البعيد ,,,
تبا لإسرائيل وللدول الأوروبية وللولايات المتحدة الأمريكيةحركوا اقلامكم واعطونا ارائكم هنا ,,,
شكــــــــــــــرا لكم
19 يونيو، 2007 الساعة 1:37 م #851008كبرياءمشاركبسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أخي و شكراً على طرحك الموضوع و لي تعليق يعبر عن رأيي كفرد في فلسطين و أعرف الأسباب
و واكبت الأحداثالرد على :
طبعا الكــــــــــل رأى الإقتتال الذي دار في غزه
هو ليس اقتتال يا أخي هو إنقلاب .
الرد على :
لا أدري ما هو السبب , ولا أريد ان اعـــــــــــلم بذلك …
لســــــــــت هنا لأكــــــون محللا سياسيا , ولا أعرف اصلا عن السياسة إلا القليــــل , اعتمد فيها اساسا على شاشة التلفاز , وقراءة الأخبار ,,,
حمــــــــــــــاس ..
التي اعتدت على سماع اسمها منذ صغري , كنت اشاهد شاشة التلفاز وأحيانا يضع ابي الأخبار فأسمع بها , لم اكن اعرف ماهي حماس ولا ماذا تفعل ..؟؟
كبرت وعرفت , وجعلت موقفها جليلا في نظري , لأنها تسمو وترتقي إلى المقاومة الفذة التي تضحي بكل شيء في سبيل تحرير القدس وتحرير فلسطين الأبية ,,,الآن في أيامنا الحالية ,,,
حماس قبل سنة من الآن فازت بالإنتخابات التشريعية , وترأست المجلس التشريعي , وتلك الإنتخابات كانت عادلة كل العدل وكان اختيارها من قبل الشعب نفسه , وهذا لا يعطي الأحقية لأي شخص بأن يعترض على نجاح حماس …
قاطعت الدول الأوروبية حماس , وإسرائيل اتخذت موقفا معاديا تجاهها , والكـــــل هناك قلق تجاه حماس …ياللسخرية ,,,
يدعون الديموقراطية ولا يعرفون ما هي , الآن وبعدما سيطرت حماس على قطاع غزه لن ادخل في الأسباب لأنني لا أعرفها , ولا يعرف ماهية الأسباب سوى القادة في حركة حماس نفسها , تـــــــــــــــم عزلــــــــها ,,,
رغم ان ذلك مناف للدستور الفلسطيني , وعينت حكـــــــومة طوارئ ..
الكل يقول لا ندري لا ندري
السبب واضح للعيان
تغيير النية و الهجرة في البداية كانت الهجرة لله لعمل تغيير و إصلاح وهذا الذي لم نره .حماس التي تقول لن نعترف بأوسلو أخذت السلطة بناءً على أوسلو
لماذا تضحك علينا و على نفسها
المجالس التشريعية و البلدية و المجالس المحلية هي نتاج أوسلو و الذي يريد أن يتأكد عليه أن يقرأ نص معاهدة أوسلو .الديموقراطية هو الموال التي بواسطته دمرت الشعوب ما يحصل في العراق من قتل و تدمير جاء من وراء الديموقراطية
حماس ديموقراطية : حتى أحاكام الأسرى في الإسلام لم تستخدمها حماس مع أبناء فتح .
إنها لمهزلة عظمى .الرد على :
لآن ..
الكــــــــــل فرح بحكومة الطوارئ , لأنها خالية من حماس أو من اي فرد من حماس , تم استئناف المساعدات , اسرائيل مستعدة للتعامل مع حكومة الطورائ , وتبين للعيان أن الهــــــــدف كان حماس ..
فقط للمعلومات حكومة الطوارئ خالية من أبناء حركة فتح أيضاً .
الرد على :
لا أعـــــــــــــرف ماهي الأسباب ..؟؟
لكنني اعزي ذلك إلى قوة حماس ما تملكه من نفوذ قوي , تستطيع من خلاله السيطرة على مجريات الأحداث , كذلك القوة الدفاعية لحماس فهي تملك مقومات الحكومة القوية التي تستطيع الرد على الاعتداءات الإسرائيلية …
لذلك هــــــم لا يريدون حماس في الحكومة , لأنهم يعرفون أنها ستشكل قوة ضارية أمام اسرائيل العدو اللدود لحماس منذ الأزل البعيد ,,,
تبا لإسرائيل وللدول الأوروبية وللولايات المتحدة الأمريكية
قد يكون ما كتبت سبباً و لكنه بعيد جداً لماذا لم تستخدم حماس هذه القوة في الرد على مقتل الشيخ الشهيد أحمد ياسين . و الشهيد عبد العزيز الرنتيسي .
و ليعلم الجميع أن الأمن الوقائي و أمن الرئاسة أقوى من حماس
و لكن أوامر الرئاسة جائت بعدم التعرض لأبناء حماس و الذي يؤكد ذلك أن الذين قتلوا هم من قوات الأمن و لم يقتل إلا القليل من حماس دفاعاً عن النفس .على كل حال لا تتوقع أن تعلن حماس و لاية إسلامية في غزة …
و شكراً
19 يونيو، 2007 الساعة 5:35 م #851239السين 6مشاركطالما انت ذكرت ان الديمقراطيات هي حبر على ورق لكن هم يعرفون كيف ياخذون مايريدون ولهم استراتيجات يخططون لها لا يخطط لهم هذا الفرق .
20 يونيو، 2007 الساعة 1:56 م #852167ntiمشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا اخي الكريم
اي شخص عاقل مسلم يدرك ان هذه الحرب المعلنة على الملأ
ليست على حماس وحدها في غزة
بل على كل مسلم على وجه الارض
حرب اعلنتها امريكا وحليفتها بريطانيا بسياسها المحنك توني بليريا اخي الكريم
فتح ما عجبها افتتاح جلسات المجلس التشريعي بالتسليم والصلاة على سيدنا محمد
فتح ما عجبها قطع الجلسات واقامة الصلاةهذه هي الاسباب التي جعلت فتح تعمل انقلابا على حكومة حماس
رحم الله ابا عمار فقد كان على عهده الدم الفلسطيني خطا احمر ممنوع تجاوزه
يا اخي الكريم الامر ما بده علم ودراية بالسياسة
الامر متعلق بالاسلام فاينما وجد الاسلام وجدت اعداءه يتربصون له من كل حدب وصوبحسبنا الله ونعم الوكيل
لا بد لليل ان ينجلي
وفقكم الله ورعاكم
تقبلوا تحياتي21 يونيو، 2007 الساعة 4:40 ص #852689callousمشاركالســـــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,, في إطار سعي المتواصل للبحث عن الأسباب التي دعت الحركة الإسلامية حماس للقيام بما اسميه حقا من حقوق حماس , طبعا لم أغير وجهة نظري من البداية , لكنني زدت ثقة بأن هناك فعلا من يحاول اجتثاث حماس …
هيثم شبانه
اقرأ معـــــــــي هذا التقرير الذي سيحول ربما مسار أو مجرى الأحداث…التقرير ليس من كتابتي طبعا , لكنه بقلم الأستاذ/فهمي هويدي
يوم الخميس 14/6 نشرت صحيفة “يونجافليت” الألمانية تقريراً لمعلقها السياسي فولف راينهارت قال فيه إن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش خططت منذ فترة طويلة لتفجير الأوضاع الداخلية الفلسطينية، وتحريض تيار موال لها داخل فتح على القيام بتصفيات جسدية للقادة العسكريين في حركة حماس. وقد تحدث في هذا الموضوع صراحة الجنرال “كيث دايتون” مسؤول الاتصال العسكري الأمريكي المقيم في تل أبيب، في جلسة استماع عقدتها في أواخر مايو الماضي لجنة الشرق الأوسط بالكونجرس الأمريكي.
وفي شهادته ذكر الجنرال دايتون بأن للولايات المتحدة تأثيراً قوياً على كافة تيارات حركة فتح وأن الأوضاع ستنفجر قريباً في قطاع غزة، وستكون عنيفة وبلا رحمة. وقال إن وزارة الدفاع الأمريكية والمخابرات المركزية ألقتا بكل ما تملكان من ثقل، في جانب حلفاء الولايات المتحدة و”إسرئيل” داخل حركة فتح. كما أن تعبئة الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية ضد حماس، تمثل خياراً استراتيجياً للإدارة الأمريكية الحالية. وهو ما يفسر أن الكونجرس لم يتردد في اعتماد مبلغ 59 مليون يورو لتدريب الحرس الرئاسي في بعض دول الجوار، وإعداده لخوض مواجهة عسكرية ضد حركة حماس.
أضاف المعلق السياسي للصحيفة الألمانية أن التيار الأمريكي الإسرائيلي داخل فتح لم ينجح رغم كل الدعم السخي الذي قدم إليه في كسر شوكة حماس. وهو ما دفع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى استدعاء خبرتها السابقة في جمهورية السلفادور، وتوجيهها للعناصر الفتحاوية المرتبطة بها لتشكيل فرق الموت لاغتيال قادة وكوادر حماس، وتحدث راينهارت في هذه النقطة عن خيوط كثيرة تربط بين فرق الموت والحرس الرئاسي الفلسطيني والمستشار الأمني النائب محمد دحلان، ونسب إلى خبيرة التخطيط السياسي بالجامعات الإسرائيلية “د. هيجا ياو مجارتن” قولها إن دحلان مكلف من وكالة المخابرات المركزية وأجهزة أمريكية أخرى، بتنفيذ مهمة محددة، هى تصفية أي مجموعات مقاومة ل”إسرائيل” داخل وخارج حركة حماس.
في 10 يناير الماضي، وجه رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية رسالة إلى رئيس السلطة أبو مازن، نصها كما يلي:
نهديكم أطيب التحيات، ونسأل الله لكم التوفيق والسداد. لقد توافرت لنا بعض المعلومات في الآونة الأخيرة، تشير إلى خطة أمنية تهدف إلى الانقلاب على الحكومة والخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني. ويمكن إيجاز هذه المعلومات في النقاط التالية:– إدخال كميات ضخمة جداً من السلاح لصالح حرس الرئاسة، من بعض الجهات الخارجية، بمعرفة ومباركة من أمريكا و”إسرائيل”.
– تشكيل قوات خاصة من الأمن الوطني تقدر بالآلاف لمواجهة الحكومة الفلسطينية والقوة التنفيذية واعتماد “مقر أنصار في غزة” مقراً مركزياً لها.
– تجهيز هذه القوات بالسيارات والدروع والسلاح والذخيرة وصرف الرواتب كاملة للموالين.
تعقد اجتماعات أمنية حساسة لعدد من ضباط الأمن الفلسطينى في مقر السفارة الأمريكية حيث تناقش فيها خطط العمل.
– البدء بإجراءات إقالة لعدد من الضباط واستبدالهم بشخصيات أخرى، مع العلم أن لجنة الضباط هي المختصة بهذه الشؤون، كذلك تعيين النائب محمد دحلان من طرفكم شفوياً كقائد عام للأجهزة الأمنية، وفي ذلك مخالفة قانونية.
– تهديد الوزراء ورؤساء البلديات بالقتل، حيث تم الاعتداء على الوزير وصفي قبها وزير الأسرى، وإعلامه عبر مرافقه أن الاعتداء القادم سيقتله. وكذلك تم تكليف أحد ملياردي فتح من غزة بتصفية الوزير عبد الرحمن زيدان ـ وزير الأشغال والإسكان مقابل 30 ألف دولار.الأخ الرئيس: بناء على ما سبق وغيره الكثير من المعلومات التي نمتلكها، فإننا نعبر عن بالغ أسفنا إزاء ما ورد، حيث إن ذلك يهدد النظام السياسي الفلسطيني، والنسيج الوطني والاجتماعي ويعرض القضية برمتها للخطر. نرجو منكم اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لحماية شعبنا وقضيتنا، ونحن سنظل أوفياء وحريصين على وحدة الشعب ولحمته ـ وأقبلوا وافر التحية ـ.
في الوقت الذي أرسل فيه السيد إسماعيل هنية هذا الخطاب إلى أبو مازن، كانت أمامه معلومات محددة حول بعض تفصيلات الإعداد للخطة الأمنية، التي منها على سبيل المثال: تعيين محمد دحلان قائداً عاماً للأجهزة الأمنية ـ اختيار 15 ألف عنصر من الموالين، لتشكيل قوة خاصة في الأمن الوطني لمواجهة حماس ـ دخول150 سيارة جيب مزودة بأجهزة الاتصال اللاسلكي ـ توفير 2000 مدفع كلاشنكوف اضافه إلى ثلاثة ملايين رصاصة ـ وتوفير الملابس الخاصة والدروع للقوة الجديدة ـ إعادة بناء كافة الأجهزة الأمنية وإقالة 15 من قادتها واستبدالهم بآخرين موالين ـ إقالة 185 من ضباط الأمن الوطني لتنقية صفوف الجهاز من غير الموثوق في موالاتهم.
إلى جانب هذه المعلومات، كانت هناك مذكرة بخط الفريق عبد الرازق المجايدة (منسق الأجهزة الأمنية) كتبت على ورقة تحمل ختم ديوان الرئاسة، تحدثت عن مطالب موجهة إلى الأجهزة الأمنية وخاصة الأمن الوطني، تضمنت سبعة بنود، من بينها وضع خطة العمليات وفرز الـ15 ألف عنصر المرشحين للقوة الجديدة، وحصر كميات الأسلحة والذخائر المتوافرة.
في هذا الجو المسكون بالشكوك والهواجس، أصدرت وزارة الداخلية تصريحاً صحفياً في 6/2 الماضي، أعربت فيه عن استنكارها وإدانتها للطريقة التي يتم من خلالها إدخال السيارات والمعدات اللوجستية من المعابر الحدودية بصورة سرية وبتعتيم مريب، على نحو يتم فيه تجاوز الحكومة ووزارتها المختصة. وذكر البيان أن وزارة الداخلية تحمل الجهات التي تقف وراء هذه العملية كامل المسؤولية عن أية تداعيات تنجم عن هذا الأسلوب المرفوض وطنياً وقانونياً.
يوم 6/6 نشرت صحيفة “هاآرتس” أن جهات في حركة فتح توجهت أخيراً إلى المؤسسة الأمنية في “إسرائيل” طالبة السماح للحركة بإدخال كميات كبيرة من العتاد العسكري والذخيرة من إحدى دول الجوار إلى غزة، لمساعدة الحركة في معركتها ضد حركة حماس. وأضافت الصحيفة أن قائمة الأسلحة والوسائل القتالية تشمل عشرات الآليات المصفحة والمئات من القذائف المضادة للدبابات من نوع “آر.بى.جى”، وآلاف القنابل اليدوية وملايين الرصاصات. كما ذكرت أن مسؤولي فتح تقدموا بطلباتهم في لقاءات مباشرة مع مسؤولين إسرائيليين، كما أن المنسق الأمني الأمريكي الخاص في المناطق الفلسطينية المحتلة الجنرال كيث دايتون نقل طلباً مماثلاً إلى “إسرائيل”.
وأضافت الصحيفة أن “إسرائيل” سمحت لفتح في السابق بتلقي كميات من الأسلحة شملت 2500 بندقية وملايين الرصاصات.. وقد تقرر إدخال الآليات المصفحة التي لا تعتبر سلاحاً يشكل خطراً على الدولة العبرية. لكنها استبعدت الموافقة على طلب تلقي قذائف صاروخية، لخشيتها في أن تقع بيد حماس.
نقلت الصحيفة عن الرئيس أبو مازن قوله في أحاديث مغلقة إن أمله خاب من رفض “إسرائيل” السماح بإدخال الأسلحة المطلوبة لفتح، وأضافت أن ثمة خلافاً في الرأي داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بخصوص الموضوع، خصوصاً أن غالبية خبراء جهاز الأمن العام (شاباك) ومكتب تنسيق شؤون الاحتلال يعتقدون أن فتح ضعيفة للغاية في القطاع، وقد تنهار في المواجهة مع حماس، رغم الجهد الذي يبذله النائب محمد دحلان لتشكيل وتعزيز قوة مسلحة جديدة لفتح، تسمى القوة التنفيذية، رداً على تنفيذية حماس.
في 13/6 ذكرت صحيفة معاريف، نقلاً عن مصادر في الأجهزة الأمنية، أن سقوط مواقع الأمن التابعة للسلطة في أيدي حماس، يدلل على خطأ الرأي القائل بوجوب تقديم الدعم العسكري لحركة فتح، لأن ذلك السلاح سيعد غنيمة تقع بأيدى حماس، وهو الرأي الذي تبناه “أفرايم سنيه” نائب وزير الدفاع، الذي طالما ضغط على وزير الدفاع للسماح لفتح بتلقي رشاشات ثقيلة لتعزيز موقفها في مواجهة حماس. وأضافت معاريف أن جميع قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يرغبون في انتصار فتح، إلا أنهم يرون أنه من الخطأ عدم التحوط لنتائج انتصار حماس.
يوم الجمعة 15/6، وهو اليوم التالي مباشرة لاستيلاء حماس على مواقع الأجهزة الأمنية في غزة، ذكرت النسخة العبرية لموقع هاآرتس على موقعها على شبكة الإنترنت أن كلاً من الإدارة الأمريكية والرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفقا على خطة عمل محددة لإسقاط حكم حماس، عن طريق إيجاد الظروف التي تدفع الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة لثورة ضد الحركة. وأشارت الصحيفة إلى أن خطة العمل، التي تم التوصل إليها بين “الجانبين” تضمنت الخطوات الآتية:
1- حل حكومة الوحدة، وإعلان حالة الطوارئ، لنزع الشرعية عن كل مؤسسات الحكم التي تسيطر عليها حماس حالياً في قطاع غزة.
– فصل غزة عن الضفة الغربية والتعامل مع القطاع كمشكلة منفردة، بحيث تقوم الإدارة الأمريكية وعباس بالتشاور مع “إسرائيل” والقوى الإقليمية والاتحاد الأوروبي لعلاج هذه المشكلة، ولا تستبعد الخطة أن يتم إرسال قوات دولية إلى القطاع.
3- تقوم “إسرائيل” بالإفراج عن عوائد الضرائب، وتحويلها إلى عباس الذي يتولى استثمارها في زيادة “رفاهية” الفلسطينيين في الضفة، إلى جانب محاولة الولايات المتحدة إقناع “إسرائيل” بتحسين ظروف الأهالي في الضفة لكي يشعر الفلسطينيون في قطاع غزة بأن أوضاعهم لم تزدد إلا سوءاً في ظل سيطرة حركة حماس على القطاع، الأمر الذي يزيد من فرصة تململ الجمهور الفلسطيني في القطاع ضد حماس، وبالتالي التمرد عليها.
4- اتفق عباس والإدارة الأمريكية على وجوب شن حملات اعتقال ضد نشطاء حماس في الضفة الغربية، من أجل ضمان عدم نقل ما جرى في القطاع إلى الضفة.5- إحياء المسار التفاوضي بين “إسرائيل” والحكومة التي سيعينها عباس في أعقاب قراره حل حكومة الوحدة الوطنيةأشارت الصحيفة إلى أن أبو مازن حرص على إطلاع مصر والأردن على القرارات التي توصل إليها قبل إعلانها، مشيرة إلى أن أبو مازن طالب الدولتين بتأييد قراراته وقطع أي اتصال مع حكومة حماس في القطاع.
في الوقت ذاته، خرج كبار المسؤولين في “إسرائيل” عن طورهم وهم يشيدون بقرار أبو مازن حل الحكومة وإعلانه الطوارئ، فقال وزير الحرب الإسرائيلى عمير بيرتس وزير الحرب ـ قبل تعيين باراك مكانه ـ إن ذلك القرار ساهم في تقليص الآثار السلبية جداً لسيطرة حماس على القطاع، واعتبر أن الخطوة تمثل مصلحة استراتيجية عليا ل”إسرائيل”.
من ناحية أخرى ذكرت صحيفة “معاريف” في عدد الجمعة 15/6، أنه في ظل قرار أبو مازن حل حكومة الوحدة الوطنية، فإن “إسرائيل” تدرس بإيجابية إمكانية الإفراج عن مستحقات الضرائب التي تحتجزها، لكى تحولها إلى الحكومة الجديدة. وأشارت الصحيفة إلى أن “إسرائيل” قد تعلن عن قطاع غزة ككيان عدو، ومن غير المستبعد أن يتم قطع الكهرباء والماء عن القطاع، خصوصاً إذا استمر إطلاق الصواريخ منه.
على صعيد آخر قالت “إسرائيل” إنها تراهن بقوة على تعاون الدول العربية، ورئاسة السلطة الفلسطينية معها في عدم السماح لحركة حماس بترجمة إنجازاتها العسكرية إلى مكاسب سياسية، معتبرة أن التطورات الأخيرة تحمل في طياتها تحولات إقليمية بالغة الخطورة على “إسرائيل”. وقال الجنرال عاموس جلعاد مدير الدائرة السياسية الأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلي والمسؤول عن بلورة السياسة الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية وقطاع غزة إن “إسرائيل” تحتاج أكثر من أي وقت مضى لمساعدة الدول العربية، وتحديداً مصر في مواصلة خنق حركة حماس، سيما بعد إنجازها السيطرة على كامل قطاع غزة، معتبراً أنه في حال لم يتم نزع الشرعية عن وجود حركة حماس في الحكم، فإن هذا ستكون له تداعيات سلبية جداً على “إسرائيل”. وفي مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية ظهر الجمعة 15/6، عدد جلعاد مطالب “إسرائيل” من الدول العربية بشأن إحكام الخناق على حركة حماس، معتبراً أن الدول العربية “المعتدلة” مطالبة بنزع أي شرعية عربية أو دولية عن حكومة الوحدة الوطنية وعدم إجراء أي اتصالات معها، وأن الحصار العربي لحكومة الوحدة الوطنية هو مطلب أساسي وحيوي لنجاح الحصار على الحكومة الفلسطينية. وحذر جلعاد من أنه في حال لم تقدم الدول العربية على هذه الخطوة، فإن الكثير من دول العالم ستعترف بوجود حماس في الحكم وستستأنف ضخ المساعدات للفلسطينيين.
أضاف الرجل أن أبو مازن أصبح مهماً للغاية ل”إسرائيل” الآن، إذ هو وحده الذي يستطيع تقليص الآثار السلبية لسيطرة حماس على غزة. غير أن بنيامين إليعازر وزير البنى التحتية قال في تصريحات للإذاعة إن على “إسرائيل” أن تتحوط للوضع الدراماتيكي الجديد بكل حذر. وشدد على وجوب بذل كل جهد ممكن لإقناع الدول العربية بالوقوف إلى جانبها في حربها ضد حماس. في ذات الوقت أشار عوديد جرانوت معلق الشؤون العربية في القناة الأولى للتليفزيون الإسرائيلي ظهر الجمعة إلى أن قرار أبو مازن بحل حكومة الوحدة الوطنية يمثل مصلحة ل”إسرائيل” من حيث إنه يعنى إسدال الستار على اتفاق مكة..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعذرا للإطاله ……
لكــــــــــن دائما من يريد أن يصل للحقيقة يجب أن يتحلى بالصبر قليلا , ومثلما قلت لست محللا سياسيا , لكنني ابحث دائما عما يورث الرضى في نفسي , ويجعلني متأكدا من قناعاتي السابقه21 يونيو، 2007 الساعة 2:27 م #853345كبرياءمشاركبسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم لماذا أقرأ و أنا أعيش في فلسطين و من أبناء الشعب الفلسطيني لا تصدق و سائل الإعلام فهي تنقل ما يعلن عنه فقط أما ما يكون بعيداً عن أسماعها يغيب عنها و لكنه لا يغيب عن الشعب المعني هذا أولاً.
ثانياً انا لست ضد حماس و لست مع فتح كلاهما طماع و كلاهما ساوم على دم الشعب الفلسطيني و لكن الحق أحق أن يتبع , ألم تسمع عن محاولة إغتيال رئيس السلطة , بث على وسائل الإعلام شريط فيديو مصور لأبناء حماس و هم يحاولو ن زرع قنابل تحت مبنى الرئاسة و أيضاً عثر على أنفاق تحت كل مبنى من مباني الأمن , و فجر واحد منها و سوي بالأرض .
لا تصور لي حركة حماس بالحمل الوديع المظلوم , حماس ليست إلا كيان طمع في السلطة الفلسطينية و بما أنك تقرأ الصحف و الأخبار فراجع تصاريح الأخوة في حركة حماس و ستعرف أن حماس تنازلت عن مبدئها و ستتنازل , و هذا الأمر و اضح للعيان , فتح من قبلها تنازلت و عرفها الشعب و لكن لم يخدعوا بها كما خدعوا بحماس.
هل تريد القول بأن ما حصل كان عفوياً , حفر النفق يستغرق مدته أربعة أشهر
إختفاء قادة حماس فجأة ومن دون سابق إنذار لا يأتي صدفتاً
قتل أفراد الأمن الوطني الذين يشكلون مجموعة من الأفراد لا يمثلون فتح و لا يمثلون حماس فيهم المستقل و فيهم الإسلامي و فيهم الجبهاوي و فيهم و فيهم .إذاً أخي الإستهداف لم يكن إستهدافاً لحركة فتح و حسب بل كان استهدافاً لأبناء الشعب الفلسطيني و السلطة الوطنية الفلسطينية ركضاً نحو مناصب وهمية و دولة على ورق ليس فيها طائرات و لا دبابات كان من الأفضل لحركة حماس و حركة فتح دفع الأموال التي صرفت على الرصاص و إنشاء القوة التنفيذية التي قتلت أبناء الشعب الفلسطيني و خطفت أفراد من القادة كان من الأولى دفع هذه الأموال للشعب الفلسطسني على الأقل لتحاول حماس سد ثغرة من الثغر التي فتحتها هي .
في الأعمال الأخيرة التي حصلت صدرت أوامر رئاسية بعدم التعرض لأبناء حماس .
في خطاب لهنية و لمتحدثين أخر لحماس نفوا إعلان إمارة إسلامية و لن يعلونها لأن الهدف من الإنقلاب هي السلطة و ليست الإسلام .
من يظن يوماً أن الحرب بين فتح و حماس حرب ضد الإسلام فهو جاهل و الدليل و اضح .
الآن حكومة حماس المقالة تنظم المرور و السير و بعد أسبوعين أو أكثر سوف تسمعون باوضع المأساوي للشعب الفلسطيني في غزة الجريحة .
من يصدق أن شخص تلاحقه إسرائل من ثلاث سنوات و حاولت إغتيالة مرات و مرات تأتي القوة الغير شرعية التي تنسب نفسها إلى الإسلام و تقتله بدم بارد .
من قال أن الحرب بين إسلام و كفر
من يرفع شعار الأقصى ليس بكافر
لو راجعت الأمر بعد التهدئة لرأيت أن من عاود البدأ بالمشاكل هم حماس و ليس ضد فتح بل ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
في الفترة الأخيرة صرفت حماس مجهودها لشراء السلاح و صناعته و كذلك أمن الرئاسة و لكن هناك فرق بين قوة شرعية و قوة غير شرعية
و في النهاية أنا لست ضد حماس و لن أكون ضدها و لا معها
و لست من أبناء حركة فتح و لن أكون منهاو لن أعود للنقاش في هذا الموضوع لأنه أصبح لا يهمني ففي النهاية حماس إجتثت فتح عن السلطة و في نفس الوقت حفرت قبرها بيدها ” و اجتثت هي نفسها “
الإسلام هو السبيل و الوحيد للعيش بتوحد و سلام و ضد الكفر
حماس لن تعلن دولة إسلامية
الحل النهائي هو الحوار و إن قيل بعدمه
نتيجة ما فعلته حماس هو الجوع للشعب
المستفيد الوحيد من هذه الأحداث هي إسرائيل و أمريكا
الخاسر هو الشعب الفلسطيني ممثلاً بجميع الأطر الشعبية
كنا قد أيدنا حماس في البداية و لا نزال نؤيد من يرفع شعار الإسلام عالياً
من يدعو إلى الإسلام فهو على رؤوسنا من يدعو إلى الحزب فهو فاشل
إنتهى و ليست لي عودة
و شكراً
أخوكم هيثم21 يونيو، 2007 الساعة 6:29 م #853673callousمشاركالســــــــــــــــــلام عليكم ,,, اخـــــــــي الكريم هيـــــثم شبانه
اتفهم انك من الواقع الفلسطيني , وانك تعايش الوضع هناك , لكـــــن هناك امور طبعا تحدث من وراء الناس , لا يستطيع المرء ان يتكهــن بها ,,,,,
المهم الآن
لنـــــــكن عادلين مع الشعب الفلسطيني وليس مع الأحزاب أو مع الرئاسة ,,,,,ما أريد قوله انه يجب على كل من له يد في السلطة الفلسطينية ان يفكر دائما بالشعب نفسه قبل ان يفكر بمصلحته الذاتيه ,,,,
يكــــــــفي ان أمة بكاملها تخلت عن الشعب المقاوم , لا نريد لحكومته ايضا ان تتخلى عنه فذلك ليس بالشي العادل في الحياة , نريد ان نرى الشعب المقاوم الأبي كما تعودنا , صحيح اننا لا ندعمه ماديا او بأي شكل مؤثر , لكـــــن بإمكاننا ان ندعمه بدعوانا في ظهر الغيب ولو كنا نستطيع غير ذلك لفعلنا …وفق الله الشعب الفلسطيني…….
“اللهم دمر اعداء الدين , اللهم استأصل شأفتهم ولا تدع من باقية “
22 يونيو، 2007 الساعة 9:15 ص #854144احلى غراممشاركالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مشكور كاروس على الموضوع الهادف
لن أضيف أكثر مما أضافوه بعض الأخوة
الأخ هيثم شبانة كفى ووفى
ما أردت أن أوصله هو رسالة لشعبي المناضل في فلسطين
رسالة من قلب مجروح إلى : حماس وفتح
أخواني الأعزاء في فلسطين المحتل :
وحدتنا وقوتنا بالتضامن
لا للغة البنادق ونعم من أجل الحوار والتفاهم وفتح صفحات جديدة
كنت أتمنى لو كنت تحت التراب قبل أن أرى ما لا أريد أن أراه في وطني
صراع دموي أخوي
صور ومناظر تقشعر لها الأبدان
الدم الفلسطيني على الدم الفلسطيني حرام
دعونا نكون كالجسد الواحد شعب مناضل واحد يقاوم الإحتلال بكل ما أتي من قوة
الشعب الفلسطيني المناضل حامي القدس وكل أراضيها
أين ضمير العقل والوحدة ؟؟
أين التضامن ؟؟
أين وأين وأين ؟؟؟
دعونا نتأمل ما يحصل جيداً
ونقف دقيقة حساب مع أنفسنا وضميرنا وعقلنا
من هو الفائز منكم في هذه المعركة
حماس ..!! فتح !!
إذا قتلتم بعضكم البعض وفزتم
فالفائز منكم هو الخسران
والرابح وحده هو من يطمع بفلسطين وأراضيها
كأسرائيل وحليفتها أمريكا
كما قال الراحل أبو عمار
الدم الفلسطيني خط أحمر ممنوع تجاوزه
وأنا أقول الدم الإسرائيلي خط أخضر تجاوز وأعبر ودافع عن مقدساتك
وحدة المبدأ والدستور هي الحل
لوقف هذا العنف والإجرام في حق هذا الشعب المعذب على أيديكم والركض خلف مصالحكم الشخصية
توحدو
توحدو من أجل هذا الشعب الذي يعاني الأمرين
هذا الشعب الذي يقتل ألف مرة في اليوم
مرات على يد أسرائيل
ومرات على أيديكم
دعونا نكون يد واحده نسعى للتوحدالوحدة الوطنية هي أقصر طريق للوصول إلى القدس
من أجل القدس ومسرى الرسول
من أجل ارض المحبة والرسل والأنبياءتوحدوووووو
نعم للحوار
نعم للتوحد
لا للإقتتال الداخلي والتعصب
لا للغة البنادق والحرب
والدمارنعم للحوار والتفاهم
أخوتي في فتح وحماس كونو كالجسد الواحد
كونو كالسفينة الواحدة
دعو قبطان واحد يقودكم
ولا تتركوا الغير وأعداء الدين يقودوكم
وبعون الله سيبقى رأس الشعب الفلسطيني مرفوعمهما كتبت لن يستطيع قلمي العاجز عن التعبير ما بداخلي من ألم
عذراً على الإطالة
وتحياتي للجميع
دمت بود
22 يونيو، 2007 الساعة 11:21 ص #854297اشواك ناعمةمشاركتتعرضُ الحركةُ المارقةُ حماس هذه الأيام لانتقاداتٍ حادةٍ،
بسببِ انقلابِها الدمويِّ على السلطةِ في غزة،
وبسببِ سحلِها للجثثِ في الشوارعِ،
وإلقاءِ أفرادِ الأمن من الطابق الخامس عشر،
وإحراقها للكنائس والمنازل،و التمثيل بالجثث
وإهانتِها للرموز الفلسطينيةِ الوطنية،
كالعلم الفلسطيني، وصور القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات والشهيد خليل الوزير،
والعبث بمنزليهما ومقتنياتهما التي من المفترض أن توضع في المتاحف
احتراما لنضالِهما الذي لا ينكره إلا جاحد.
هذا الانقلابُ الذي هو أولُ انقلابٍ في التاريخ الفلسطيني،
كان نقطةَ تحول كبيرة في القضية الفلسطينية،
من حيثُ كشفُ المستور، وإزالةُ الأقنعةِ عن الوجوه التي كانت تحاولُ دائم
أن توهمَ الناسَ أنها الأفضلُ وأنها هي التي ستحرر القدس
من براثن بني صهيون.
فاتفاق مكة يقولُ حرفياً “يجب اعتماد لغة الحوار كأساس وحيد لحل الخلافات السياسية
في الساحة الفلسطينية”،
ولم يقل باعتماد لغة الانقلاب ولا سحل الجثث في الشوارع.
فهذه الحركة المراهقة هي التي غرست خنجرها المسموم في ظهر اتفاق مكة،
و مزقت هذه العبارة بالذات بأسنانها.
فأين هو الدين الإسلامي الذي ينص على احترام الاتفاقات والعهود،
ويحض على الالتزام بها،
أم أنه مطية نمطتيها عندما نحتاج إلى ذلك،
وننساها إذا لزم الأمر؟
ثم تتجرأ حماس، وتطلبُ استئنافَ الحوار،
بعد التخوين والتهديد والعربدة.
أنا لا أعرفُ أحداً بهذه الوقاحة والعنجهية،
ينقلب على وليِّ نعمتِه، ويسلبه رموز سيادته،
ثم بكل تكبُّرٍ وجنون يوجه له الدعوة إلى طاولة الحوار.
كأنه يقول له: “الآن فقط، بعد أن أريتك الويل،
وعلمتك ما يمكن أن أفعل بك إن لم تطعْني، يمكننا الكلام.”فيلوموا أنفسهم، وشيوخكم العفنين الذين تسيِّرُهم طاقة الحقد والكراهية،
وتساندهم أفكار التكفير والتخوين،
وهم يعرفون أن أكبر رأس فيهم، لم يدخر في رصيده النضالي،
ربعَ ما يدخره قائدٌ واحدٌ في فتح من المستوى المتوسط أو المتدني،
أو حتى من أشبالها وزهراتها.
بعد كل هذا، لماذا نستغرب أن تتعرض حماس لهذه العاصفة من النقد؟
مع العلم أن مصدر النقد ليس بالضرورة من قيادات حركة فتح،
إنما معظمه من خارجها، أي من الحركات والفصائل الفلسطينية المختلفة،
ومن الكُتَاب والصحفيين الذين لم يرحموا فتح من نقدهم على مدار عقود.
من الممكن أن تكون أية حركة سياسية على باطل،
حتى لو كانت تحمل في ثنايا اسمها كلمة “إسلامية”،
إلا إذا كان يأتيها جبريل عليه السلام بوحي من عند الله ونحن لا ندري،
فهذه مسألة أخرى ليس هنا مجال نقاشها.22 يونيو، 2007 الساعة 8:26 م #854671لؤلؤة النجاحمشاركالسلام عليكم
انا حقيقة لا احب مجال السياسة وما يحيط بها
تحياتي23 يونيو، 2007 الساعة 7:29 ص #854859callousمشاركالرد على :
هذا الانقلابُ الذي هو أولُ انقلابٍ في التاريخ الفلسطيني،
ولماذا لا نسمي هذا تصفية لعناصر الخيانة ……؟؟!!
أو لماذا لا نطلق عليه تحقيق العـــــــــدل بالقوة …..؟؟؟ فذلك نضال شرعي لا شك فيهنعم , إن لم يتحقق العدل بالحوار والكــــــــلام الهادئ الذي يؤدي إلى نتيجة فيجب ان تتدخل القوة هنا ,,,
حمــــــاس استنفذت كل طاقتها في الحوار مع فتح , والكــــــل رأى صبر حماس في الفترة الأخيرة , نعم وكان ذلك واضحا في كونها الحزب المقاطع من الكل حتى من دول الجوار التي من المفترض أن تكون الداعم للحكومة الشرعية المنتخبة من الشعب , ولكـــــن الكل عارض , ومع ذلك حاولت حماس جاهدة ان تثبت نفسها في الساحة الفلسطينية وأنا اعتبرها نجحت في ذلك ,,,,
لكـــــــن من الطبيعي أن تلجأ للعنف , خاصة بعد معرفتها أن قادتها وقياداتها سوف تستهدف في الأجل القريب , وذلك ما أشارت إليه حماس أمـــــــس , وذلك بحصولها على وثائق تثبت ذلك , وتثبت تعامل الخونة مع اسرائيل , فإين انتم من هذا , ولماذا تقفون ضد حماس ..؟؟ وتعتبرون أنها غاشمة بعدوانها في حين انكم تريدون أن تقفوا إلى جانب من يريد أن يقتل بالخفاء , وأن يستهدف القيادات الشرعية …ايها السادة ,,,
عليــــــــكم ان ترجعوا حساباتكم , فأنا متأكد (مع انني لست فلسطينيا) ولكنني متأكد بأن حماس على حق , واستخدامها للغة القوة لم يكن إلا آخر الوسائل , وصدقوني لو قامت دولة إسلامية في غزة فذلك احســـــن من أن تقوم دولة موالية لإسرائيل ,,,
أ ليست الدولة الإسلامية افضل من دولة يهودية يريدون ان يعترفوا بها , وحماس التي منذ استلامها للسلطة لم تعترف بها ,
أ ليست الدولة الإسلامية افضل دولة صهيونية غاشمة للأبد …؟؟؟الرد على :
ثم تتجرأ حماس، وتطلبُ استئنافَ الحوار،
بعد التخوين والتهديد والعربدة
من حق حماس ان تطلب اعادة الحوار , فهي فعلت الشيء الذي كان يجب ان تفعله منذ زمن , فالحوار الآن وبعد تصفية الموالين لإسرائيل هو الحل الوحيد امام الرئيس ابو مازن مع حماس , وليس اقامة حكومة طوارئ لا شرعية لها من الأساس ,,,يجـــــــب ان يتفهم كل عربي مسلم وغير مسلم , ان انقلابا ضد موالين لإسرئيل أفضل من التعامل مع اسرائيل نفسها وافضل من التآمر ضد الفلسطينين واستئصال هويته العربية الصامدة منذ الازل البعيد ………
اشواك ناعمة
اشكرك على المرور هنا ,,,,,, وإبداء رأيك بصراحةدمت بألـــــــــــــــــــــــــــــف خير
23 يونيو، 2007 الساعة 8:14 م #855511اشواك ناعمةمشاركان ما اقدمت عليه حماس من انقلاب على الشرعية الفلسطينية يعتبرخيانة وطنية عظمى ,
فهى الان وعلى لسان ناطقيها تحمى الحدود الاحتلالية بدعوها لعدم اطلاق الصواريخ,
وكذلك جمع سلاح المقاومة الذى كان محرم المساس به0
فاين مقاومة حماس من اجتياح منطقة القرارة ,
حيث جمعت الناس فى ساحات عامة دون مقاومة0
فالصراع فقط على السلطة والكراسى ,
وما تفعله خير شاهد على ذلك0
كما دعوة الزهار علنا بعدم اطلاق الصواريخ لهو دليل على ذلك0
وما تفسير الاعتداء على حرمة البيوت وقتل وسفك الدماء الزكية ضد ابناء الشعب المقاوم ,
وما تفعله هو شهادة براء للاحتلال وصك غفران عن افعالها فى ارتكاب جرائم حرب سابقا
حيث الاعدام الميدانى والتمثيل فى الجثث ,
ناهيك عن انزال العلم الفلسطينى المعمد بالدم لهو دليل على تنفيذ اجندة اقليمية
طائفية تخرج عن الاجماع الوطنى0
وما تفسير تصريح الحية انه سيتم ادارة غزة بالتنسيق مع الاحتلال كما تراها مناسبا0
والحديث يطول والايام ستكشف كذبهم ونواياهم المضللة025 يونيو، 2007 الساعة 6:41 ص #856646callousمشاركالســـــــــــــــــــــــلام عليكم
أولا بخصوص سلاح المقاومة , فبالأمس كانت تصريحات رئيس المجلس التشريعي اسماعيل هنيه وقد قال بالحرف الواحد انه لن يتم ادخال الســــــــــلاح إلا للمقاومة فقط , وأكد أنه لا يمكن ان يكون هناك ادخال للسلاح للمصالح الفرديه ….
وأحــــــــب أن انوه لنقطة وهــــــــي , أنـــــه وفي السابق كان هناك ظباط يتعمدون ان يخلوا بأمن غزة ونظامها وهي تقارير واضحة وأن ولئك الظباط كانت تصدر إليهم أوامر من القادات العليا بفعل ذلك , فهل هذا من حماس !!!!
بالنسبة لإغتيال الرئيس ابو مازن , فهل تعتقدون أن ذلك الشريط الذي يظهر شبابا في نفق ومعهم المتفجرات صحيحا ..؟؟!!!
ولو ارادت حماس ان تفعل فمن الصعب ان يقوم اي شخص بالتصوير , تلك محض اكذوبة لا دليل لها وذلك ليس إلا لإظهار حماس بأنها هي القاتلة في الساحة الفلسطينية …
حكموا عقولكم فقط ,,,,بالنسبة لإدارة غزة , فأنه من غير الممكن ان تنقسم غزة عن الضفة الغربية , مع انها اصلا منقسمة في السابق وما قسهما هو الإحتلال الغاشم , لكن من الصعب ان تنقسم الحكومة في غزة , لأنهما جزء لا يتجزأ من بعضهما , وأنا متأكد كل التأكد بأن الأمن الآن اكثر في غزة , وقد شاهدت في مشاهد بعد سيطرة حماس على غزة أنها طوعت الكثيرين لكي يحفظوا الأمن هناك وذلك من خلال تنظيم السير وحماية الممتلكات ….
أنتـــــــــــم بالتأكيد ادرى بما يحصل هناك …..وبالمناسبة فإن منزل اسماعيل هنيه تعرض للقصف سابقا بقذائف الهاون وقد تابعت ذلك بنفسي في شاشة التلفزة , فمن هو المسؤول عن ذلك ..؟؟؟
لا تصعبوا الأمور كثيرا فما حصل كان من المفترض ان يحصل لإستئصال الجذور التي تغذي الإحتلال في غزة , وسترون بأنفسكم التغير الجذري في غزة وما سيحصل هناك بعد سيطرة حماس ,,,وستظهر النوايا الحسنة التي اعتبرها بمثابة ظهور الحق , ستظهر عما قريب وسيبين للعيان ان ما قامت به حماس هو الصواب بعينه ,,,,,,,,,
وسترون كيف أنه سيتم الإفراج عن الرهينة ألين جونستون المختطف من قبل جهات مجهولة هناك في غزة , وهو المصور البريطاني ….
سترون من كان يتواطئ مع اولئك المختطفين وكيف أنهم كانوا لا يريدون الإفراج عنه لإتهام حماس بإختطافه ,,,,شكرا لكم
25 يونيو، 2007 الساعة 4:54 م #857155ابو بكر2007مشاركالله ينصر حماس ومشكور أخوي على الموضوع
26 يونيو، 2007 الساعة 6:20 ص #857564zayed all najjarمشاركبصراحة الشعب الفلسطيني كان ولا يزال يعاني من الإحتلال مند أكثر من نصف قرن مادا يعني هدا يعني انه شعب صامد وشجاع وقوي ولاينكسر بسهولة إلا أن يفتقد لحكوومة مع كل الإحترام تراعي مصالح الشعب وليس مصالح كرسي الرئاسة .والأن حماس هي من تترأس الحكومة فإدا كان الشعب الفلسطيني قد وضع ثقته بحماس فهدا يعني أنه عليهم أن يكونوا أهلا لها هدا من جهة ومن ثانية على الفصائل الفلسطينية الأخرى أن تدعمها مش توقف ضدها .فقضيتكم واحدة وهدفكم واحد وحلمكم واحد وهو نصرة القضية الفلسطينية وخروج المستعمر من أرض فلسطين إلا طبعا إدا كنتم تسعون لأهداف غيرها ساعتها على الجميع مراجعة أوراقه .بصراحة من المخجل أن نصل نحن العرب إلى ما نحن عليه الأن من تفكك وتفرقة فما يحصل في فلسطين من مواجهات بين حركة فتح و حماس هو ضد مصلحة الشعب الفلسطين فالوقت ليس مناسب لمثل هده المو اجهات ;بل عليهم الوقوف في صف واحد والنتيجة طبعا من يتحملها ليس الحكومة وأنما الشباب الفلسطيني .إياكم وارتكاب الخطأ الدي وقع فيه العراقيون وولعوها نار فيما بينهم الشيعة والسنة والأكراد …..وناسيين ان أمريكا بتضحك عليهم مثل ما هي عايزه .انا بصراحة بحب هدا البلد وبموت فيه وفي أهله اللي ماأحكيلكم عن طيبت قلبهم وعن مللهم من هده العيشة وأتمنى يارب يهدي النفوس ويوحد القلوب لنصرة الإسلام والمسلمين يارب العالمين , وينصر حزب الله في لبنان لانهم بصراحة مثال يحتدى في الشجاعة والشهامة العربية اللي لأصبحنا نفتقد إليها نحن العرب وللأسف.
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.