حلال ام حرام!!؟
في عيادات تنظيم الأسرة نرى العشرات وأحيانا المئات وأكثرهم من النساء الذين يتدافعون من اجل الحصول على الأدوية والوسائل الأخرى التي تمنع الحمل .. وعندما تحاول البحث عن أسباب ذلك تسمع الكثير من الإجابات والأعذار التي ليس لها أساس علمي او شرعي وفي مركز طبي اخر بمعالجة العقم ,نرى عشرات المراجعين ايظاً جاءوا من كل حدب وصوب من اجل تحقيق أمنية عمرهم بإنجاب طفل يملأ حياتهم , وهم على حق لان البنين زينة الحياة الدنيا …
وبين هذا وذاك ,هناك من يراجع لا لمنع الحمل او لمعالجة العقم ..
بل من اجل الحصول على طفل حسب الطلب….
ولكن أليس الأطفال هبة من الله عز وجل (يهيب لمن يشاء إناثا ,ويهب لمن يشاء الذكور).؟ فلم هذه المراجعات والفحوصات التي تبدو لاول مرة وهلة بلا طائل؟
كنت أفكر في إجابات مقنعة عن هذه الأسئلة قبل ان أصادف وانأ أتصفح شبكة المعلومات العالمية (الانترنيت) موضوعا مثيرا بعنوان( مولودك المنتظر… هل تريده ذكرا أم أنثى ) ؟
يقول الكاتب ان الطب الحديث اصبح بتقدير الله جل وعلا يستطيع التحكم الى حد مافي هذا الأمر ,يعني في تحديد جنس الجنين الذي يريدوه الابوان قبل تخليقة , وقد اجريت مؤخراً عدة عمليات من هذا النوع في الولايات المتحدة الأمريكية بلغت مايقارب من 200عملية جراحية كللت كلها النجاح كلها بالنجاح حسب ما اعلنته وزارة الصحة هناك وقد بعث مثل هذا الانجاز والتقدم لأمل عند الكثيرين الى تحقيق الذي يريدونه .ذكراً كان او أنثى .ولكن يتبادر إلى ذهن كل مسلم غيور على دينه حريص على التمسك بأحكام الله …