تربطهم، حتى أن بعضهن يذهب بهن الاعتقاد أحياناً في متاهات ليس لها صلة بالواقع إطلاقاً.

وحتى تتجنب الزوجة هذا الشعور، ولكي تعيش حياة أسرية مستقرة وهانئة يخيم عليها جو الألفة والمحبة والصفاء

فإننا نود أن نشير إلى بعض الجوانب الهامة التي يكرهها الزوج إذا ماحدثت من زوجته، ويتمنى لو أن تتجنبها حفاظا

على رباط الأسرة بكل مايكتنفه من علاقات حميمية ومستقبلية، ومن هذه الجوانب أو الأمور التي يكرهها الزوج:

‏ ـ أن تُعيّره زوجته بالتقصير في تحقيق أمانيها إذا تعذر عليه ذلك. ‏

ـ أن تستقبله عند عودته من عمله وهي عابسة أو منفعلة وثائرة. ‏

ـ أن تحاصره بأسئلتها أين ذهب ولماذا تأخر حيث تشعره بأنه لايزال طفلاً يحتاج الى من يحميه ويوجهه. ‏

ـ أن تقابله عند عودته من عمله بمطالب البيت والأولاد، أو أن تشكو من الأولاد. ‏

ـ أن تصر الزوجة على مطالبها التي تدرك أنها غير محقة في طلبها، أو أن ظروف زوجها المادية لاتسمح بتلبيتها. ‏

ـ ان تظل الزوجة تقارن بين نفسها وجاراتها أمام زوجها وكأنها تعيره بأنه ليس كزوج تلك الجارة الذي يحقق لزوجته كل

أحلامها. ‏

ـ يكره الزوج أن تقارن زوجته بينه وبين والدها، أو أن تظهر أمامه الندم على الأيام الجميلة التي قضتها في بيت والدها

قبل الزواج لتشعره بندمها على الاقتران به. ‏