كان صيادا في الغابة، و معه أسده الذي لا يفارقه بتاتا… وكان يساعده في المصيدة، و أداة دفاع قوي له كما كان صديقا وفيا له
ذات يوم اشتكى الاسد من الم في راسه، و قال الصياد تعال… فتقرب الاسد و نام على رجلي الرجل… بعد فترة قصيرة، رائحة فم الاسد ازعجت الصياد.. و قال مشتكيا… يااااااااه يا لكراهة رائحة فمك عندها قام الاسد حزينا.. و قال الاسد خذ الخنجر بيدك و اضربني به… رد الصياد ما انا بقادر على هذا… لكن فجاة صرخ الاسد بوجه الصياد.. فقال.. افعل كما قلت، و إلا قتلتك… فمزق الرجل وجه الاسد بخنجره
فذهب الاسد جريحا مرتين.. مجروح الفؤاد و مجروح الوجه… بعد كام شهر ظهر الاسد فجأة و قال للصياد.. آآآآه يا هذا هل تذكرني؟؟؟ فقال الصياد و كيف لا.. قال اترى آثار الجرح في وجهي؟ قال الصياد لا الحمد لله.. لقد شفيت تماما… فاجابه الاسد… لكن لا يزال قلبي مجروحا.. بسبب كلمتك البشعة عن رائحة فمي
مرحبا عاشق للحرية بالفعل اخى ان جرح اللسان لا يندمل ابدا لان الكلمات تظل أشد ايلاما فياليتنا ننتبه لما نتفوه به من كلمات حتى لا نجرح اعز من لدينا شكرا لك على القصة و العبرة التى فيها و تقبل تحياتى و ارق الامنيات قلـــ حزين ــــب
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد