الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات الجزيرة تغير جلدها ، و تيسير علوني يغير أقواله …

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #7468

    في دليل واضح على حجم الضغوط التي مورست على الحكومة القطرية و من ثم على قناة الجزيرة الفضائية ، فإن القناة التي كانت تبث تقارير و أخبار تعتبر في مجملها أقرب للحياد و التعبير الحقيقي عن الأحداث في أفغانستان ، يبدو أنها قد غيرت مواقفها بنسبة كبيرة فيما يتعلق بحركة طالبان الإسلامية ، و تنظيم القاعدة في إطار النشر الصادق لما يرد من أنباء عنهما …

    و مع أن الزائرين لموقع الجزيرة على الإنترنت ، أو المتابعين لبرامجها الفضائية يمكنهم أن يلاحظوا ببساطة التغير في طريقة تغطية الأخبار الأفغانية ، إلا أن القناة بالغت كثيرا في ذلك باللقاء المرتقب مع المراسل الشهير للقناة في كابل تيسير علوني ، فقد كان الكثيرون ينتظرون هذا اللقاء ليروي لهم أسرار ما حدث ليلة الانسحاب من كابل ، و يعرّف المشاهدين بما لديه من آراء و تحليلات خاصة ، لكن الذي حدث على العكس من ذلك تماما ، فقد فوجئ المتابعون بموقف سلبي من المراسل ، يوحي بأنه قد تم توجيهه قبل اللقاء ، و لقن إجابات محددة ، و منع من إجابات أخرى ، و كان يبدو واضحا على المذيعة التي أجرت معه الحوار أنها تهتم بإلقاء السؤال الموحي بوجهة نظر القناة أكثر من اهتمامها بسماع الجواب …

    و قد يكون الشيء الأكثر مصداقية في الحوار كله أن المراسل أكد بصورة غير مباشرة تعمد القوات الأميركية قصف مكتب الجزيرة في كابل …

    و قد حاول علوني أن يؤكد عدم تبنيه موقف حركة طالبان ، و أنه كان يعتزم القيام بنفس الدور مع التحالف الشمالي في حال دخوله إلى كابل ، إلا أنه عجز عن تقديم تفسير مقنع لانسحابه مع حركة طالبان و عدم عودته إلى مكتبه في كابل لممارسة نفس الدور مع التحالف الشمالي .. و كذا فقد حاولت مذيعة الجزيرة أن تؤكد أن علوني ليس له أي انتماءات أو توجهات إسلامية خاصة ، حيث ذكرت بطريقة مقحمة أن المراسل يدخن السجائر ، و استنطقته حول سبب إطلاقه لحيته و ارتدائه الزي الأفغاني ، و كان جوابه أن ذلك يرجع إلى رغبته في الاقتراب أكثر من الشعب الأفغاني لتسهيل مهمته و عمله ، و كان يبدو جليا أن الهدف من اللقاء إظهار القناة بصورة محايدة لا تؤيد أي جانب في أفغانستان …

    وقد اعترف علوني أن الجزيرة لم تبث عددا من الأشرطة للقاعدة وبعض الصور الخاصة بالقصف الأميركي على المدنيين الأفغان. وأضاف” هناك تسجيلات مع بن لادن لم تبث ” … و لكنه حاول تبرير ذلك و الاعتذار للقناة عنه بالقول ” ربما لأنها لم تكن تمثل خبرا.. كانت عبارة عن دروس أو مواعظ يلقيها بن لادن على أنصاره”. وأضاف أن الجزيرة حجبت أيضا “بعض الصور المؤلمة لفظاعات القصف الأميركي على المدنيين. ثم كرر ما يبدو أنه لقن به من قبل “يبدو أن القناة فضلت حذف بعضها ربما بسبب فظاعتها …حتى أنا لم أحتملها”.

    و لإثبات أن القناة لم نكن على علاقة طيبة بطالبان طول الوقت تحدث علوني عن مضايقات كان يتعرض لها من الحركة بسبب التصوير الذي تحرمه طالبان. وقال “تعرضت للاعتقال مرارا وتكرارا بسبب الكاميرا والتصوير… تعرضت للدفع وما يشبه الضرب… كنا نتصل بوزارة الخارجية التي منحتنا تصريح افتتاح المكتب” ، و قال أنه كان يُطلب منه إطالة اللحية ، و كذا لبس العمامة لأن ذلك من السنة و لا ينبغي تركه ..

    و مما ذكره تيسير علوني أنه قابل الملا عمر مرة واحدة في عام 2000م بمناسبة استقباله للوفد الأفغاني العائد من المؤتمر الإسلامي ، و قال أنه يبدو أنه شخصية قوية مسيطرة و ذو كلمة مسموعة …

    ( مفكرة الاسلام ) .
    ________________________________________________________________________ كلي شوق الى تحليلك …

    #350722
    خالد
    مشارك

    السلام عليكم ..

    أعتقد ان هذا كله محض افتراء ولايجب علينا الميل نحو تصديق مثل هذه الترهات .. فقناة الجزيرة شعلة الاعلام العربي ..
    ولقد تابعت لقاء مراسل الجزيرة الاستاذ / تيسير علوني .. وكم كان اللقاء هاما جدا لمتابعي احداث افغانستان الاخيرة .. ليس من اجل التعرف على معلومات اضافية عن الحرب بل حتى تطمئن قلوبنا على هذا الاعلامي الفذ الذي تعرض لحوادث كادت ان تؤدي بحياته للهلاك .. ونحمد الله ان مّن علينا مثل هؤلاء من يقولون كلمة الحق ..
    اما قولك اخي العزيز عن ان هذا اللقاء كان مسيرا وليس مخيرا فلا أتفق معك .. حيث أن ماشاهدته كان عاديا جدا ولم تحجب أية اسئلة والدليل القوي على ما اقول ان اللقاء كان مباشرا فمن كان يرغب في طرح الاسئلة فالمجال مفتوح ..

    أما ما تم ادراجه من مبررات حول ان اللقاء تم بهدف وضع الجزيرة في موقف الحياد .. فأعتقد انه نابع من حاقد لهذه القناة الاعلامية المتميزة .. فالجزيرة وبخاصة موقفها مع ازمة الافغان كانت محيادة تماما ولم نجدها تدافع او تهاجم أي من الاطراف بل على العكس تحاول و بشكل مستمر أن تنقل مايدور في الساحة الافغانية ..

    أما بالنسبة لحجبها اشرطة ندوات بن لادن و مآسي القصف .. فأعتقد ان تبرير المراسل كان واقعيا .. فمن ناحية المواعظ و الندوات التي يقيمها بن لادن هي ليست مثارا اعلاميا يستحق النشر لانهم وجدوها بسيطة المفعول فلاتنسى انها قناة اعلامية تحترف كسب المشاهد .. أما بالنسبة لصور و مشاهد اثار القصف اتفق معهم فلقد كانت الصور التي عرضتها الجزيرة في بداية الحملة على افغانستان مؤلمة لابعد الحدود .. لا أدري ان شاهدتم اوصال و اطراف الاطفال و النساء مبعثرة فلا اعتقد انه من الحكمة و الانسانية عرض مثل هذه المشاهد ..

    ومن اشد الدلائل على حقد كاتب هذا المقال هو استخدامه كلمات عديدة تشير الى صيغة اتهام ضد المراسل و المذيعة و مصداقية القناة .. فيأتي سؤالي هنا الم يكن هو بنفسه متابعا لاحداث الحملة عن طريق قناة الجزيرة ؟!!

    بأختصار لم أجد في اللقاء ما يثير غضب هذا المدعي ..
    واخيرا نحمد الله على سلامة تيسير علوني مراسل قناة الجزيزة .. و وجب شكره على المجهود الذي بذله ..

    تحياتي لتيسير علوني ..

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد