مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #74593
    zaki27
    مشارك

    الزهراني يجيب.. لماذا غاب المسرح عن ثقافة العرب ؟

    قال الناقد الدكتور معجب الزهراني إن من أهم أسباب ازدهار الشعر بعد ظهور الإسلام وضعف الجوانب الإبداعية كالمسرح والنحت والغناء هو تحريم بعضها بعد ظهور الإسلام وخصوصا النحت والغناء, وأضاف في محاضرة نظمتها مساء أول من أمس جمعية الثقافة والفنون بالرياض بعنوان “إشكالية المسرح في الثقافة العربية والإسلامية” وأدارها وفقاً لجريدة “الوطن” إبراهيم الحميدان.

    هناك ثلاث مراحل ، بحسب الزهراني، تلقي الضوء على أسباب غياب المسرح عن الثقافة العربية الإسلامية السبب الأول غياب الجرأة المعرفية وعدم تسمية الأسماء بأسمائها فالعامل المعرفي في الثقافة العربية ما قبل الإسلام كان يحتفي بفنون القول وعلى رأسها فن الشعر، أما السبب الثاني فهو التأويلات الدينية ـ وليست حقيقة الدين -هي التي يمكن أن تدعم بعض الفنون وتقضي على بعضها مثل تحريم وكراهية النحت والموسيقى, حيث أدى هذا إلى تعزيز موقف الشعر وفنون القول بعد الإسلام، أما السبب الثالث فهو خيارات السلطة من الفنون فمثلا قد تدعم السلطة الشعر وتبرز الشعراء وأحيانا تبرز الخطاطين كما هو في بعض القرون السابقة.

    وأشاد الزهراني كما جاء “بالوطن” باستمرارية المحاولات المسرحية وعدم توقفها رغم ما تعرضت له واستدرك “لكن هذا لا يعني أن نقول إنها أصبحت ثقافية أساسية أو مكونا ثقافيا للمجتمع العربي فما زالت نخبوية أو محصورة في نطاق ضيق، بعدها تحدث عن مفهوم الجسد في الثقافة العربية معتبرا أن الجسد الفردي محكوم بالجسد الاجتماعي فالجسد الفردي -كما يقول-مراقب باستمرار لأن الجسد المتخيل هو الذي يحكم مضيفا “لا يوجد مسرح بدون امرأة وسيظل المسرح ثانويا أو مرتبكا إذا لم يشارك الجزء الثاني فيه وستصبح المسرحية أشبه بالمجلس الذكوري”.

    وأشار إلى أن السينما أصبحت أكثر جماهيرية من المسرح فثقافة الصورة تجذب الكثير من الأجيال الجديدة والمسرح أصبح دوره ينحسر تدريجيا ولكنه لن يموت.

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد