حذرت الشركة العمانية للإتصالات المتنقلة

(( عمان موبايل ))

من خطورة إستخدام الهاتف النقال أثناء مرور الإعصار

لأنه سيؤثر تأثير كبير على المستخدم

كما إنها ناشدت المشتركين بعدم إستخدام خاصية الرسائل القصيره

بكثره وذلك نظرا بأن الشركة تقوم بإرسال التعليمات التي تتلقاها

من شرطة عمان السلطانية والإرصاد الجوية ولكي تصل نلك المعلومات

للمواطنين والموقيمين بأسرع وقت ممكن فإن الشركة تدعو بعدم

إستخدام تلك الخاصية الا للضرورة في الوقت الراهن

و أن يجعلها أمطار خير وبركة وان يعم بنفعها البلاد والعباد

اللهم إنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين

اللهم إنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين

الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم …

تناقل كثيرٌ من الناس إما عن طريق البريد الإلكتروني ،
أو المنتديات الحوارية ، أو رسائل الجوال ، أو غير ذلك من وسائل الاتصال بينهم التحذير من إعصار ” جونو ” ، ومن ضمنها حديث نصه :

” اللَّهُمَّ اجْعَلْها رِياحاً وَلا تَجْعَلْها رِيحاً ” .

وسياق الدعاء جاء في أحاديث بألفاظٍ مختلفة من حديث ابنِ عباسٍ عند الطبراني في ” الكبير ” من طريقين عن أبي علي الرحبي – وهو الحسين بن قيس – عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنه به ، وجاء عند أبي يعلى من حديث أنس بن مالكٍ رضي اللهُ عنه .

والحديث حكم عليه بهذا اللفظ العلامةُ محمد ناصر الدين الألباني – رحمهُ الله – في ” الضعيفة ” (4216) بالوضع ، وفي موضع آخر (5600) بالنكارة ، وبالبطلان في ” الصحيحة ” (6/602) ، وقال : ” وفي الحديثِ دلالةٌ واضحةٌ على أن الريح قد تأتي بالرحمة ، وقد تأتي بالعذاب ، وأنه لا فرق بينهما إلا بالرحمة والعذاب ، وأنها ريحٌ واحدة لا رياح … ” .ا.هـ.

الدعاء الثابت عن النبي إذا عصفت الريح

‏عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَنَّهَا قَالَتْ ‏: كَانَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏إِذَا عَصَفَتْ الرِّيحُ قَالَ : “‏ ‏اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ ” ، قَالَتْ : ” وَإِذَا ‏ ‏تَخَيَّلَتْ ‏‏السَّمَاءُ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ وَخَرَجَ وَدَخَلَ وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ فَإِذَا مَطَرَتْ ‏ ‏سُرِّيَ عَنْهُ ‏ ‏فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ، قَالَتْ ‏‏عَائِشَةُ :‏ ‏فَسَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : ” لَعَلَّهُ يَا ‏‏عَائِشَةُ ‏، ‏كَمَا قَالَ قَوْمُ ‏عَادٍ ” : ” فَلَمَّا رَأَوْهُ ‏عَارِضًا ‏‏مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا ‏عَارِضٌ ‏‏مُمْطِرُنَا ‏” .

أخرجهُ مسلمٌ (2/616) .

النهي عن سب الريح

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ‏‏قَالَ ‏: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏يَقُولُ : “‏ ‏الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ‏ ‏” ، قَالَ ‏ ‏سَلَمَةُ ‏: ” ‏فَرَوْحُ اللَّهِ تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ ، وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَلَا تَسُبُّوهَا ، وَسَلُوا اللَّهَ خَيْرَهَا ، وَاسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا ” .
أخرجهُ أبو داود (5088) ، وسنده صحيح .

عن أبي بن كعب : أن الريح هاجت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبها رجل ، فقال : لا تسبها فإنها مأمورة ، ولكن قل اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح ، وخير ما فيه ، وخير ما أمرت به ، ونعوذ بك من شر هذه الريح ، وشر ما فيها ، وشر ما أُمرت به .
قال العلامةُ الألباني في ” الصحيحة ” (6/601) : ” وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين .. ” .

عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : هَاجَتْ رِيحٌ أَوْ هَبَّتْ رِيحٌ فَسَبُّوهَا ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : ” لَا تَسُبُّوهَا ، فَإِنَّهَا تَجِيءُ بِالرَّحْمَةِ وَنَجِيءُ بِالْعَذَابِ ، وَلَكِنْ قُولُوا : اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً وَلَا تَجْعَلْهَا عَذَابًا ” .
أخرجهُ ابنُ أبي شيبة في ” المصنف ” (10/217) ، والخرائطي في ” مكارم الأخلاق ” ( ص 83 ) بسندٍ صحيح عنه .

أخي الكريم عثمان البشر

لم تسجل ولله الحمد أي خسائر ولا أضرار في الأرواح

وهذا ما حرصت عليه وبتوفيق من الله

الحكومة الرشيدة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس يحفظه الله ويرعاه

أما فيما يخص الممتلكات فكل شي معوض والله يعوض علينا