وبصراحة اللي أشوفه إنه الشعب العماني

عايش حياته الطبيعية مع بعض الحذر والحذر مطلوب

وإحنا ما نريد نهول الأمر وإننا على يقين بأن الله رؤوف بعبادة

نامي وقري عينا

والله يحفظك ويحفظ أهلك يا رب

أستغفر الله الذي لا إله الا هو الحي القيوم وأتوب إليه ولا حول ولا قوة إالا بالله

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أستغفر الله الذي لا إله الا هو الحي القيوم وأتوب إليه ولا حول ولا قوة إالا بالله

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

يواصل الاعصار المداري “غونو” الثلاثاء 5-6-2007 تقدمه باتجاه سواحل سلطنة عمان مصحوبا بامطار غزيرة ورياح عاتية تصل سرعتها الى 260 كلم في الساعة وارتفاع الموج لعلو 12 متراً، وسط توقعات بأن يصل الإمارات والسعودية خلال الأيام المقبلة.

ونقلت وكالة الانباء العمانية عن الشرطة تأكيدها ان “تأثيرات الاعصار المداري وتوابعه بدأت تصل الى سواحل السلطنة حيث تتعرض الان معظم الولايات الواقعة على
الساحل الشرقي لسقوط امطار غزيرة مصحوبة برياح قوية”.

وقال مدير قسم التنبؤات الجوية في السلطنة بدر الرمحي في حديث مع التلفزيون العماني إن الاعصار سيضرب سواحل السلطنة “هذا المساء”.

وقالت المديرية العامة للطيران المدني والارصاد الجوية العمانية في بيان ان غونو يستمر بالتحرك باتجاه السواحل العمانية “بسرعة 12 كلم/ساعة مصحوبا بامطار غزيرة ورياح شديدة تتراوح سرعتها حول مركز الاعصار بين (..) 121 و260 كلم/ساعة”.

واضافت المديرية ان الاعصار يتمركز حاليا “في بحر العرب على بعد 282 كيلومترا تقريبا من سواحل المنطقة الواقعة بين رأس الحد (اقصى شرق الساحل العماني) وجزيرة مصيرة” قبالة الشواطئ الجنوبية للسلطنة.

وتوقع البيان ان “يمتد تأثير الاعصار على جميع المناطق الشرقية والوسطى ومحافظة مسقط ومنطقة الباطنة ومحافظة مسندم, مصحوبا بامطار غزيرة ورياح قوية
وامواج عالية جدا كما يؤثر على منطقتي الظاهرة والداخلية ومحافظة البريمي بامطار رعدية غزيرة جدا ورياح قوية”.

عطلة واحتياطات

الى ذلك, دعت السلطات العمانية في بيان بثه التلفزيون الرسمي, سكان المناطق التي ستتأثر بالاعصار الى الحيطة والحذر وعدم الاقتراب من اعمدة الكهرباء والمحولات القريبة من المنازل وترشيد استخدام الطاقة للتخفيف من الضغط على الشبكة. كما قررت إغلاق المدارس والمؤسسات التعليمية ابتداء من الاربعاء وحتى الاحد.

وكانت قوى الامن العمانية قامت خلال الساعات الماضية باجلاء آلاف المواطنين من المناطق المعرضة للاعصار ولا سيما من جزيرة مصيرة. واكد بيان الشرطة ان قوات الجيش والشرطة “ما زالت تقوم بعمليات اجلاء ونقل المواطنين والمقيمين من المناطق المتضررة بالاعصار الى مناطق اكثر امنا كما انها مستمرة فى التموين والاعاشة والخدمات الطبية”.

حيطة في الإمارات

أما الإمارات، التي يفترض أن تكون المحطة الثانية للإعصار، فقد قللت من تأثيراته المحتملة على اراضيها، فيما رفعت درجة الترقب لأية تداعيات للاعصار المتوقع حدوثه الأربعاء 6-6-2007، او الخميس 7-6-2007، في الوقت الذي حظرت فيه الفنادق في الدولة السباحة على شواطئها.

وقد أدت الرياح القوية صباح الثلاثاء 5-6-2007 إلى خروج الامواج في منطقة كلباء بإمارة الفجيرة إلى الشوارع، وأدت لإغراق بعض الحدائق، ما دفع البلدية للتحرك لإزالة المياه وتنظيم السير.

من جهته، أكد مركز التنبؤات بادارة الارصاد الجوية في أبوظبي سلامة المناطق الساحلية المتاخمة لسلطنة عمان من حركة الإعصار المتمركز فوق بحر عمان. وأوضح في بيان أن ما تردد عن أن الاعصار يتحرك بسرعة 200 كلم في الساعة وأنه سيضرب العين والسواحل الشرقية غير صحيح وقال “لابد ان نميز بين سرعة الرياح الدورانية المصاحبة للاعصار وسرعة المنخفض او الاعصار كمركز”.

وأضاف ان هناك فرقا بين سرعة الرياح الدورانية المصاحبة للاعصار وسرعة الاعصار كمنخفض جوي وأن الفرق كبير بينهما فسرعة الرياح قد تصل الى 200 كلم في الساعة او اكثر في حين معدل حركة المنخفض لا تتعدى 10 الى 15 كلم في الساعة.

وقالت ادارة الارصاد الجوية أن بحر العرب يعتبر من المناطق التي تتكون فيها مثل هذه الأعاصير في الفترة من منتصف مايو وحتى أواخر يونيو من كل عام وهناك العديد من هذه المنخفضات المتعمقة والتي تتكون في هذه الفترة ومن النادر أن تتحول تلك المنخفضات الى اعصار.

توجيهات للسلامة من السعودية

وفي السعودية, أكدت الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة ان تاثير الاعصار سيكون محدودا. وقالت الرئاسة العامة في بيان نقلته وكالة الانباء السعودية ان “لا تأثير
مباشرا لهذا الاعصار على الاجزاء الوسطى والشرقية للمملكة فيما عدا نشاط في الرياح السطحية على الساحل الشرقي قد تصل الى 40 كلم/ساعة”.

وذكر البيان ان الاعصار سيؤدي الى “ارتفاع لامواج البحر (في المنطقة نفسها) الى مترين ونصف الاربعاء والخميس القادمين مع ظهور تشكيلات من السحب المتوسطة
والعالية واحتمال ظهور الاتربة المثارة على الربع الخالي وعلى الجزء الشرقي من المملكة”.

من جهتها، دعت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين والمقيمين في السعودية، الى الحذر من مخاطر الرياح والاعاصير. واوصت بعدد من التدابير الاحتياطية في هذا الشأن، منها ما يتعلق بالاحتياطات قبل وقوع الإعصار، وهي:

– متابعة الاستماع للنشرة الجوية لمعرفة طبيعة الرياح
– التهيؤ بزمن كاف قبل وصول العاصفة لتجنب ضيق الوقت الذي يعيق النجاة.
– ترك المناطق المنبسطة التي تكون عرضة للاعاصير.
– إحكام اغلاق النوافذ جيدا، وقفلها بشريط خاص.
– تأمين الاشياءالموجودة خارج الدار والتي ربما تعصف بها الرياح
– تخزين مياه الشرب في ادوات نظيفة واواني الطبخ
– الاحتفاظ بمذياع وبطاريات احتياطية له خشية انقطاع التيار الكهربائي.
– ملء السيارة بالوقود لانه ربما تتعطل محطات الخدمات
– البقاء داخل المنزل خلال فترة الاعصار لان الانتقال في مثل هذه الظروف يعتبر خطرا على السلامة
– في حال هبوب رياح شديدة خلال قيادة السيارة، يجب التوقف في مكان آمن حتى تهدأ الرياح

أما بعد وقوع الإعصار فيجب:

– استمرار متابعة الأخبار لتلقي المزيد من النصائح والارشادات
– الابتعاد عن منطقة الكارثة لان الاستطلاع في هذه الظروف قد يعيق عمليات الانقاذ
– تبليغ الجهات المختصة عن أي اخطار
– تذكر أن هبوب الاعصار الى الداخل قد يسبب فيضانات شديدة، لذلك يجب الابتعاد عن ضفاف الشواطئ