كان الخبراء يتوقعون نسبة نمو 1.3 بالمئة، لكن لم يتحقق هذا الرقم بسبب زيادة الواردات وتقليل الشركات الامريكية من انتاجها.

ولم تبلغ نسبة النمو حتى اكثر التوقعات تشاؤما، وهي الـ0.8 بالمئة التي جاءت بها وزارة التجارة. وكانت اضعف نسبة نمو للاقتصاد الامريكي في الاشهر الثلاثة الاخيرة من 2002.

وكان تراجع اداء سوق العقار عاملا مهما آخر في هذه النسبة المتدنية، حيث تراجع عدد المنازل الحديثة البناء بـ15.4 بالمئة.

لكن نسبة الاستهلاك عند المواطن الامريكي ارتفعت بـ4.4 بالمئة، كما ان الاستثمارات المالية فاقت التوقعات بنسبة 2.9 بالمئة.

وقال مايكل وولفوك المسؤول عن الاستراتيجيات المالية في مصرف نيويورك انه “من الواضح ان النمو كان ضعيفا في هذه الفترة لكن مع ذلك لدينا اسس جيدة ننطلق منها في الفترة التالية.”

وعبر خبراء آخرون عن ثقتهم بان الاداء سيكون افضل بكثير بين ابريل نيسان ويونيو حزيران.