غالبا ما نتهكم ونغضب ونهاجم بأقبح الألقاب إذا ما رأينا شارعا محفورا او كيس نفاية مفتوحا ورائحته فائحة وتكاد تكون مرئية أو عمود إنارة الشارع لا يعمل
ودائما نلقي اللوم على الجهة المسئولة فنبدأ بسب البلدية أو الشخص القائم عليها وننسى أننا نحن المسؤول الأول والأخير بالنهاية
فإذا ما رأينا كيس النفايات مفتوح نهرب من الشارع ونقول لأنفسنا هذا ليس شأننا وإذا رأينا أحدا يرمي المخلفات بالشارع ننظر له باحتقار دون أن ننبس ببنت شفة ولكن لسبب أو لأخر لا ننصح علما بأننا أول من يرمي ما بيده إذا ما اضطررنا لذلك وإذا رأينا طفلا يبول في الطريق ننتقد أهله وننسى أننا تركنا الحفاظ الخاص بنا في الطريق والأغرب من ذلك أن أولادنا من رواد البول في الطريق
فكيف نطمح لأن نكون مدينة متحضرة والحضارة مرت مرور الكرام على مسامعنا ألسنا المسؤولون عن كل ما نكره ؟
وماذا ننتظر ؟ أن يأتي الشخص المنقذ الذي ينظف لنا المدينة ونحن نيام لنقوم بتلويثها صباحا؟ أعتقد انه يجب علينا أن نبدأ بتنظيف أفكارنا قبل تنظيف المدينة وبعد ذلك ستنظف المدينة تلقائيا. عذرا على النقد ولكني واحد من المسؤولين عن نظافة عفوا (اتساخ ) مدينتي
ممتاز جداً وجميل جداً ورائع جداً موضوعك أخي أبو أنور…
لن نتقدم ولا خطوة واحدة إلى الأمام… أتعرف لماذا؟؟
لأن كل شخص يرى بأن داخله ملاك… وجميع من على الأرض شياطين… وبذلك فالملاك وصل إلى قمة الاستقامة…
ولكن لو رأى كل شخص بأن داخله شيطان… وجميع من في الأرض ملائكة… فسوف يسعى جاهداً لأن يكون ملاكاً…
لذلك فسوف نظل كما نحن بما أننا جميعاً ملائكة…
أشكرك جداً على موضوعك… ولكن لا حياة لمن تنادي…
تحياتي واحترامي…
الكاتب
المشاركات
مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد