يحكى أن رجلاً كان لا يدع شاردةً ولا واردةً إلا وهو يدلي بدلوه فيها ، فاتفق أصحابه على فضحه أمام الناس وبيان جهله وكذب ادعاءه وزيفه
فشكلوا كلمة لا أساس لها من الصحة ولا وجود لها في واقع الحياة أسموها ( خنفشار ) وعندما أزف الوقت سألوه بغتةً عن معنى هذه الكلمة فقال : الخنفشار نبات طيب الرائحة ينبت في اليمن ، وهو نبات له خاصية عقد الضرع لدى البهائم فإذا أكلت البهيمة منه انعقد ضرعها فلم يجر حليبها لأيام قال شاعر هم :
لقد عقدت محبتكم فؤادي .. كما عقد الحليب الخنفشار
وقال فلان وعلان وقال الإمام كذا إلى أن قال …. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقام إليه القوم وقالوا : حسبك لقد كذبت على هؤلاء ولن نسمح لك بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوسعوه ضربا وركلا
هههههههههههههههههه وقد قال بيت للشعر لا اذكره وكاد ان يقول ويكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا حسبك ايها الرجل فلقد كذبت على الشاعر وحسبك ان تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم هنا نتعلم شى ان كنت تعرف فتكلم وان كنت لا تعرف فاصمت خير لك مشكوره نور على الكلام العملى الجميل وان الخنفشاريين زادوا فى عصرنا كثير وحسبنا الله ونعم الوكيل
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد