(كلها نعّم)

أشكرك “ربي” على
هالنعّم …
نعمّ موجودة في سنيني
وتحققت منها “أحلام”
في عمرنا ..
في فرحنا …
في حزنا ..
وأحلام أبد ما تحققت
لكنها تظل “نعّم” من
أفضال “ربي” ..
وأنا دائماً أشكرك “ربي”
على هالنعّم !!!

* * * *
أبحكي لكم “قصتي”
من “سنين” سهيت بهالعالم
أدور على “حب” ..
“حب” يحسسني إني عايش
ومتولع بهالدنيا ..
وعجزت وأنا أدور على
“هالحب” …
إلى أن جاء يوووووووووووم
وتحقق “هالحلم”..
وأصبحت “غيرررررررر” عن
الأول ليش إني “أحب”
وسنين وليالي قضيتها
بود …
بغرام ..
وأكثر كثير ليش إني
“أحب” …
وهالحب نساني الأحزان
الأليمة …
وأصبحنا ما نفترق عن
بعض لحظة ..
وكانت أوقاتنا وحدة ..
وأحلامنا وحدة يشهد علينا
الكون “بهالحب” ..
وأحساسنا واحد في
كل شئ عندنا “الوقت”
توه بادي …
إلى أن جاء يوووووووم
وأختلفنا …
بعد هالسنين الجميلة “أختلفنا”
وأنهارت كل أوراقي الجميلة
وكل الليالي …
وكل هالحب ..
وكل إلىّ بنيته من سنين
ضاااااااااااااااع “ويالحلم”
وأصبحنا مثل ما ألتقينا
أمسيات بلا عمر ..
لأننا أختلفنا وأسبابنا وحدة
الزعل ..
الحزن ..
الفراق …
الله على الزمن تغيرنا لأجل
“نخون” ونلعب بحواس
الغير ..
وأحتمينا بأوقات كنا
نضن أنها “حقيقة”
لكن للأسف !!!
أصبح بعضنا يتسلى
بمشاعر الغير ..
البداية كانت نظرة
ثم أبتسامة ثم حيرة !!
والنهاية “ضحكة” غدر
ترمي سهامها “لقلب” متيم
صدق بحبه ..
الله عالزمن تغيرنا وأصبحنا نخون

* * * *
ضنيت “إني ” تولعت
بإنسان ..
ما همه غير “حبي”
إنسان “صادق” يحمل حيرتي
بقلبه بود ..
صدق والله أنه
نساني أهمومي وأحزاني
الأليمة ..
بس توقعته “يعرف يحب”
مثل ما “أنا” أحب وأقدر
بس أنا ماني زعلان عليه
بس على هذاك الحب
وأعرف والله
إنها نعمة من أفضال “ربي”
ليش إني كشفته من بعد
هالغفلة !!!

أخر المطاف :
إنني أعلم بأن لا نهاية للعالم اليوم ، وإن هناك الكثير الكثير من هو أوفاء لحبي ، وحبكم والدنيا بعدها بخير ، ومصير من يخون بهالحب أكيد يجيله يوم ويندم وأننا دائماً نتطلع إلى المستقبل القادم وننظر إلى الأمام لا للخلف لا أقول بأنها تنسى من أفكارنا لأنها ذكريات ماضية ولكن عدم ذكرها يكون الحل الأوجب لنا .

“صدى القلب“
heart-echo@hotmail.com
حقوق الطبع محفوظة لدى الكاتب
……………………..
من مذكرات منسية