الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة القات لا يغيب عن موائد اليمنيين في رمضان

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #7387
    طـــلال
    مشارك

    – لا يستطيع اليمنيون الاستغناء عن نبات القات حتى في شهر الصوم وتمتد سهرات مضغه في رمضان الى الساعات الاولى من الصباح ليبدأ العمل بعد الظهر.

    وتحفل موائد اهل اليمن بالقات الذي تحظره معظم دول العالم ويقوم اليمنيون بمضغه (تخزينه) في سهراتهم التي تلي الافطار وتمتد حتى السحور.

    فمع بداية رمضان يقوم اليمنيون بتغيير فترة “تخزين” ومضغ اغصان هذا النبات الذي يعتبره البعض اساسيا في حياتهم من منتصف النهار لتبدأ بعد الافطار وتستمر اربع او خمس ساعات.

    ويحتوي القات المعروف بالمنشط في اوساط اليمنيين على مادة تحرم متعاطيه من النوم الطبيعي السريع وهو ما يجعل من يتناوله في المساء يسهر حتى الصباح وبالتالي يصعب عليه الاستيقاظ قبل الظهر.

    وهكذا تتحول حياة اليمنيين في رمضان من النهار الى الليل حيث تهدأ كل انواع الحركة في الصباح وتغلق المحلات التجارية أبوابها.

    وتعدل الحكومة اليمنية والقطاع الخاص ساعات الدوام لتبدأ من العاشرة صباحا حتى الثالثة عصرا بدلا من الثامنة الى الثالثة.

    ولكن السواد الاعظم من الموظفين لا يلتزم بالموعد المعدل وتخلو الموءسسات الحكومية من الموظفين ولا تبدأ حركة النشاط الا بعد صلاة الظهر

    ويعم الهدوء التام والسكون شوارع المدن اليمنية كل صباح رمضاني حيث تتوقف حركة سير السيارات والمشاة تماما من الخامسة الى الحادية عشرة صباحا حتي يخيل للمرء ان المدن اليمنية اصبحت مدن اشباح.

    وينفي بعض المواطنين ان القات هو السبب الرئيسي في هذا قائلين ان اليمنيين يحرصون على تأدية صلاة الفجر في الرابعة فجرا الامر الذي يؤخر صحوتهم مبكرا.

    ويوضح أحمد صلاح وهو موظف حكومي ذلك لرويترز قائلا “نسهر في الليل نتلو القران ونوءدي الصلاة فرضا فرضا الى الفجر ثم نخلد الى النوم.”

    ويضيف صلاح وهو يرتدي الثوب اليمني التقليدي وفي خصره الجنبية (الخنجر) اليمني المطرز “شهر رمضان شهر عبادة اكثر من شهر عمل والعبادة في نظري افضل الاعمال.”

    ويزداد عدد المصلين في المساجد في اليمن خاصة في بداية رمضان ثم ما يلبث العدد ان يقل تدريجيا خلال الشهر.

    ويقول الكاتب محمد ثابت في بداية الشهر يكون هناك شغف ملحوظ بتأدية الفرائض في اوقاتها ادراكا من الناس ان رمضان شهر توبة وغفران. لكن ذلك لا يمنع الناس ابدا من التراجع التدريجي عن الاقبال على الصلاة في المساجد مع اقتراب انتهاء الشهر الفضيل.”

    ويقبل اليمنيون على شراء المواد والسلع الغذائية الخاصة برمضان حيث يشير التجار الى ان اقبال الناس يكون محدودا في النصف الاول من شعبان لكنهم ما يلبثون ان يتهافتوا علي الشراء في النصف الاخير.

    ويكون الطلب كبيرا علي البهارات مثل القرفة والزعفران والحبة السوداء (حبة البركة) والفلفل والكمون اضافة الى المواد المستخدمة في صناعة الحلويات العربية كالكنافة والبسبوسة.

    ويشتهر اليمن خاصة في المناطق الجبلية بانواع حلوى خاصة تسمى (الرواني) او (الشعوبية) وهي حلوى غنية بالسكريات والنشويات يعتقد ان اليمنيين تعلموها من الاتراك عندما احتلوا اجزاء من اليمن.

    اما وجبة الافطار في اليمن فتختلف الاستعدادات لها حسب المنطقة حيث تفضل المناطق الجبلية وجبة تسمى (الشغوف) وهي مكونة من رقائق من نوع معين من الخبز يسمى اللحوح ويوضع فوقه خليط من الزبادي (اللبن) والسلطة الشرقية. اما في المناطق الساحلية فتنتشر شوربة رمضان مع قطع اللحم اضافة الى السنبوسك التي يعود اصلها الى الهند.

    ولكن اهل اليمن يبدأون افطارهم عادة بحبات من التمر والقهوة الساخنة الخفيفة ثم يصلون المغرب وبعد الصلاة يتناولون الوجبة الرئيسية.

    وفي المساء تبدأ الحركة ويتبادل اليمنيون الزيارات وتبدأ بين الاسر والاقارب ثم الاصدقاء

    #350081
    مشمش
    مشارك

    سؤال يا أخي نحول

    هل تعرف كيف هو طعم القات ؟؟؟؟

    #350315
    فتى سمائل
    مشارك

    شكرا أخي نحول على هذه المواضيع الجيدة

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد