أحببتك يا كاظم عندما قلتها أنت وسمعتها أنا (( من لي بحذف أسمك الشفاف من لغتي ……اذا” ستمسي بلا ليلي حكاياتي )) كان يجب عليك فعل ذلك من زمان بعيد …….. كانت عباراتك قويه ورنانه ……. كم أحزنتني وأسعدتني ……. أحزنتني بظلم ليلي لك ..وأسعدتني لأنك أمسيت بدونها ، قرارك ليس له مثيل وأعجبني كثيرا”….. لقد بقيت كثيرا” أردد هذه العبارات التي كان لها صدي بأذني …كلما رددتها أجد من يرد علي ويعيدها علي مسامعي من جديد ليؤكد لي أن أستمر علي هذا الطريق الصحيح ..ولا تأخذ بنصيحة أحد فأنت في الطريق الآمن ……….لقد جعلتني يا كاظم أثق كثيرا” بقراراتي فيك ياليلي…….
هذا ما غناه كاظم الساهر في قصيدة ((أنا وليلي ))….
من هي ليلي ؟؟ أنها أمرأه أستحوذت عليها الشياطين والاهواء لتلعب بأفكارها يمينا” تارة ويسارا”تارة أخري .
كم من مرأة تحمل خصالك يا ليلي ……………………..كثير
كم من مرأة حطمت بأقدامها مشاعر رجالا”مثلك يا ليلي ………………………..كثير
كم من مرأة أنهت رجالا”وجعلتهم يعيشون في دنياهم تائهين مثلك يا ليلي ………………….كثير

لماذا ياليلي لماذا ؟؟هل لأنك تبحثين عن المظهر دون الجوهر ………….
لماذا يا ليلي لماذا ؟؟ أنزلت دموعا” من أعين رجالا” طلبت منك الشفقة والرحمة بهم ………….
لماذا يا ليلي لماذا ؟؟أسرتي بأعينك من يعجبك وعندما تنتهي مما تريدينه منه تتركيه مقيدا”وتفري بالهروب …………..
لماذا يا ليلي لماذا؟؟تبحثين عمن عنده المال فقط حتي ولو كان لا يحمل خصالا”من الرجال …………..

عندما تمعنت كثيرا”في المرأة وبدأت في دراستها دراسه واقعيه وجديه وجدت النساء مقسمات الي أربع أنواع من حيث الرغبات :
أولا”: مرأة ليس لها رغبات وأن كان لها فرغباتها مجابه لأنها تلك المرأه الصالحه المتدينه النادره جدا” بهذا الزمان والتي يبحث عنها الكثير من الرجال بدقه متناهيه ويرغب الكثير الزواج منها وعلي مقدمتهم أنا ولكن تكاد لا توجد فهي مثل القشه بالبحر .

ثانيا”:مرأة لا تريد سوي من يضحكها ويخرجها للتنزه وتعتقد أنك خلقت لأن تكون مهرجا”لها وتضحكها متي أرادت وما عليك سوي أن تقول سمعا” وطاعة يا فندم وألا قطعت عنك المصروف وكرهتك .

ثالثا”: مرأة أسميها (( مصاصة الاموال )) وهي تلك المرأة المادية التي لا تبحث ألا عن المادة وكم أصبح رصيدك بالبنك وكم لديك من السيارات وما هي أنواعها وكم لديك من الشركات وتعتقد أن هذه المرأة ما هي ألا آلة حاسبة تجيد جميع أنواع العمليات الحسابية وأحب ما يكون الي قلبها الجمع وأكره ما يكون اليها الطرح .

رابعا”: نوع لا أريد التحدث عنه ………………………………..

أن المرأه كانت وما زالت للأسف من ذوي المزاجيات المتقلبه غير المستقرة .
أذكر أن أحد الاصدقاء كان هو وخطيبته في أحد المطاعم الراقيه ، وكانت الامتحانات الجامعية علي الابواب فقالت له : أنا غير مستعدة لدخول الامتحانات وسوف أعتذر فما رأيك ….. فقال لها هذا مستقبلك وليس لي أن أتدخل …..فألحت عليه كثيرا”بقولها نحن قد أرتبط مستقبلنا ببعض …. فرد عليها ..يا حبيبتي طالما أنك غير مستعدة فأعتذري …. فما منها ألا أن تردت عليه بصوت عالي وجاف وقالت : أنت أنسان أناني ولا تحب ألا نفسك وترغب في أن تقضي علي مستقبلي حتي تصبح أنت أفضل مني وتجعلني أصير خادمه لك بالمنزل …….. لا حول ولا قوة الا بالله

كذلك أذكر أن أحد الاصدقاء كان في الاطوار الاولي من حبه لأحدي زميلاته بالجامعه فكانت تقول أنها لا تحب الرجل الذي يقول ويصرح للمرأة أنه يحبها ولكنها تحب الرجل الثقيل علي حد قولها ……. ومرت الايام فأذا بها تشكو وتقول أنه لا يحبني بدليل أنه لم يذكر لي أنه يحبني ….مع العلم أنه كان يحبها حبا” أشد من حب عنتر لعبله .

والله الذي لا أله ألا هو أنني نصحت هؤلاء الاصدقاء وقلت لهم أن المرأة تغيرت ……. فنحن في عصر السرعة.
والله لو أتينا بآله علي هيئة مرأة يصنعها اليابانيون للرجال لكان بداخلها رحمة ومشاعر أكثر من نساء هذا الزمان.

ولعلي أذكر كذلك أن أحد الاصدقاء كان مريضا” وأذا به ينادي زوجته ويقول لها أحضري لي الكمادات …..فأذا بها ترد عليه وتقول :قم انت وخذها بنفسك فأنا مرهقه ..حرام عليك كل المنزل علي عاتقي من أول النهار …………… يا صديقي هي فقط المرهقه أما أنت فلست مرهقا”…… ألست من تستيقظ مبكرا” كل يوم لأيجاد لقمة العيش العفيفة لها وتلبي جميع متطلباتها من ملابس وأكسسوارات وخلاف ذلك …… لماذا لم تأخذ بحديث الرسول صلي الله عليه وسلم الذي وصي فيه النساء بقوله لو كنت آمرا”أحدا” أن يسجد لبشر لآمرت الزوجة أن تسجد لزوجها …… أيتها النسوة حرام عليكم .
لعلي ذكرت ثلاث أمثلة مختلفة في مواضع مختلفه للمرأة((الزوجه والخطيبه والحبيبه)) لأوضح ما مدي العذاب الذي يلقاه الرجال من النساء .

وأخيرا” وليس آخرا” أيتها المرأة كنت قد طلبت منكن في السابق أن تخرجن من دنيانا نحن الرجال الي الابد …… ولكنك رفضت مطلبي ….. ولكني سوف آخذ بما قالة كاظم الساهر وسوف أخرج أنا من حياتكن الي الابد …فلا تبحثن عنا ….. وأتركونا في دنيانا بعيدا” عنكن ……… أتركونا

وأن لم تتركونا فنحن سنترك كوكبكم ونرحل الي الابد الي كوكب آخر لعله أرحم من التواجد معكن في نفس الكوكب .وفي كل الاحوال فالموت أرحم منكن.

وللموضوع بقيه……………….