((الم ترى ان الله انزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا الوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف الوانها وغرابيب سود. ومن الناس والدواب والانعام مختلف الوانه كذلك انمايخشى الله من عباده العلماء ان الله عزيز غفور)) فاطر 27-28.

هذه الآيه جمعت كل علوم الدنيا
فإنزال الماء عمليه تحتاج إلى معرفه أشعه الشمس ودراستها ودراسه مكوناتها
والسماء ذالك الرمز العظيم لعلم الفلك وعلم الكواكب والمجرات وهناك مئات التخصصات
والماء ذالك المركب الكيميائي الذي لولاه لما عشنا
وتركيب الماء من الهيدروجين والاكسجين
والثمرات ومكونات الثمرات وانواعها وعلم الزراعه وعلم التربه
واختلاف الوانها
والجبال وعلم الطبيعه والجغرافيا واختلافها وعلم الاثار
ومن الناس واختلافهم في طبائعهم وتاريخهم فهذا علم السياسه والاجتماع
واختلاف الناس في تكوينهم فهذا علم الطب والوراثه
وعلم الدواب واختلافها علم الطب البيطري واختلافها
وهكذا جمعت الايه الالف التخصصات
وبعدها قال الله
انما يخشى الله من عباده العلماء
اذا دليل على من تعلم وتخصص وتفكر فورا سيعرف ان لهذا الكون اله عظيم وحكيم وكامل

كان الاجدر بنا ونحن نعلم العلوم من مئات السنين ان نكون أول من صنع المفاعلات النووية وتعمقنا في الهندسة الوراثية وطبقنا التقنية الحيوية والهندسة النووية وكان يجب علينا ان سرنا على هدى نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) ان نكون علماء في الصناعة والزراعة والتجارة والاقتصاد والسياسة والادب والدين فهل نحن فعلا كذلك ؟