الرئيسية منتديات مجلس عـالـم حــواء تعاليم الاسلام هي الحل ..في اسكتلندا ممنوع التحدث الى النساء

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #73440

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    مااعظم تعاليم الاسلام وان جحدها الناس فتره فالرجوع اليها ضروره بشريه

    حذّرت الشرطه في اسكتلندا الرجل من التحدث الى النساء
    أو النظر اليهن إن كن وحيدات في الليل في الشارع
    وذكرت صحيفه سكوتسمان ان الشرطه الاسكتلنديه وزعت اخيرا
    منشورات تحذر فيها الرجال من محاوله التحدث الى النساء او النظر اليهن مطولا لان ذالك يعتبر تهديدا
    خصوصا ان كن وحيدات
    ورحبت كثير من جمعيات حقوق النساء بهذا التحذير
    الا ان المركز الريفي الاسكتلندي للنساء انتقد هذا المنشور معتبرا ان يسؤدي الى مجتمع حزين
    واظافت الصحيفه ان المنشور اتى كرد فعل على تزايد جرائم الاغتصاب من 596
    جريمه عام 1997
    و975 جريمه اغتصاب عام 2005 /2006 م

    ان تعاليم الاسلام هي الحل
    ولكن الغرب يرجع اليها بحكم الضروره التاريخيه الملحه

    #827966
    احلى غرام
    مشارك


    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

    أهلا أخي فداء الدين …

    بخصوص هذا الخبر ربما يكون جيد لكن هل يستطيع الغرب تطبيقه
    وهل تحذيرهم هذا جاء فعلاً كما جاء القرآن الكريم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
    *
    وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) الآية (النور:30-31) .

    وهذا أمر رباني عام للرجال والنساء بغض الأبصار عمّا حرّم الله تعالى عليهم ، والمراد غض البصر عن العورة وعن محل الشهوة ،
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – (قد أمر الله في كتابه بغضّ البصر، وهو نوعان:

    غضّ البصر عن العورة، وغضّه عن محلّ الشهوة. فالأول منهما كغضّ الرجل بصره عن عورة غيره،

    كما قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: ((لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة )) ، ويجب على الإنسان أن يستر عورته …. وأمّا النوع الثاني: فهو غضّ البصر عن الزينة الباطنة من المرأة الأجنبية، وهو أشدّ من الأول ) [ الفتاوى : 414 ) .

    وكلا هذين النوعين مما يتلف الفروج بالوقوع في المحظور من الزنى واللواط شاء الإنسان أم أبى ! ، ولهذا عقّب الله تعالى بذكر حفظ الفروج بعد الأمر بغض البصر ، وقد قال أهل العلم والعقل :
    ( أن مبدأ طريق الزنى بنظرة ! ) ، وجاء وصفها بأنها سهم من سهام إبليس يصاب بها المرء فيقع في مصيدته ! .

    فإذا كان تحريم الغرب من النظر والمحادثة مع بعضهم البعض كما ذكرت لإتباع المسلمين , فأنا لا أرى بما جاء أية علاقة
    وبخصوص ديننا وما جاء في كتاب الله وتفسيراً لما جاء

    ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
    *
    وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) الآية (النور:30-31) .

    والأمر في الآية للوجوب ، لا صارف له عن محارم الله تعالى ، وعلى ذلك فمن أفرط بصره ونظر به إلى المحرمات فقد وقع في محاذير كثيرة : منها :

    * مخالفة الله – جبار السموات والأرضين – في أمره ونهيه ، ومخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمره ونهيه ،
    والله تعالى يقول : ( قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) (آل عمران:32) ،

    ويقول : (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (آل عمران:132) ،

    ويقول : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ) (محمد:33) ،

    ويقول تعالى : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)(النور: من الآية63) .

    فمن منّا عباد الله يحب أن يكون من الكافرين بأمر الله ونواهيه ؟! .

    ومن منّا في غنى عن رحمة الله ولطفه حتى يعصيه ؟! .

    ومن منّا يسعى بيده لخراب بيت أعماله الصالحات بمعول المعاصي والذنوب ؟! .

    ومن منّا يتحمل الفتنة – وهي الإشراك بالله – أو يتحمل العذاب الأليم بعد أن هداه للتوحيد والإسلام مقلب القلوب ؟! .

    الرد على :


    حذّرت الشرطه في اسكتلندا الرجل من التحدث الى النساء
    أو النظر اليهن إن كن وحيدات في الليل في الشارع
    وذكرت صحيفه سكوتسمان ان الشرطه الاسكتلنديه وزعت اخيرا
    منشورات تحذر فيها الرجال من محاوله التحدث الى النساء او النظر اليهن مطولا لان ذالك يعتبر تهديدا
    خصوصا ان كن وحيدات
    ورحبت كثير من جمعيات حقوق النساء بهذا التحذير
    الا ان المركز الريفي الاسكتلندي للنساء انتقد هذا المنشور معتبرا ان يسؤدي الى مجتمع حزين
    واظافت الصحيفه ان المنشور اتى كرد فعل على تزايد جرائم الاغتصاب من 596
    جريمه عام 1997
    و975 جريمه اغتصاب عام 2005 /2006 م


    ولكن أخي الكريم إذا كان التحذير ليس من أجل القيم والمبادئ الإسلامية فكيف أنت حكمت على هذا الخبر بأنهم يغضون البصر ولا يتحدثون الى بعضهم البعض إتباعاً للمسلمين والمسلمات ؟؟؟

    بخصوص ديننا الحنيف نعم نحن نعلم وكلنا يعلم أنه من المحاذير الواقعة من النظر إلى المحرمات والعورات وهذه محاذير من :
    الوقوع في الزنى واللواط ، ومشين الأخلاق والطباع ، ولهذا سمي النظر إلى المحرمات زنى كما جاء في الحديث الصحيح :

    ( العين تزني وزناها النظر ، وفي آخره : والفرج يصدق ذلك أو يكذبه ) .

    فالغرب معروف بالزنا والعياذ بالله , ناهيك عن التصرفات المشينة التي لاقيم لها ولا أخلاق وبعيدة عن الاسلام والمسلمين
    فأنا لا أعتقد بأن التحذير جاء على حسب ما ذكرت هو إتباع المسمين ؟؟

    ذكرتني بقول الشعراء

    قال الشاعر :

    كل الحوادث مبداهـا من النظـر ******* ومعظم النّار من مستصغر الشررِ

    كـم نظرةٍ بلغت من قلبِ صاحبها ******* كمبلغ السهم بـلا قوسٍ ولا وترِ

    والعبـد ما دام ذا طـرفٍ يُقلّبـه ******* في أعين الغيدِ موقوفٌ على الخطرِ

    يسـرُ مقلتَه مـا ضـرَّ مُهجتـَه ****** لا مرحبًا بسـرورٍ عاد بالضررِ

    * و من المحاذير : الاستهانة بالمنكر المنظور إليه ، فمن تلذذ بالنظر إلى منكرٍ من المنكرات لا يبعد أن يتلذذ بفعله ولو بعد حين لأن أمره هان عنده ، والمؤمن الموحد إجلالاً لله وأمره ، واحتراما لرسول الله وشرعه :
    لا يقوى قلبه على رؤية ما يبغضه الله ورسوله ! .

    وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل عليه رسولي كسرى وقد حلقا لحيتيهما : فصد عنهم ببصره ، وقال : من أمركما بذلك ؟
    ، فقالاً : أمرنا ربنا – يعنيان كسرى – ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما أنا فأمرني ربي بأن أعفي لحيتي وأحف شاربي ) .

    ويروي بعض السلف كان إذا مرّ أمامه نصرانياً أغمض عينيه ! ،
    فقيل له : لماذا تصنع ذلك ؟

    فقال : لا أستطيع أن أنظر لمن يسب الله ) .

    قلت : أي بالكفر به سبحانه .

    وسئل بعض السلف : كيف أصبحت ؟ ، فقال : بشر حال ! ، وقعت عيني على صاحب بدعة اليوم ! .

    فكيف يليق بالمسلم أن يطلق النظر إلى الماجنين والماجنات ، أو إلى صور المنكرات ، أو الفواحش بأنواعها : استمتاعاً ، وتلذذاً ، وهو مأمور بأن يجانب أرض الفساد وأهله ! ، فكيف بالتلذذ والاستمتاع به ، فكيف بمن يستأنس بذلك الساعات الطوال في التلفاز وتصفح المجلات أو اكتنازها وربما تعليقها على عرض الحائط ! .

    *ومن المحاذير أيضا التي تخص المسلمين :
    فساد القلب ، وانتكاس الأمزجة ، وتبدل الفِطَر ، ولهذا تجد من يستمع بالنظر إلى المحرمات لا يتعمر وجهه عند رؤية :
    وثن يعبد ، أو صليب معلّق ، أو امرأة متهتكة سافرة ، بل ربما هلك وزلق وقال :
    بأن الأمر عادي !
    أو طبيعي ! ، فهان في نظره ما يسخط الله تعالى ولا حول ولا قوة إلاّ بالله .

    الرد على :


    مااعظم تعاليم الاسلام وان جحدها الناس فتره فالرجوع اليها ضروره بشريه


    والنعم بالإسلام والمسلمين وقيمهم الإسلامية وسحقاً لكل هؤلاء الفجرة

    الرد على :


    ان تعاليم الاسلام هي الحل
    ولكن الغرب يرجع اليها بحكم الضروره التاريخيه الملحه


    نتمنى فعلاً أن يكون رجوعهم هو الإيمان بالله والرجوع إلى الله وتصديقاً لما جاء بكتاب الله وإتباع سنة الحبيب و نبينا العظيم
    وليس الرجوع من أجل أي ضرورة سواء تاريخية ملحة كما ذكرت ,

    أشكرك على الموضوع وأتمنى أن تتقبل ردي برحابة صدر

    دمت بود

    #828083

    الرد على :


    بخصوص هذا الخبر ربما يكون جيد لكن هل يستطيع الغرب تطبيقه
    وهل تحذيرهم هذا جاء فعلاً كما جاء القرآن الكريم

    بسم الله الرحمن الرحيم


    اولا مشكوره على ردك الي جعل لموضوعي جمال كثير
    بالنسبه للغرب
    هم كما قال احد المغتربين مسلمين بلا اسلام
    يعني يطبقو تعاليم الاسلام ولكنهم ليسو مؤمنين
    بمعنى عندهم الجد
    التعليم
    والوفاء بالوعد وووو الخ
    لكن هم وجودو ان لاتقدم الا بهذه القيم
    وكذالك وجدو الاغتصاب الزني الواط وووو الخ
    فوجدو ان التبرج والاختلاء سبب فمنعوها
    اذا هم يطبقون تعاليم الاسلام
    نحن نتعبد الله بها ولكنهم الضروره ارغمتهم تطبيقها

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد