الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › ثلاثه شباب وجدو فتاة ضايعه تعالوا شوفوا وش سوو فيها (قصة واق
- This topic has 6 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، شهرين by ابنة الرافدين.
-
الكاتبالمشاركات
-
16 مايو، 2007 الساعة 11:57 ص #73385ابنة الرافدينمشارك
السلام عليكم ورحمة الله
هذه القصة قراتها واعجبتني
واردت ان انقلها لكم اتمنى ان تعجبكماقدم لكم هذي القصة الواقعية…
وليست من نسج الخيال………..
إليكم هذه القصة الحقيقية: ……….
كان الأخوان عائدين من الجنوب بعد أن شارفت إجازتهما الصيفية على الانتهاء،كل منهما قد استقل هو وعائلته سيارته ( السوبربان )،
وبعد أن تناول الجميع طعام الغداء على جانب الطريق
ركب كل منهما سيارته دون أن…
يكلّف نفسه نظرة خاطفة للتأكد من وجود جميع أفراد أسرته،ولو فقد أحدهم فسيجزم أنه مع أبناء عمًه،
عادت الفتاة ذات العشرين ربيعاً من قضاء حاجتها لتجد المكان خالياً من أهلها.
كادت أن تجن ويذهب عقلها من هول الصدمة!!
يـــا الله أين ذهبوا؟ وماذا أفعل؟ وأين أذهب؟
ظلت تبكي وتصرخ حتى كادت ضلوعها أن تختلف،وأخيراً قررت أن تتلفع بعباءتها وتمكث بعيدا عن الطريق
ولكن قرب المكان الذي فُقدت فيه، لعل أهلها إن فقدوها أن يعودوا من قريب!!
بعد فترة من الزمن، مرًت سيارة فيها ثلاثة من الشباب،
كانوا عائدين إلى مدينتهم، حين لمح أحدهم سواداً
فقال للسائق: قف؟ قف؟ صيد ثمين!!.
وقفت السيارة وأقترب السائق من الفتاة، وإذا به يسمع نحيباً
وما إن اقترب منها حتى صرخت الفتاة في وجهه صرخة خائف
وقالت: أنا داخلة على الله ثم عليك، أنا فقدت أهلي، وأسألك بالله أن لا يقترب مني أحد.ظهرت نخوة الشاب التي تربى عليها، فلم تكن هيئته تدل على تدينه،
ولكنها نخوة المسلم التي لا تخون صاحبها،قال لها: لا عليك يا أختاه، واعتبري من يقف أمامك أحد محارمك إلا فيما حرًم الله،
قومي ولا تخافي فلا يزال في الدنيا خير،
ولن أتركك حتى تجدي أهلك أو تصلي إلى بيت أهلك سالمة
اطمأنت الفتاة لكلام الشاب الشهم، وركبت معه وزميلاه السيارة،وأصبحت ترمق الطريق علّها ترى سيارة والدها،
وفي أثناء الطريق أحست بيدٍ تريد لمسها،
فقالت وهي ترتعد من الخوف: ألم تعدني أنك ستحافظ عليّ؟… أين وعدك؟أوقف السيارة، وبعد أن أخبرته الخبر، أخرج مسدسه ووجهه إليهما
وقال: أقسم بالله لو اشتكت مرة أخرى من أحدكما أن أفرغ المسدس في رأسه يا أنذال!! أليس عنكما حميّة، فتاةمنقطعة وفي أمس الحاجة لكما وأنتما تساومانها على عرضها.
مضى في طريقه وقبيل غروب الشمس رأى سيارة ( سوبربان ) مسرعة،
نظرت الفتاة وكلّها أمل أن تكون سيارة أبيها، نعم إنه أبوها وعمها،
صاحت: إنه والدي !!وقفت السيارة ونزل منها رجل هو أشبه ما يكون برجل فقد عقله وأختلّ شعوره.
نزلت الفتاة وعانقت والدها، وهو يتفحصها كالذي يقول هل حدث لك ما أكره؟؟ردت الفتاة قائلة: لا عليك يا والدي فقد كنت في يد أمينة ( تشير إلى السائق )
ووالله إنه لنعم الرجل أما صاحباه فبئس الرجال.عانق الأب والدموع تتحادر من وجنتيه ذلك الشاب الشهم،
وقال له: حفظك الله كما حفظت عاري، ثم أخذ عنوانه واسمه،
وطلب منه اللقاء عند الوصول.
وبعد أسابيع اجتمع الجميع بعد أن طلب الأب من الشاب
أن يحضر هو ووالده ومن يعزّ عليه في مناسبة تليق بالحدث.انفرد والد الفتاة بالشاب، وقال له: يا بني لقد حفظت ابنتي وهي أجنبية عنك،
وستحفظها وهي زوجة لك، والأمر يعود لكما.لم تمانع الفتاة أن تسلم نفسها لهذا الشاب الذي حافظ عليها
هي غريبة عنه في أن يكون زوجاً لها على سنّة الله ورسوله،
وكانت المكافأة التي لم يكن ينتظرها الشاب عبارة
عن عمارة سكنية أهداها له والد الفتاة، حيث سكن في شقة منها وأجّر الباقي.من يفعل خيرا يحصد خيرا…
منقوووووول
*****************************
لكم مني الف تحية16 مايو، 2007 الساعة 12:32 م #827473احلى غراممشاركبارك الله فيك على القصة الرائعة
ومن يعمل خيراً في دنياه يلقى جزائه في الآخرة
سلمت يداك على النقل الطيب
حفظ الله عرض جميع بناتنا وأولادنا من المسلمين والمسلمات
اللهم آمين
دمت بود
16 مايو، 2007 الساعة 12:52 م #827482سمراء السودانمشاركقصة جميلة واتمنى يكون هذا واقعنا
يعطيك العافية ابنة الرافدين
فى انتظار المزيد16 مايو، 2007 الساعة 1:03 م #827483ابنة الرافدينمشاركاشكرك اختي الغالية على المرور اللطيف
نورتي
تقبلي تحياتي16 مايو، 2007 الساعة 1:07 م #827484ابنة الرافدينمشاركسمراء السودان نورتي يا اختي الغالية
اهلا بك بين صفحاتي المتواضعة
تحياتي لك16 مايو، 2007 الساعة 1:24 م #827491وسام الكوثرمشاركالحمد لله الدنيا بعدها بخير
تسلمي ع الموضوع الرائع
تحياتي وسام الكوثر
16 مايو، 2007 الساعة 2:45 م #827543ابنة الرافدينمشاركاخي العزيز اشكر لك مرورك
دمت بالف خير
تقبل تحياتي
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.