الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › أذهب العقلاء عنكم يا فتح وحماس ؟
- This topic has 6 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 7 أشهر by بو لسان طويل.
-
الكاتبالمشاركات
-
15 مايو، 2007 الساعة 5:09 م #73330مجد العربمشارك
ما يحدث بين الفينة والأخرى فيما بين حركتي فتح وحماس من المواجهات المسلحة، وإشهار السلاح على بعضهم البعض، يجعلنا نضع علامات الاستفهام أمامه، في الوقت الذي ينبغي عليهما توظيف هذه المواجهات على طرف آخر الذي يقوم بممارسات لا إنسانية بتاتاً بحقهم وبحق الشعب الأعزل قاس عليه المجتمع الدولي وخاصة الغربي الذي مازال يغمض عينه عن حقيقة هذا الشعب المضطهد ، أو أنه ينظر إليه بالعين الحولاء التي ترى الأمور فقط بعين إسرائيل لا بعين الحقيقة.
السؤال المعروض في عنوان الموضوع أذهب العقلاء عنكم يا فتح وحماس ؟
لم نكن نسمع عندما كانت القيادة الفلسطينية الراحلة حدوث مثل هذه المواجهات المسلحة التي تقلق ليس الشارع الفلسطيني فحسب ، بل العرب الذين تتجه أنظارهم إلى الملف الفلسطيني منذ إدراكهم بالقضية الفلسطينية، ويولوا اهتمامهم بهذه القضية، قد كانت القيادات الفلسطينية الراحلة اهتماماتهم تصب جلها على العدو الإسرائيلي إن بالغتُ في القول، ولم يلتفت أحدهم ويشهر السلاح على وجه أخيه، ففي هذا منطق عرفوه منذ وهلة الأولى، وأدركوا أن إشهار السلاح على وجه أخيه إنما في ذلك خدمة يقدمها للعدو دون مقابل، بل أن الآثار تعود على الفلسطينيين أنفسهم بمغبات لا يحمد عقباها، لذلك كانت العلاقة بين الفصائل الفلسطينية بمختلف اتجاهاتها وقطاعاتها تتسم بالهدوء، إذ هم فرغوا أنفسهم لمواجهة هدف واحد ألا وهو العدو الإسرائيلي، في حين أن القيادات الحالية لم يقتدوا بأسلافهم الراحلين ذاك المنطق الذي وظف لمصلحة الشعب الفلسطيني في كل وقت وحين، لذلك نجد القيادات الحالية تركوا الهدف الرئيسي والأساسي وهو مواجهة العدو الإسرائيلي، وتفرغوا لقتال بعضهم البعض.
معروف أن الشعب الفلسطيني شعب واعي ومثقف، وهذه الميزة لا يجب أن تركل بجانب، فأين منهم هذه المقومات التي ترفع شأن هذا الشعب ؟ أم أن الحماقات نضحت في الألباب ولم يكد المرء يميز بين ما هو المسموح وبين ما هو المحظور.
فذاك التساؤل نوجهه إلى الذين يقتتلون بعضهم البعض، وأشغلوا أنفسهم عن المسؤولية الملقاة على عاتقهم اتجاه شعبهم العزيز وعن عدوهم الأول والأخير.
وشكراً على المطالعة.
15 مايو، 2007 الساعة 6:58 م #827008سندباد فلسطينمشاركاخي الكريم مجد العرب…
حقيقة و بصراحة معك حق في كل كلمة طرحتها ,,,
المشكلة الحقيقة التي تسود في فلسطين و التي هي فتيل كل اقتتال يحدث بين الاخوة تتلخص فيما يلي
اولا غياب قائد صارم يستطيع ان يحكم هذا الشعب المتمرد على الاحتلال و الذي عاش طوال حياته قابعا تحت الظلم و الاستبداد فخلق جيل متمرد صلب عنيف في التعامل حتى في ابسط الامور,,,
ياسر عرفات رحمه الله هو القائد الوحيد الذي كان لديه القدرة على التعامل مع هذا الشعب و سيطر عليه بكل قوة,,ثانبا دخول حماس في معترك السياسة و خصوصا دخولها المجلس التشريعي الفسطيني و الحكومة كان خطأ كبير لهذا الفصيل الذي يعتبر حركة مقاومة بذلك تشتت قوته في الحكومة و مشاكل الحكومة مما اضطره لاعلان الهدنة بين حماس و اسرائيل مما فقد المصداقية الداخلية و الخارجية و غيرها كذلك خلق حصار خانق على الشعب الفلسطيني الذي يعتمد بالاساس على المساعدات الخارجية فقط لان الشعب الفلسطيني ليس لديه اي موارد طبيعية او زراعية او صناعية يمكن ان يعتمد عليها مما اجج الصراع الداخلي,,,
ثالثا التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للفلسطينين و من الدول التي لها مصالح كبيرة في خلق هذا التوتر و الاقتتال الداخلي هم اسرائيل و امريكا اما ايران و سوريا فتدعمان حركة حماس كي تخلق نفوذ لها في فلسطين لتكون قريبة لاسرائيل و الاردن و مصر و لبنان و غيره,,,
رابعا سياسة التشدد و التطرف و التعصب التي تنهجها حماس في تعاملها مع هذا الشعب المنهك التعب و هذه السياسة تخلق ردت فعل عكسية و نتائجها واضحة الان,,,
خامسا الاضطهاد و الفقر المطقع و الظلم و الحصار و سياسة التجويع يجعل هذا الشعب تربة خصبة لزراعة التوتر داخل هذه التربة مما يجعل الاقتتال الداخلي وارد في اي لحظة يمكن لشرارة ان تشعلها,,,
سادسا بعد العرب و توقف الدعم العربي للفلسطينين بخلق تحالفات مع الغرب الذين هم اصلا اصدقاء و حلفاء لاسرائيل جعل العرب ضعفاء في مقاومة اسرائيل و وجد الفلسطينيون انفسهم لوحدهم في الساحة مما اضعفهم ايضا و بدأ في التخبط في سياسته الداخلية و الخارجية,,,
اعتقد اخي مجد العرب هذا مجمل مما يحدث في داخل فلسطين ,,, لكن لا تعتقد يوما ما ان الفلسطيني يمكن ان يندثر او تذهب ريحه بكل بساطة لا,,, فالفلسطيني يشهد له التاريخ بنضالاته العظيمة و كفاحة ضد العدوان الصهيوني و دفاعه عن ارضه و عرضه كما انه دافع عن العرب كافة فهو كان كبش الفداء للعرب جميعا,,,
هذه المرحلة هي كبوة لفرس اصيل لابد يوما ما ان ينهض كما كان و هامته مرفوعة عاليا و ارضه محررة ان شاء الله بوجود العرب او بدونهم ….
تقبل تحياتي و شكري العميق لاهتمامك بهذه القضية التي هي بوابة الحرب و السلم في الشرق الاوسط و العالم
16 مايو، 2007 الساعة 9:08 ص #827358مجد العربمشاركأشكر مرورك ههنا يا د. سندباد وعلى تفاعلك مع محتويات هذا الموضوع الذي فتح باب الحوار بجوانب عدة.
نعم .. عوامل عدة أثريتها في مداخلتك، نتائجها واضحة.
غياب القائد :
بطبيعة الحال القيادة لها أثر مباشر في مجريات الأمور إيجاباً وسلباً، خلالها قد ترفع شأن المقودين وقد تحط بهم، لذلك فحسن اختيار القيادة يقلل من حدوث السلبيات كثيراً، إذ هو عامل مهم إن أراد المجتمع تفادي ذلك الحدوث .. رئيس السلطة الفلسطينية الحالي محمود عباس رجل له مكانته ومركزه الاجتماعي وربما جميع الفصائل الفلسطينية تكن له التقدير والاحترام، كونه رئيساً لهم، إلا أنه ومن خلال قراءة الأحداث الحالية التي تفرض نفسها وجوداً على ساحة المشاهد، تدل على أنه ــ أي الرئيس ــ لم يكن يحضى بذاك التقدير والاحترام الذي كان يحضى به الرئيس الراحل ياسر عرفات، نتيجة اختلاف الخبرة والحنكة .. لستُ هنا مقارناً بين الشخصيتين، ولكن الظرف يجبر إجراءها .. وفعلاً هناك غياب في القائد الذي يفهم الشعب الفلسطيني ويفهم هذا الأخير القائد، لذلك هناك حلقة مفقودة بين الجانبين بحاجة إلى رابط يربط بينهما.
دخول حماس في معترك السياسة :
أثمن وجهة نظرك فيما أشرت إليه عن حركة حماس كحركة أوجدت نفسها لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وقد أخطأت عندما دخلت في دفة إدارة الدولة الفلسطينية، إذ أن الموازين لا تستقيم بين المقاومة وبين العهود من ألزمها أسلافهم التي فيها تنازلات في كثير من الأمور .. ربما كلامك في محله، إلا أنني أرى دخول حماس في ساحة إدارة الدولة لم يكن خطأ، بل قرار صائب من حيث أن الشعب الفلسطيني يذوق مرارة الاحتلال منذ قرون مما سئم من علقمه، لذلك لا بد من إيجاد الترياق المناسب لحل هذه المعضلة خصوصاً أن الطرف الآخر لم يعد يحترم الطرف الفلسطيني ولا يقبل منه أي حل إلا حل واحد ربما هو أن يرحل الفلسطينيون عن أرضهم ووطنهم .. فإرادة الشعب الفلسطيني اتجهت إلى منعطف آخر وهو تنصيب من هو يستطيع إزالة المذاق المر عنه أعني الاحتلال، لذلك لم يكن أمامه أي خيار إلا تنصيب حركة حماس لتولي هذه المهمة، ولكن للأسف الشديد لم يكن هناك من ساندها لإتمام المهمة، وخاصة الطرف الداخلي الفلسطيني، فأول ما وقف ضدها حركة فتح التي كان يفترض عليها مساندة شقيقتها حماس في إتمام المهمة للقضاء على الاحتلال لكونهم جميعاً في خندق واحد يواجهون السلاح الإسرائيلي .. لذلك أرى لم يكن خطأ من قبل هذه الحركة عندما قررت دخولها في ساحة إدارة الدولة، إذ كان ذلك يمثل إرادة الشعب ناهيك عن الهدف الرئيسي وهو استعادة الأراضي المحتلة، وكف يد العدو من ممارساته المتكررة بحق الشعب الفلسطيني المضطهد .. وإن كانت هناك ثمة خطأ في هذا ، فإنه يعود على الشق الفلسطيني الآخر الذي لم يساند الشق المكمل له في مواجهة الاحتلال.
التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للفلسطينيين :
بلا ريب أن التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للفلسطينيين له تأثير سلبي مباشر على تلك الشؤون ، التي تؤدي إلى خلق وزعزة القرار الداخلي ، فإسرائيل تريد التمسك بحجة عدم وجود شريك في عملية السلام يمكن التفاوض معه وهي ذريعة للاستمرار في جرائمها، وأمريكا لها مطامع واستراتيجيات في المنطقة، وإيران كذلك .. لذلك كلامك في محله.
سياسة التشدد والتعصب التي تنتهجها حركة حماس بحق الشعب الفلسطيني :
لا أملك خلفية عن هذه النقطة نتيجة عدم إدراكي ماهية هذا التشدد والتعصب .. لذلك أترك لك الساحة لمزيد من التوضيح.
الاضطهاد و الفقر المطقع و الظلم و الحصار و سياسة التجويع :
نعم أخي تلك العوامل بؤرة بل فوهة تنبع منها التوترات وخلق المشكلات بين أوساط الشعب، ولكن هل هذا يعطيني الحق في أن أعتدي على أخي ؟ أو أفرغ الاحتقان المحتمد في الجوف في وجه أخي ؟ أليس بحاجة إلى إعادة النظر في هذه المسألة، ألا يجدر بنا البحث عن السبب والمسبب ، ومن ثم أعالج المشكلة بالمنطق ؟
بُعد العرب و توقف الدعم العربي للفلسطينين بخلق تحالفات مع الغرب :
أخي العزيز في جميع الأحوال سواء كان العرب مع الغرب أم ضد الغرب، فالنتيجة واحدة وهي ضعف العرب بهذا أو ذاك، لذلك من الضروري خلق الحل لهذه المشكلة ، ولا يكون إلا من خلال الاعتماد على النفس به ترقى الكرامات وتصان الأعراض وتهاب بقية الأمم.
بطبيعة الحال، لا نقوى على القول أن الفلسطيني سيندثر يوماً ما، بل الدلائل تشير إلى اندثار الغرباء عن أرض الرسالات ومهد الأنبياء ، وستعود لأصحابها وهم ــ الغرباء ــ صاغرون مطأطأة رؤوسهم ترهقهم الذلة يلعنون ذاك اليوم الذي دخلوا في هذه الأرض .. وأشيد بالشعب الفلسطيني المناضل منهم ويريد لهذه الأرض التحرير من الأيدي الغاصبة.
وشكراً لك مرة أخرى.
16 مايو، 2007 الساعة 9:10 ص #827360callousمشاركالســـــــــــــلام عليكم ,,,
ما نراه في الساحة الفلسطينية ليس بالشيء القليل , ودائما اتسائل لماذا كل هذا ؟؟
أ هو صراع على السلطة والمناصب ..؟؟
الكل رأى أن حماس فازت فوزا شرعيا لا شك فيه , والكل اعترض على ذلك بما فيها فتح وغيرهم …
وما رأيناه من مقاطعة للحكومة الفلسطينية من الدول المساعدة , أدى إلى تردي الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني , وغيرها من الإنتهاكات الإسرائلية في كل يوم لهذا الشعب الصامد الأبي…وماذا بعـــــــــــــــــــد ..؟؟؟
إقتتال داخلـــــــي , أهـــــــــــــذا ما ينقص الآن ..؟؟
بدلا من أن يكــــــــــــون السلاح موجها نحو العدو , صار نحو الشقيق والأخ ,,,أنا اوؤيد بأن الحكومــــــــة الماضية كانت حكومة حق بمعنى الكلمة , ما رأيناه لم يكـــــــــــن إلا صدقا في مواجهة العدو ,لا أقول الآن بأنه لا يوجد من يواجه العدو وأن الشجعان ذهبوا , لكــــــــن مثلما يقال “يد واحدة لن تصفق ” وهذا ما نراه الآن …
المستفيد طبعا هو العدو الإسرائيلي الذي يفرح بمثل هذه الإنقسامات التي تهدم المقاومة والتي تهدم النضال الفلسطيني ضدهم ,,,ندعــــــــــــو الله جل وعلى أن يرجع الكل إلى صوابه , وإن يجعل سلاح المقاومة الفذة التي عهدناها منذ الأزل موجها ضد العود اللدود والعدو الغاشـــــــــــم , الذي لا بد وأن يخرج من الأرض الطاهرة , أرض المسرى أولى القبلتي وثاني الحرمين …
مجد العرب
أشكرك جزيل الشكر على الموضوع ,,, سلمت يداك عليهدمت بألــــــــــــــــــف خير
16 مايو، 2007 الساعة 7:27 م #827694أبو لينامشاركأحقا كرسي الرئاسة تتنحى عنده النخوه والعروبه ؟
رحمكم الله أيها القادة
اقتتال اخ لأخيه ما نراه فما ان تنفك مشادة حتى نسمع عن اطلاق رصاصة
لماذا لا نطلق رصاصات اسلحتنا ونوحد ضد العدو الكلمهغياب التوجه الحكيم وانعدام الثقة بين الأخوة هو السبب في كل هذا
لا أقول سوى أملنا بأن تعود الأمور إلى نصابها وأن يحكم الجميع العقل
ليكون ميزانا للأمور , فغيابه يعني التفكك الحاصل
والتفكك لن يصيب إلا وحدة الشعب بالانهيارتحياتي القلبية
17 مايو، 2007 الساعة 7:59 ص #827916memo_yafaمشاركموضوع مهم
لكن هناك تعقيدات كثيرة في الساحة الفلسطينية
انا ارى ان المشكلة في فتح وفي قياداتها الغير وطنية انا لا اتهم احد لكن هذه هي الحقيقة
هناك اناس في فتح لا يردون التنحي عن السلطة ابدا ولم يعترفوا في فوز حماس في الانتخابات يريدون ان يبقوا لكي يعيثوا فسادا هذه هي الزمرة المتنفذة في فتح المشكلة القائمة ليست مع فتح المقاومة فتح الشريفة وحماس المشكلة بين هذه الزمرة المتنفذة في فتح ومع حماس
الشعب انتخب حماس لماذا لم يتركوها تدير الامور حتى لم يعطوها فرصة واحدة
الذي يحصل ان اناس محددون يقومون بتاجيج نار الفتنة يغتالون اناس من فتح ويغتالون اناس من حماس اولائك هم العملاء الذ1ي خلفهم الاحتلال في غزة بعد خروجهم
اتمنى فضحهم على الاشهاد ان كانو من حماس اوفتح
ما هو التشدد التي تقوم به حماس لا ادري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حماس هي من اوعى الحركات السياسة الاسلامية ومن اكثرها انفتاحا على المجتمع
اعود واقول ان المشكلة في فتح لو كانت قيادة فتح غير هذه القيادة لكنا بالف خير
فسادهم ملا الدنيا بدون ذكر اسماء هم اصل حرب ايلول في الاردن وكان لهم الدور الاكبر في الحرب الاهلية في لبنان
واقول لحماس ان تترك السلطة لانها مزبلة ولا تحوي غير القاذورات لا حكومة تحت احتلال وكل من كان في هذه السلطة سيذهب الى مزابل التاريخ هذه هي الحقيقة
اتمنى ان تبقى حماس وتخرج من السلطة لتبقى ثقتنا بها كما كانت دوما17 مايو، 2007 الساعة 8:23 م #828216بو لسان طويلمشاركشكرا اخي الكريم على الموضوع المهم.. وادعوا الله عز وجل ان تحرر فلسطين…بأذن الله…
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.