فيروس طروادة يتنكر فى شكل رسالة تحذيرية من مايكروسوفت تنتشر حاليا فى شبكة الانترنت الدولية رسالة الكترونية خادعة تحمل فيروس “حصان طروادة” أو تروجان كما ينطق بالانجليزية على شكل رسالة تحذيرهامة لعمل تعديل عاجل فى برنامج النوافذ الخاص بشركة مايكروسوفت (ويندوز) وتحتوى الرسالة الالكترونية الخادعة على انذار بوجود مشاكل فى نظام تشغيل برنامج النوافذ (الويندوز) ، وما ان يقوم مستخدم الشبكة الدولية بتحميل البرنامج الموجود فى تلك الرسالة وفتحها حتى يقوم الجهازبتزيل الفيروس فى الجهاز وقد ارسلت تلك الرسالة الالكترونية الخادعة الى العديد من مستخدمى الشبكة الدولية والى موقع شبكة Cnet الاخباري على الانترنت فى نفس الشكل السابق ذكره حول وجود أخطاء فى الوندوز وما ان يتم تنزيله وتشغيله فى الجهاز حتى يبدأ عمل الفيروس ويمكن الاشارة الى أن وجود اخطاء املائية ونحوية فى الرسالة يمكن ان تدفع العديد من مستخدمى الانترنت الى الشك فى تلك الرسالة الاكترونية الخادعة والغائها وذكرت شركة سيمانتك الشهيرة بمعالجة فيروسات الحاسبات الالية أن الملف القابل للتنفيذ داخل الجهاز يبدو كملف أرشيف لبرنامج النوافذ، مشيرة الى ان ذلك الملف غير مدرج في قاعدة بيانات الفيروس، لذا فهو غير واضح لبرنامج المضاد للفيروسات وما إذا كان الملف فيروس ام مجرد مزحة أو اى نوع من انواع الهجوم على الجهاز وقالت ديبى فراى ويلسون، مديرة مركز الرد الأمنى لشركة مايكروسوفت،فى بيان لها ان الشركة مدركة تماما لخطورة وجود رسالة الكترونية تدعى انها مرسلة من مايكروسوفت وتقوم باغراء مستخدمى الانترنت لتحميلها على الجهاز لعمل تحديث فى برنامج الويندوز ونوه الى أن التحقيقات الاولية بمعرفة مايكروسوفت وجهات ألأخرى لم تجد أى حمولة كيدية فى ذلك الملف ، مشيرا الى ان مايكروسوفت لا تعلم بأى أضرار حدثت لأى من زبائنها وقالت الشركة فى بيان لها على موقعها الالكترونى أن الشركة لا تضع ابدا برامج تحديثية فى رسائلها التحذيرية، مشيرة الى ان تقوم بارشاد زبائنها الى موقع الشركة على الانترنت لتحميل أى برامج او ملفات تحتاجها الاجهزة يذكر أن الفيروس “حصان طروادة” يسبب مسح وتدمير جميع ملفات النظام من الحاسوب بلا فرصة واحدة لاعادة ما تم الغائه
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد