ارتفعت حمي التنافس بين أجهزة سرية دولية في حملة البحث عن قيادات تنظيم القاعدة في أفغانستان فقد كشفت الاستخبارات الباكستانية أن وحدات تقتفي أثر أسامة بن لادن في كهوف شمال إقليم اوروزغان المعروف بتضاريسه الجغرافية المعقدة فيما أكد الزعيم الأفغاني عبد البسيط أنور طلب الآلاف من أعضاء تنظيم القاعدة الحماية من الزعامات القبلية البشتونية القاطنة علي الجانب الباكستاني من الحدود المشتركة مع أفغانستان بعد أن عبروها بأسلحتهم. ورجح ضابط رفيع المستوي أمس ان يكون اسامة بن لادن قد انتقل الي أحد الكهوف الواقعة شمال اقليم اوروزغان الذي لا يطوله القصف الجوي الامريكي لطبيعة المنطقة الجبلية .
واستبعد في تصريحاته بقاء بن لادن في منطقة تورا بورا القريبة من جلال اباد .
واعلن ان الاستخبارات الباكستانية تبحث عن اسامة بن لادن. في وقت حذر الضابط رفيع المستوي في تصريحاته الزعماء القبليين من منح بن لادن الحماية. وأكد القيادي في الجبهة الافغانية المتحدة عبد البسيط أنور هاتفيا من بيشاور ان رؤساء العشائر القاطنة علي الجانب الباكستاني منحت حمايتها لآلاف العرب من اعضاء القاعدة بعد عبورهم الحدود مع اسلحتهم .
وردا علي سؤال حول مكان مركز قيادة طالبان العسكرية التي يدير منها زعيم الحركة المعارك في قندهار قال أنور اتخذ الملا عمر من مديرية معروف الواقعة جنوب شرق قندهار مركزاً لادارة المعارك .
واضاف يتجاوز عدد اعضاء القاعدة حوالي 15 ألفاً من غير مقاتلي طالبان يتولون الدفاع عن المدينة .
واستبعد وجود استعداد لدي القبائل القاطنة فيها لتحرير المدينة من طالبان وخوض معركة ضدهم .

( مفكرة الاسلام )
____________________________________________________