الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات أمريكا تحضر لضرب العراق وفق النموذج الأفغاني

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #7315

    أفاد تجار ورجال أعمال من بغداد وصلوا إلى شمال العراق السبت الماضي أن تعميماً صدر عن أمانة سر قيادة قطر العراق لحزب البعث التي يرأسها صدام حسين إلى الكوادر الحزبية في محافظات كركوك والموصل والبصرة، يهيب بهم اليقظة والحذر تحسبا لعمليات عسكرية لعزل هذه المدن يطبق فيها النموذج الأفغاني.
    وزعم التعميم الحزبي، أن الكويت ستشارك في الخطة المزعومة وذلك بالسماح إلى قوات عراقية معارضة معززة بخبراء أميركيين بالقفز على مدينة البصرة وعزلها عن حكومة بغداد،

    و كان شهود عيان أفادوا لمصادر صحفية أن ثلاث فرق لقوات الحرس الجمهوري وسبع كتائب صواريخ وأكثر من عشر بطاريات مدفعية مختلفة المدى انتشرت في مدينتي كركوك والموصل في شمال العراق، بعدما ذكر ان قوات المعارضة العراقية تستعد لاقتحام المدينتين اللتين تقعان على خطوط التماس مع المنطقة الكردية الخارجة على سلطة صدام حسين.
    وأعلنت مصادر كردية عراقية في لندن، ان هذه التحركات تزامنت مع رسائل بعثها صدام إلى حزبي «الديموقراطي الكردستاني» برئاسة مسعود البارزاني و«الاتحاد الوطني الكردستاني» بزعامة جلال طالباني، حذرهما من المشاركة في ما أسماه بخطة أميركية في طور التنفيذ تستهدف تطبيق المشهد الأفغاني في العراق.
    ونبه تعميم حزب البعث الحاكم كوادره إلى ان المعلومات التي حصلت عليها القيادة العراقية من أطراف دولية تفيد بوجود مخطط أميركي- بريطاني يرمي إلى ضرب البنى التحتية والمنشآت والمراكز الحكومية والعسكرية والتصنيعية، عبر هجمات جوية وصاروخية كما حدث في أفغانستان، ترافقها هجمات برية لقوات المعارضة لاحتلال مدينتي كركوك الغنية بالنفط، والموصل ذات الكثافة العربية في شمال العراق، واتخاذهما قاعدتي انطلاق للزحف على بغداد، في محاولة لاسقاط نظام صدام حسين، على غرار ما حصل لحكومة طالبان.
    وأهاب التعميم بالكوادر الحزبية في محافظات كركوك والموصل والبصرة، الحيطة واليقظة وتشديد المراقبة على من أسماهم «العناصر المشكوك في ولائها للسلطة»، التي تقيم وتعيش في المدن الثلاث.
    وتحدث التعميم الحزبي عن تحضيرات تقوم بها واشنطن حالياً لعزل العراق سياسيا من جديد، عبر اعادة مناقشة مشروع العقوبات الذكية في مجلس الأمن نهاية الشهر الجاري، بهدف الضغط على القيادة العراقية للسماح بعودة مفتشي الأسلحة لممارسة مهماتهم الرقابية مجدداً بعد طردهم العام 1998، وبعكسه فإن واشنطن وحلفاءها يستخدمون الرفض العراقي كحجة لتوجيه ضربات تدميرية لركائز الحكم.
    وكانت صحيفة «بابل» التي يملكها عدي صدام لمحت في وقت سابق إلى ما أسمته بسيناريو الهجوم على العراق عندما نشرت تقريراً قالت فيه ان خبراء من واشنطن أجروا اتصالات مع الجماعات المعارضة ومن ضمنها القوى الكردية للمشاركة في خطة تهدف إلى الهجوم على كركوك واحتلال آبار وحقول النفط، فيما صرح نائب رئيس الوزراء، طارق عزيز، ان معلومات حكومته تشير إلى ان الطائرات الأميركية تستعد لاطلاق 1000 صاروخ على 300 منشأة ومرفق حكومي عراقي.
    وفي جنيف اتهمت الولايات المتحدة امس العراق وربما ايران وكوريا الشمالية بانتهاك معاهدة دولية لحظر الاسلحة البيولوجية، واعلنت ان سورية قد تكون ايضا قادرة على تصنيعها.
    وقال جون بولتون وكيل وزارة الخارجية الاميركية لشؤون الحد من التسلح والامن الدولي، موجها الاتهام بقوة للعراق، ان بغداد «طورت وانتجت وخزنت عناصر واسلحة بيولوجية» رغم توقيعها معاهدة الاسلحة البيولوجية

    عام 1972 .
    وصرح بان واشنطن تعتقد ان كوريا الشمالية طورت وانتجت عناصر بيولوجية وقد تكون استخدمتها في انتاج اسلحة وان سورية يمكن ان تكون قادرة على انتاج كميات محدودة، وقال ان السودان ابدى اهتماما بالامر.
    ولم توقع اي من سورية او السودان المعاهدة.

    ( مفكرة الاسلام )
    ___________________________________________

    #349780
    VIP
    مشارك

    والله الذي لا اله غيره اذا أمريكا ضربت العراق ويبقى المسلمون متفرجون على ما يحدث كما حدث في أفغانستان أحلف أن لن تقوم لهم قائمة أبدا وسوف تقوم أمريكا بذبحهم مثلما تذبح الشاة الجرباء

    #350175
    مجد العرب
    مشارك

    لن تقوم العرب بتحريك ساكن مهما فعلوا بهم ، فهم لم يحركوا ساكنهم في بداية الأمر سيأتون الآن .

    هل تعلم بأن أمريكا أشترت من الدول العربية اليابس والأخضر وأصبح كل شيء لهم لا للعرب ؟

    وفاقد الشيء لا يعطيه .

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد