الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان النيرات المنيرات

مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #72792

    النيرات المنيرات

    أم المؤمنين أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنها
    هي : أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس القرشية الأموية أم المؤمنين رضي الله عنها .
    نسبها وكنيتها
    ولدت أم حبيبة قبل البعثة النبوية بسبعة عشر عاما وهي ابنة زعيم قريش أبي سفيان بن حرب بن أمية وكان مناهضا للإسلام ولرسول الله صلى الله عليه وسلم وقاد الجيوش لمحاربته والمسلمين حتى فتح الله تعالى على المسلمين فتم فتح مكة فكان أبو سفيان من مسلمي الفتح الذين عفا عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمها هي : صفية بنت أبي العاص بن أمية بن عبد شمس عمة عثمان بن عفان ,هذا,وقد اشتهرت أم حبيبة بكنيتها نسبة إلى ابنتها حبيبة من زوجها الأول .
    زواجها قبل رسول الله وهجرتها مع زوجها إلى الحبشة
    لقد مس الإيمان شغاف قلب رملة التي كانت راجحة العقل قوية الإرادة فأسلمت أم حبيبة مع زوجها عبيد الله بن جحش بن رئاب بن يعمر من بني أسد ابن خزيمة حليف حرب بن أمية وهاجرت معه وابنتها (حبيبة ) إلى الحبشة مع المسلمين الذين هاجروا إليها .
    ارتداد عبيد الله بن جحش وصمود أم حبيبة
    إلا أن زوجها عبيد الله بن جحش تنصر هناك مرتدا عن الإسلام وحاول التأثير على أم حبيبة إلا أنها تمسكت بدينها وصبرت عليه حتي توفي في الحبشة وهو مرتد عن الإسلام وقد أخذ يحتسى من خمر الحبشة حتي مات كافرا طريدا وقد روي عن أم حبيبة ذلك قالت : رأيت في النوم عبيد الله بن جحش زوجي بأسوأ صورة وأشوهها ففزعت فقلت تغيرت والله حاله فإذا هو يقول حين أصبح : يا أم حبيبة إني نظرت في الدين فلم أرينا خير من النصرانية وكنت قد دنت بها ثم دخلت في دين محمد ثم رجعت إلى النصرانية فقلت والله ما خير لك وأخبرته بالرؤيا التي رأيت له فلم يحفل بها وأكب على الخمر حتى مات فأرى في النوم كأن آتيا يقول : يا أم المؤمنين ففزعت فأولتها أن رسول الله يتزوجني وقد ظلت أم حبيبة صابرة محتسبة تقيم ليلها وتدعو ربها أن يلهمها الصبر والصواب وأن يرحم غربتها ووحدتها .
    خطبة رسول الله لأم حبيبة رضي الله عنها
    حينما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتداد عبيد الله وصمود أم حبيبة رضي الله عنها أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا إلى نجاشي الحبشة ليخطب له أم حبيبة بعد وفاة زوجها بعد أن ظلت صامدة وحيدة دون زوج تعاني من الحزن من ارتداده عن الإسلام وذلك ليكرمها ويجزيها خير الجزاء عن صبرها وتمسكها بإيمانها ودينها ولا يتركها بين الغربة وحيدة بين أهل لها في مكة على الكفر.
    أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم عام ست أو سبع من الهجرة إلى النجاشي بذلك فأصدقها النجاشي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمائة دينار من الذهب.
    وتروي أم حبيبة رضي الله عنها ذلك فتقول ما شعرت إلا برسول النجاشي, جارية يقال لها أبرهة, كانت تقوم على ثيابه ودهنه فاستأذنت علي فأذنت لها فقالت إن الملك يقول لك إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أن أزوجه فقلت : بشرك الله بخير قالت ويقول لك الملك وكلي من يزوجك فأرسلت إلى خالد بن سعيد بن العاص بن أمية فو كلته وأعطيت أبرهة سوارين من فضة كانت علي وخواتيم فضة كانت في أصابعي سرورا بما بشرتني به.

    منقول للفائدة

    #822252

    بارك الله فيك …. و مشكورين عالنقل الرائع

    #822266

    شكرا لك أختي الكريمة ام الأيهم

    #822320

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله كل خير على أخي فتى العرين على الموضوع

    أختكم في الله وتحبكم في الله

    #822541

    بارك الله فيك أختي أم أيمن

    غمرتيني بكرمك الغالية

    #823008
    روح طفلة
    مشارك

    جزاك الله خيراً على طرحك القيم
    أسأل الله أن يجعله فى ميزان حسناتك
    فى أنتظار جديدك

    #823072

    روح طفلة

    بارك الله فيك

    اللهم امين

مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد