الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › نريد فقط 99 مشارك!!!
- This topic has 15 رد, 7 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 7 أشهر by عاشقة االفردوس.
-
الكاتبالمشاركات
-
6 مايو، 2007 الساعة 7:44 ص #72740memo_yafaمشارك
نريد فقط 99 مشارك!!!
——————————————————————————–
السلام عليكم
كيف احوالكم مع خالقكم?و ايمانكم .كيف اصبح?
الفكرة هي:
انتم تعلمون ان لله تسعة وتسعون اسما.صح?مااريد بضبط هو ان يقوم 99 عضوا بعدد اسماء الله. بشرح اسم من اسمائه عز وجل…وهكذا الى ان نتم اسمائه كلها انشاء الله.كل عضوا يقوم بشرح اسم .وفي حالة ما اذا لم يكتمل عدد الاعضاء وهو 99 فلا باس من تكرار المشاركات.
انشاء الله ستعجبكم الفكرة .مادامت تتجلى في الكلام عن من نحبه وهو
الله ………. ساكون انا الاول .وسابدا باسم( الله)
الله اسم للذات لإلهية الخالقة و المنظمة الكون، و يؤمنون بوجوده. فكلمة الله في الإسلام هي علم على الذات الإهية, و لا تختص بدين دون آخر أو لغة دون أخرى. بل هي علم على الخالق جل و علا يصلح لأي لغة و أي دين.
اصل الكلمة
أصل الكلمة عربي، استعملها العرب قبل الإسلام وكان الله احد الالهة التي آمن العرب بها في فترة الجاهلية قبل الاسلام و غالب المسلمين و المسيحيين العرب. أستعمال المسيحيون العرب للفظة الله العربية لا يعني أيمانهم بأن إلههم هو نفس إله المسلمين.أَله
;الإِلَه : اللّه، وكل ما اتـخذ من دونه معبوداً إِلٰه عند متـخذه، والـجمع آلِهَة
قيل
إِلاه أُدخـلت الأَلف واللام تعريفاً، فقـيل أَلإِلاه ، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلـما تركوا الهمزة حوَّلوا كسرتها فـي اللام التـي هي لام التعريف، وذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاه ، فحرَّكوا لام التعريف التـي لا تكون إِلاَّ ساكنة، ثم التقـى لامان متـحركتان فأَدغموا الأُولـى فـي الثانـية، فقالوا: الله .
قيل
الله أَصله إِلاه ، علـى فِعالٍ بمعنى مفعول، لأنّه مَأْلُوه أَي معبود ,فإِذا قـيل الإِلاه انطلق علـى الله وعلـى ما يعبد من الأَصنام، وإِذا قلت الله لـم ينطلق إِلا علـيه سبحانه وتعالـى.
وقـيل
إِنه مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَه إِذا تـحير، لأَن العقول تَأْلَه فـي عظمته. وأَلِهَ يَأْلَه أَلَها أَي تـحير، وأَصله ولِهَ يَوْلَهُ وَلَهاً. وقد أَلِهْت علـى فلان أَي اشتدّ جزعي علـيه، مثل وَلِهْت ، وقـيل: هو مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَه إِلـى كذا أَي لَـجَأَ إلـيه لأَنه سبحانه الـمَفْزَعُ الذي يُلْـجَأُ إلـيه فـي كل أَمر؛ قال الشاعر: أَلِهْتَ إِلَـيْنا والـحَوادِثُ جَمَّةٌ.
وقيل
أنَّه عَلَمٌ غيرُ مُشْتَقٍّ، وأصْلُهُ إلَهُ، كفِعَالٍ، بمعنى مَأْلُوهٍ. وكلُّ ما اتُّخِذَ مَعْبُوداً اِلٰهٌ عِند مُتَّخِدِهِ.6 مايو، 2007 الساعة 8:11 ص #821528مهرة الشرقمشاركمرحبا أخى الفاضل : ميمو يافا
الرحمن:
اسم مشتق من الفعل (رحم)، والرحمة في اللغة هي الرقة والتعطف والشفقة، وتراحم القوم أي رحم بعضهم بعضا والرحم القرابة.
الرحمن اسم من أسماء الله الحسنى، وهو مشتق من الرحمن وهو اسم مختص بالله تعالى لا يجوز أن يسمى به غيره، فقد قال عز وجل: (قل ادعو الله أو أدعو الرحمن) معادلا بذلك اسمه الرحمن بلفظ الجلالة الذي لا يشاركه فيه أحد، ورحمن على وزن فعلان وهي صيغة مبالغة تدل على الكثرة والزيادة في الصفة.
و الله رحمن في الدنيا لكثرة عدد الذين تشملهم رحمته فيها، فرحمة الله في الدنيا تشمل المؤمن والعاصي والكافر .. يعطيهم الله مقومات حياتهم ولا يؤاخذهم بذنوبهم، يرزق من آمن به ومن لم يؤمن به، ويعفو عن كثير.
إذن عدد الذين تشملهم رحمة الله في الدنيا هم كل خلق الله بصر النظر عن إيمانهم أو عدم إيمانهم، ولكن في الآخرة الأمر مختلف، فالله رحيم بالمؤمنين فقط ..
فالكفار والمشركون مطرودون من رحمة الله. إذن الذين تشملهم رحمة الله في الآخرة أقل عددا من الذين تشملهم رحمته في الدنيا ..
6 مايو، 2007 الساعة 8:22 ص #821539noor_888مشارك
الملك هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ، وهو المتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ، الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيرة ، المحتاج اليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعث والنشور ، والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن يذل لمخلوق ، وقد يستغنى العبد عن بعض اشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون له نصيب من الملك ، وقد يستغنى عن كل شىء سوى الله ، والعبد مملكته الخاصة قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه .. ورعيته لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه ، فإن انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على ارشاد العباد ، بهذه الصفات يقرب العبد من الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله
7 مايو، 2007 الساعة 9:12 ص #822157عاشقة االفردوسمشارك
جزاك الله كل خير أخي ميمو يافا على الموضوع المميز
جعله الله عز وجل في ميزان حسناتك
*القدوس*
القدوس:في اللغة معنى القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة هى
المطهرة ، والبيت المقدس :الذى يتطهر فيه من الذنوب ، وفى القرآن
الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله ( ونحن نسبح بحمدك
ونقدس لك ) أى نطهر انفسنا لك ، وجبريل عليه السلام يسمى الروح
القدس لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى الى الرسل أو لأنه خلق
من الطهارة ، ولا يكفى فى تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن
يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب
مع الله ، فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه
منزه عن أوصاف نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق فالله عز وجل
بخلاف ذلك هو منزه عنها وعما يشبهها أو يماثلها .
أختكم في الله وتحبكم في الله.
7 مايو، 2007 الساعة 9:35 ص #822166مهرة الشرقمشارك.. اسم مشتق أيضا من الفعل رحم .. والرحمن الرحيم من صيغ المبالغة .. يقال راحم ورحمن ورحيم .. فإذا قيل راحم فهذا يعني أن فيه صفة الرحمة .. وإذا قيل رحمن تكون مبالغة في الصفة، وإذا قيل رحيم فهي أيضا مبالغة في الصفة، والله سبحانه وتعالى رحمن الدنيا ورحيم الآخرة.
ولا يظن أحد أن صفات الله سبحانه وتعالى تتأرجح بين القوة والضعف، وإياك أن تفهم أن الله تأتيه الصفة مرة قليلة ومرة كثيرة، بل هي صفات الكمال المطلق .. ولكن الذي يتغير هو متعلقات هذه الصفاتفالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا.. وبالهداية إلى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا.. والإسعاد في الآخرة ثالثا والإنعام إلى النطر إلى وجهه الكريم رابعا، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة، في الدنيا يعم المؤمنين والكافرين، وفي الآخرة يختص بالمؤمنين.
7 مايو، 2007 الساعة 9:47 ص #822172مهرة الشرقمشاركو(السلام) اسم من أسماء الله الحسنى، وهو يعني في اللغة البراءة من العيوب والنقائص .. ويشمل في ثناياه معاني متعددة كالسكينة والأمان والاستقرار والهدوء.
وابن القيم ـ رحمه الله ـ لله حول هذا الاسم من الأسماء الحسنى قول مأثور جاء فيه ما يأتي:
“الله جل وعلا أحق بهذا الاسم من كل مسمى به، لسلامته سبحانه من كل عيب ونقص من كل وجه”.
“فهو السلام الحق بكل اعتبار، والمخلوق (أي المخلوق له) سلام بالإضافة، فهو سبحانه سلام في ذاته عن كل عيب ونقص يتخيله وهم، وسلام في صفاته من كل عيب ونقص، وسلام من أفعاله من كل عيب ونقص وشر وظلم وفعل واقع على غير وجه الحكمة، بل هو السلام الحق من كل وجه وبكل اعتبار، فعلم أن استحقاقه تعالى لهذا الاسم اكمل من استحقاق كل ما يطلق عليه، وهذا هو حقيقة التنزيه الذي نزه به نفسه، ونزهه به رسوله”.
“فهو السلام من الصاحبة والولد، والسلام من النظير والكفء والسمى والمماثلة، والسلام من الشريك”.
“ولذلك إذا نظرت إلي أفراد صفات كماله وجدت كل صفة سلاما مما يضاد كمالها، فحياته سلام من الموت ومن السنة والنوم، وكذلك قيوميته وقدرته سلام من التعب واللغوب، وعلمه سلام من عزوب شيء عنه أو عروض نسيان أو حاجة إلي تذكر وتفكر، وإرادته سلام من خروجها عن الحكمة والمصلحة، وكلماته سلام من الكذب والظلم بل تمت كلماته صدقا وعدلا، وغناه سلام من الحاجة إلي غيره بوجه ما، بل كل ما سواه محتاج إليه وهو غني من كل ما سواه، وملكه سلام من مشارك له فيها، بل هو الله الذي لا إله إلا هو، وحلمه وعفوه وصفحه ومغفرته وتجاوزه سلام من أن تكون عن حاجة منه أو ذل أو مصانعة كما يكون من غيره، بل هو محض جوده وإحسانه وكرمه.
وكذلك عذابه وانتقامه وشدة بطشه وسرعة عقابه سلام من أن يكون ظلما، أو تشفيا، أو غلظة، أو قسوة، بل هو محض حكمته وعدله ووضعه الأشياء مواضعها، وهو ما يستحق عليه الحمد والثناء كما يستحق على إحسانه، وثوابه، ونعمه، بل لو وضع الثواب موضع العقوبة لكان مناقضا لحكمته ولعزته، فوضعه العقوبة موضعها هو من عدله، وحكمته، وعزته، فهو سلام مما يتوهم أعداؤه الجاهلون به من خلاف حكمته”.
“وقضاؤه وقدره سلام من العبث والجور والظلم، ومن توهم وقوعه على خلاف الحكمة البالغة”. “وشرعه ودينه سلام من التناقص والاختلاف والاضطراب وخلاف مصلحة العباد ورحمتهم والإحسان إليهم وخلاف حكمته ـ أي شرعه ودينه مطابق لحكمته عز وجل ـ بل شرعه كله حكمه، وحرمة، ومصلحة، وعدل، وكذلك عطاؤه سلام من كونه معارضة أو لحاجة إلي المعطي، ومنعه سلام من البخل وخوف الإملاق، بل عطاؤه إحسان محض لا لمعارضة ولا لحاجة، ومنعه عدل محض وحكمة لا يشوبه بخل ولا عجز”.
“واستواؤه وعلوه على عرش سلام من أن يكون محتاجا إلي ما يحمله أو يستوي عليه، بل العرش محتاج إليه وحملته محتاجون إليه، فهو الغني عن العرش وعن حملته وعن كل ما سواه، فهو استواء وعلو لا يشوبه حصر ولا حاجة إلي عرش ولا غيره ولا إحاطة شيء به سبحانه وتعالى، بل كان سبحانه ولا عرش ولم يكن به حاجة إليه وهو الغني الحميد، بل استواؤه على عرشه واستيلاؤه على خلقه من موجبات ملكه وقهره من غير حاجة إلي عرش ولا غيره بوجه ما”.
“ونزوله كل ليلة إلي سماء الدنيا سلام مما يضاد علوه، وسلام مما يضاد غناه. وكماله سلام من كل ما يتوهم معطل أو مشبه، وسلام من أن يصير تحت شيء أو محصورا في شيء، تعالى الله ربنا عن كل ما يضاد كماله”. “وغناه وسمعه وبصره سلام من كل ما يتخيله مشبه أو يتقوله معطل وموالاته لأوليائه سلام من أن تكون عن ذل كما يوالي المخلوق المخلوق، بل هي موالاة رحمة، وخير، وإحسان، .
“فتأمل كيف تضمن اسم السلام كل ما نزه عنه تبارك وتعالى. وكم ممن حفظ هذا الاسم لا يدري ما تضمنه من هذه الأسرار والمعاني والله المستعان”.
7 مايو، 2007 الساعة 10:33 ص #822217(((فتى العرين)))مشاركبسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين شكرا لك أخي الكريم ميمو يافا .
فمن معاني المهيمن الرقيب الشهيد الذي يعلم السر وأخفى ، يعلم خائنة الأعين ، يعلم ما تخفي الصدور ، يعلم ما ظهر وما بطن ، يعلم ما تعلن وما تسر ، يرى الأشياء ويرى ما خلف الأشياء ، يرى الظاهر ويرى الباطن .
ومن لوازم اسم المهيمن القدرة التامة على تحقيق مصالح ذلك الشيء علماً وقدرةً ، في بني البشر من يعلم ولكنه لا يقدر ، وفي بني البشر من يقدر ولكنه لا يعلم ، ومن لوازم اسم المهيمن صفة ثالثة المواظبة والاستمرار، قد تعلم ولا تقدر حيث يقول العوام : ” العين بصيرة واليد قصيرة “، وقد تقدر ولا تعلم . فالإنسان القوي والذي يتمتع بأعلى درجات القوة ولكنه لا يعلم موجود ، وقد تعلم وتقدر وهذا النوع في بني البشر نادر الوجود أن تعلم وأن تقدر ولكن لا تضمن المستقبل. قد تكون على علم بما يجري تحت يديك على علم بما يجري حولك وأنت واثق بأن يدك تطول كل هذا الذي تحت سلطانك ولكن لا تدري ماذا يكون في المستقبل، أما إذا قلنا المهيمن اسم من أسماء الله الحسنى فمن لوازم المهيمن أنه يعلم ، ولا نهاية لعلمه لاشيء يخفى عليه ، فلو أن طبيباً فحص مريضة تشكو له من بعض أعضائها ، و استرق النظر إلى عضو آخر فهذه خيانة وليس في الأرض كلها من يعلم هذه الخيانة إلا الله ، يعلم خائنة الأعين ، أي يعلم السر ، علم ما كان وما يكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان يكون ، يعلم السر وما يخفى عنك ، يعلم الجهر وما تعلنه ، يعلم السر وما تخفيه عن الناس ، يعلم ما هو أخفى من السر ما يخفى عنك ، يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم في خواطركم في صراعاتكم في نواياكم في طموحاتكم في حركاتكم في سكناتكم في سركم في جهركم في بواطنكم في علانيتكم يعلم كل شيء ، بالمناسبة لن يستطيع الإنسان أن يهيمن إن لم يعلم بتلك المعلومات والملابسات المحيطة بموضوعه قبل كل شيء ، لا يستطيع إنسان أن يهيمن على شيء ما مهما كان ضيقاً إن لم يعلم بكل ذلك يقولون : تقصَّ الحقائق ، يقولون : بِثَّ العيون ، كيف تملك القرار إن لم تملك الحقيقة ؟ المهيمن يعلم .
ولكن ما نفع العلم إذا كنت لا تقدر ها أنت تعلم ولا تقدر ، المهيمن يعلم وقادر على كل شيء لا يعجزه شيء ولا نهاية لتعلقات قدرته ، كل الممكنات أي كل ما سوى الله من ضمن قدرته ، ولكن قد تملك قد تعلم وقد تملك ولكن لا تعلم ما سيكون في الغد ، قال تعالى :
(سورة النور: الآية 44)
وقال تعالى :
(سورة آل عمران :الآية 140)
من لوازم المهيمن طبعاً أسوق لكم هذه الفكرة لتأكيد المعنى ، فالنبي عليه الصلاة والسلام كان إذا سافر يقول :
“اللهم أنت الرفيق في السفر والخليفة في الأهل والمال والولد “.
هل تعتقدون أن هذه الصفة يمكن أن تكون في إنسان ما ، وأن يكون معك في السفر وفي الوقت نفسه أن يكون خليفتك في بيتك وأهلك وأولادك ، مستحيل إما أنه معك وإما أنه في بيتك ، لذلك قالوا هاتان الصفتان لا تجتمعان إلا لله عزوجل ، هو معك بالحفظ والرعاية والتوفيق والتسديد والنصر والتأييد وهو في البيت مع أولادك معية علم وقدرة ورعاية في غيبتك يحفظهم من كل مكروه يحفظهم من كل حادث ، هو معك وهو خليفتك في البيت .
أقول لكم من النادر أن يجتمع لإنسان العلم والقدرة ، لذلك في المجتمعات البشرية أفراد تفوقوا في العلم ولكن يدهم قصيرة ، وأفراد تفوقوا في القدرة ولكن علمهم محدود ، لكن لو أنه ، فرضاً ، اجتمع لإنسان وهذا شيء نادر جداً كمال العلم مع كمال القدرة ولا بالخمسين مليون قد يوجد إنسان فيه كمال العلم مع كمال القدرة لكن ينقصه رؤية المستقبل ، قد يأتي من هو أقوى منه فينتزع ما بيده ، قد يأتي من هو أذكى منه ، قد يأتي من هو أخبث منه فيأخذ ما بين يديه .
إذاً قد يجتمع العلم والقدرة ولا تملك المستقبل ولكن إذا قلت الله مهيمن معنى ذلك أنه يملك العلم الكامل :
7 مايو، 2007 الساعة 11:24 ص #822276العمانية الغاليةمشارك
العزيزُ:
هو القويُّ الذي لا يُغلَبُ لأنه تعالى غَالِبٌ على أمرِهِ
العز فى اللغة هو القوة والشدة والغلبة والرفعة و الأمتناع ،
والتعزيز هو التقوية ،
والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى هو الخطير
،( الذى يقل وجود مثله . وتشتد الحاجة اليه . ويصعب الوصول اليه )
وإذا لم تجتمع هذه المعانى الثلاث لم يطلق عليه اسم العزيز ،
كالشمس : لا نظير لها .. والنفع منها عظيم والحاجة شديدة اليها ولكن لا توصف بالعزة
لأنه لا يصعب الوصول الي مشاهدتها .
وفى قوله تعالى ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون )
فالعزة هنا لله تحقيقا ، ولرسوله فضلا ، وللمؤمنين ببركة إيمانهم برسول الله عليه الصلاة والسلام
العزيز من العباد من يحتاج اليه عباد الله تعالى في اهم امورهم وهي الحياة الاخروية والسعادة الابدية
موضوعك رائع جداً … جعله الله في ميزان حسناتك
9 مايو، 2007 الساعة 1:06 م #823500memo_yafaمشاركالحكيم
قال تعالى: {يؤتي الحكمة من يشاء .. “269” } (سورة البقرة)
هو ذو الحكمة البالغة، وكمال العلم، وإحسان العمل، وقيل: إن الحكمة هي العلم مع العمل والعدل، وقيل: إن الحكمة مجموعة معانٍ من العدل والتنظيم والتقويم والعلم. “والحكيم” صيغة تعظيم لذي الحكمة، فيكون معنى الحكيم العظيم في حكمته، وأن الحكمة تطلق في الأصل على قطعة الحديد التي توضع في فم الحصان لتلجمه حتى يتحكم فيه راكبه، ذلك أن الحصان حيوان مدلل شارد، يحتاج إلي ترويض وقطعة الحديد التي توضع في فمه تعلمه كيف يكون محكوماً من صاحبه.
وكان الحصان معروفاً من الجزيرة العربية، وكان رمزاً للسرعة والخفة، وكأن إطلاق صفة “الحكيم” على الخالق إنما ليحكم المخلوقات، ويلجمها من السفه، والسفه كما نعرف هو أن نضع الشيء دون دراية، وهكذا تكون الحكمة أن يوضح مجالاً لكل حركة لتنسجم مع غيرها، فيصير الكون محكوماً بالحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وهكذا يكون الحق تبارك وتعالى هو الحكيم العليم الذي يضع لكل كائن إطاره وحدوده، ومن ذلك ولدت الحكمة في عموم حركة الحياة، فالحكمة في النمو أن نضع الكلمة في مكانها وبإعرابها، والحكمة في الفقه أن نستنبط الحكم الصحيح، والحكمة في الشعر أن نزن الكلمات على التفاعيل، والحكمة في الطب أن نعرف تشخيص المرض والدواء المناسب له.
والحكمة في الهندسة أن نصمم المستشفى لاحتياج المريض والطبيب وأجهزة العلاج، وأماكن إجراء الجراحة، و توزيع الإضاءة، وضبط درجات الحرارة، ومعرفة وضع المصعد ومخازن الأدوية، وأماكن إعداد الطعام، ثم أماكن النقاهة، ثم أماكن العلاج الخارجي، وهذا التصميم للمستشفى يختلف بحكمة عن تصميم منزل للسكنى وتنظيم بناء عمارة للسكنى يستوجب حكمة في توزيع الشقق وراحة السكان جميعاً. وحكمة بناء منزل يختلف عن حكمة بناء قصر أو مكان عمل، والحكمة ضد التلفيق، فإعداد مكان لعمل ولوظيفة محددة يختلف عن أخذ مكان للسكن على سبيل المثال، وتلحق فيه ديواناً حكومياً، هنا يفتقد المبنى حكمته، ويصبح تلفيقاً ممسوخاً.
هكذا نعرف أن الكون كله مخلوق من قبل عليم حكيم، ووصف الخالق بأنه “حكيم” يدلنا أيضاً على أنه علم آدم الأسماء ولم يعلم الملائكة، أن الخالق أعطى لكل خلق من العلم على قدر حاجة الخالق، فليس من طبيعة الملائكة أن يعرفوا، فهم لم يستخلفهم الله في الأرض، ولكنهم موجودون من أجل مهمة أخرى، أما الإنسان فقد علمه الله الأسماء، ومنح الإنسان الطاقة ليعمل بالعقل والجهد ليستكشف في آيات الكون على قدر حاجته، ولكنا نسمع قول الرحمن في سورة الأعلى:
{سبح اسم ربك الأعلى “1” الذي خلق فسوى “2” والذي قدر فهدى “3”} (سورة الأعلى)وقال تعالى: {والله عليم حكيم “15”} (سورة التوبة)
وعليم أي: يعلم كل متطلبات الأحكام، وحكيم أي: لكل أمر عنده حكمة، فحكم القتال له حكمة، وحكم التوبة له حكمة، القتال حتى لا يتجبر الكفار على المؤمنين، والتوبة لمنع طغيان الكفار في الشر، لأن مشروعية التوبة هي رحمة من الحق سبحانه وتعالى بخلقه. ولو أن الله لم يشرع التوبة لكان الذي يرتكب المعصية يقول: إنه مادامت لا توجد توبة، ومادام مصيري إلي النار فلآخذ من الدنيا ما أستطيع، وبذلك ينطلق في الظلم والفساد والإفساد، لأن مصيره واحد، عمل صالحاً أو أفسد، مادامت لا توجد توبة.
ولكن تشريع التوبة يجعل الظالم لا يمضي في الظلم، بل يضع في نفسه الأمل في أن الله يتوب عليه، ويغفر له، فيتجه إلي العمل الصالح عله يكفر عما ارتكبه من المعاصي، وفي هذا حماية للمؤمنين من شره. وحماية للناس من انتشار الظلم والفساد. والحق سبحانه وتعالى حين يعاقب يعاقب عن حكمة، وحين يقبل التوبة يقبل عن حكمة.
قال تعالى: {هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم “6”} (سورة آل عمران)
والتصوير في الرحم هو إيجاد للمادة التي سيوجد منها الإنسان على هيئة خاصة، هذه الهيئة تختلف من إنسان لإنسان آخر، إنها تختلف في النوعية ذكورة أو أنوثة، وتختلف في كل من الذكورة والأنوثة، وتختلف في الألوان من الأبيض إلي الأسمر، من الطول إلي القصر، إن الأشكال التي يوجد عليها الخلق تختلف.
قال تعالى: {ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعاملين “22” } (سورة الروم)
إن الاختلاف في الألسنة والألوان وفي كل هذه الأشكال المتعددة تدل على أن المسألة ليست مصنعاً يصنع قالباً، ويقوم المصنع بصب القوالب، إلا أن لكل مخلوق قدرة ذاتية، إن المصمم من البشر قد يصنع نموذجاً لكوب، ويصنع له قالباً، وينتج المصنع نماذج متكررة من هذا الكوب، وهذا دليل عجز في إيجاد قالب لكل كوب. أما الحق سبحانه وتعالى فهو يخلق كل إنسان بقالبه، وكل إنسان بشكل ولون، وهذه هي آيات الله التي تدل على طلاقة قدرته. إن قدرة الله لا تحتاج إلي علاج، أي: أنها لا تحتاج إلي صناعة قالب أولى ليصب فيه مادته؛ لأنه الحق الذي يقول: {بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون “117”} (سورة البقرة)
إن الأب والأم قد يتحدان في اللون، ولكن الابن ينشأ بلون مختلف، ويخلق الله معظم الناس خلقاً سوياً، ويخلق قلة من الناس خلقاً غير سوي، فقد يولد طفل أعمى أو مصاب بعاهة ما، أو بإصبع زائدة أو إصبعين. وهذا الشذوذ أراده الله في الخلق ليلفتنا الحق إلي حسن وجمال خلقه، لأن من يرى ـ وهو الإنسان السليم ـ إنساناً آخر معوقاً عن الحركة فإنه يحمد الله على كمال خلقه، وحينما يرى إنسان له في كل يد خمس أصابع إنساناً آخر له إصبع زائد تعوق حركة يده، فهذا الإنسان يعرف حكمة وجود الأصابع الخمس، فعندما جاءت إصبع زائدة لم تنفع، بل إنها أضرب بحركة باقي أصابعه.
فلا يثبت الجمال إلا وجود القبح، فالإنسان الذي له سبع أصابع في يد واحدة يضع الطب أمام مهمة يجند لها نفسه، حتى يستطيع الطب أن يستأصل الزائدة عن حاجة الإنسان الطبيعي. ولو خلق الله الإنسان بثلاث أصابع لما استطاع ذلك الإنسان أن يتحكم في استعمال الأشياء الدقيقة. إن الإنسان العادي في حركته اليومية لا يدرك جمال استواء خلقه إلا إذا رأى فرداً من أفراد الشذوذ، وكما قلنا سابقاً: إن الحق سبحانه يلفت الناس الساهين عن نعم الله عليهم لرتابتها فيهم بفقدها في غيرهم، فساعة أن يرى مبصر مكفوفاً يسير بعكاز فيفطن إلي نعمة البصر، التي وهبها الله له، وقد يلمس الإنسان عيوبه تحدثاً بنعمة الله.
إن الشذوذ في الخلق هو نماذج إيضاحية تلفت الناس إلي نعم الله التي أنعم الله عليهم بها. والحق جل وعلا لا يغفل عن صاحب العاهة أو العجز فيعوضه سواء بالعبقرية أو غيرها، فإن كان أعمى جعل الله له من العبقرية ما يهزم الإنسان السليم، فتيمورلنك الأعرج صار قائداً يهزم البلاد الكثيرة، لقد أعطاه الله من الموهبة، ما يعوض به العرج، وحين نجد العبقريات فإننا نجد بعضها من الشواذ، لماذا؟ لأن الله يهب صاحب العاهة همه يحاول بها أن يعوض شيئاً فقده في مجال آخر.
إذن: فالحق سبحانه حين يبلغنا: {هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء .. “6”} (سورة آل عمران)
وكل تصوير له حكمة؛ لذلك فلا تأخذ كل خلق مفصولاً عن حكمته، ولكن خذ كل خلق الله مع حكمته؛ لأن الذي يجعلك تحكم بقبح أمر ما، هو أنك تفصل الخلق عن حكمته، فالتلميذ الذي يرسب لا يجب أن يظن أن هذا الرسوب مفصول عن حكمة الرسوب. إن الرسوب معناه لفت الانتباه إلي ضرورة احترام الدرس، لأن التلميذ إن نجح مع اللعب، فكل تلميذ سوف يلعب وسيقال فلان لعب ونجح، ولن يلتفت أحد إلي قيمة تحصيل العلم.
إذن: فنحن يجب أن نأخذ كل أمر ومعه حكمة الله فيه، وكذلك لا نأخذ أمر عقوبة ما وهي منفصلة عن الجريمة، إن كل عقوبة إنما ترتبط بجريمتها. فساعة أن نرى إنساناً محكوماً عليه بالإعدام فلا تأخذك الرأفة به؛ لأن العقوبة إنما جاءت على جريمة قتل سابقة. إن استحضار الجريمة في الذهن هو الذي يجعل العقوبة تساوي الجريمة. فالمقتول قد قتل ظلماً والمجرم يتم إعدامه قصاصاً وعدالة. ويقول الحق سبحانه بعد الحديث عن التصوير في الأرحام كيف يشاء: {لا إله إلا هو .. “6”} (سورة آل عمران)
ومعناها هنا أنه الحق الذي سيصور وهو ضامن أن ما يصوره يكون على الصورة التي يريدها، وهو الخالق الأكرم فلا إله قادر على أن يستدرك على ما خلق، ويعيد تصوير المخلوق في الرحم، إنه الحق سبحانه وتعالى: {العزيز الحكيم “6”} (سورة آل عمران)
أنه إله واحد لا يغلبه أحد على أمره، وما يريده يكون، وما يريده الله يكون دائما بحكمة أنه عزيز لا يغلب على أمره، وكل أمره إنما يكون لحكمة ما، إنه تنبيه للخلق، ألا يفصلوا الحدث عن حكمته، فإذا أخذ العبد الحدث بحكمته فهذا عين الجمال. إن الله الذي يصور في الأرحام كيف يشاء لا يترك المادة المخلوقة وحدها، إنما يخلق لها القيم، وذلك حتى تنسجم حركة الوجود مع بعضها.اتمنى ان تدعو لي بالهداية والشفاء
10 مايو، 2007 الساعة 4:53 م #824125amat allahمشارك——————————————————————————–
أسم الله الواسع
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا وإمامنا وقدوتنا محمد صلى الله علية وعلى آله وصحبه ومن اقتفــى أثره وسار على دربه، واتبع شريعته ودعا إلى ملتـه ، وسلم تسليماً كثيراً..أما بعـد
نلتقى أخواتى في الله مع اسم الله ( الواسع )
وهو اسم من اسماء الله تعالي : ورد ذكره فىالقران الكريم
قال تعالى:{ ان الله وسع عليم }( البقرة 115 \ 246 \ 261 )
**يقول ابن قارس فى مقاييس اللغه:
( وسع) -( الواو-والسين -والعين ) كلمه تدل على خلاف الضيق والعسر ويقال: وسع الشئ واتسع والواسع الغنى والله الواسع أى الغنى والواسع الطاقة وهو ينفق على قدره وسعته.
وقال تعالى: فى السعه{ لينفق ذو سعة من سعته}
**ويقول ابن منظور فى اللسان:
السعه نقيض الضيق وقد وسعه, وشئ وسيع وواسع كوسيع وأستو سع الشئ وجده واسعاً وطلبه واسعاً .
ويقال أوسع الله عليك أىغناك قال تعالى:{ وأنالموسعون } أىأغنياء قادرون.
ــــــــــــــــــــــــ
“الواسع” فىاسماء الله تعالى الحسنى:هو الذى وسع رزقه جميع خلقه,ووسعت رحمته كل شىء وغناه كل فقر.
قال ابن الأنبارى:” الواسع “من أسماء الله تعالى:أى كثير العطاء الذى يسع لما يسأل.
ويقال الواسع: المحيط بكل شىء.
وقوله تعالى:{وسع كل شىء علماً}فقد أقترن أسمه تعالى(العليم) مع أسمه تعالى(الواسع فىقوله تعالى:{مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبله مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم}(البقرة)فتأمل قوله تعالى:كيف ذيلت الآيه بهذين الأسمين العظيمين الواسع والعليم بعد بيان فضل النفقه فى سبيل الله وبيان مطابقة الأسمين لسياقهما فلا يستبعد العبد هذه المضاعفه ولا يضيق عنها عطفه فأن المضاعف واسع العطاء.
مثل قوله تعالى :{من ذا الذى يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيره}
ومثل قوله تعالى:{ومثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله}أى فى طاعته ومرضاته وأولها إنفاقها فى سبيل الله فى الجهاد فالله واسع الفضل والعطاء فلا يتوهم المنفق أن تلك المضاعفه فيها نوع من المبالغة,لأن الله تعالى لايتعاظمه شىء ولا ينقصه شىء على كثرة العطاء ومع ذلك فهو”عليم” بمن يستحق هذه المضاعفة ومن لايستحقها فمضاعفته فى موضعها لكمال علمه وحكمته سبحانه وتعالى.
وقد ذكر سبحانه وتعالى:فى كتابه الكريم السعة بمعنى الغنى.قال تعالى:{ومن يهاجرفى سبيل الله يجد فى الأرض مراغماً كثيرة وسعة}(النساء 100
وذكر السعة فى المال فقال تعالى:{لينفق ذو سعةمن سعته}(الطلاق)
وقال :{وإن يتفرقا يغنى الله كلاً من سعته}(النساء)وقال :{وعلى الموسع قدره} .وقال عن الأرض:{وأرض الله واسعة}
وقال عن التكاليف الشرعية:{لايكلف الله نفساً إلا وسعها}(البقرة ) فأن الله يكلفك من العبادات ما تقدر عليه بغير ضيق ولاعسر ولاحرج.
أقوال العلماء فى أسم الله الواسع:
وقال ابن تيمية رحمه الله: “الواسع” :الأرزاق تسعنا والتكاليف الشرعية نسعها.
وقال القرطبى رحمه الله: “الواسع “بمعنى التكاليف فى الدين أى ما جعل الله عليكم فى الدين من حرج.
أما فى الرحمة: قال تعالى :{وسع ربنا كل شىء علماً ورحمة}
و قال بعض العلماء: “الواسع “بمعنى: الجود والكرم فيدخل فيه المقدرة والصبر والعطاء والرحمة والمغفرة.
قال ابن جريرالطبرى:أن الله واسع عليم أى واسع يسع خلقه كلهم بالكرم والجود والله واسع بفضله ينعم به على من يشاء وعليم بمن يستحق العطاء.
قال الخطابى: “الواسع “بمعنى الغنى :وفى العطاء يقال يعطى من باب واسع قال تعالى لسليمان:{هذا عطاء ربك} فعطاء الله واسع وهو بعلم وحكمة وتقدير.
قال الحليمى: “الواسع” معلوماته ومقدوراته المنبسط رحمة وقدرة المنزه من النقص والعله فما من أحداً إلا يضيق صدره إذا سألته إلا الله عز وجل فرحمته وعطائه وسع كل شىء
يقول الغزالى: “الواسع “:من السعه والعلم أذا أتسع والقدرة فالواسع المطلق هو الله فمن ينظر إلى علمه فلا نهايه له ومن ينظر إلى غناه فلا نهايه له وكل سعة تنتهى فليست بسعةيقول الأصفهانى: ومن أسمائه تعالى: “الواسع “فلا تجد أحد إلا وسعته رحمةالله وعلمه فكل شىء داخل فى رحمته وقدرته.قال تعالى:{أنما ألهكم الله لا إله إلا هو وسع كل شىء علماً} .
قال الزجاج رحمه الله:” الواسع ” بمعنى الغنى ولكنه أبلغ منه.
يقول القرطبى رحمه الله :” الواسع “على عباده فى دينهم ولا يكلفهم إلا سعتهم.
يقول الأمام السعدي رحمه الله : “الواسع “الأسماء والصفات والأفعال والنعوت وما يتعلق بها بحيث لايحصى أحداً ثناءً عليه.
إخواني : لقد خاب من باع باقياً بفان ? وخطر في ثوبي متوان ? وتغافل عن أمر قريب كان ? وضيع يوماً موجوداً في تأميل ثان ? أما الجنة تشوقت لطالبيها ? وتزينت لمريديها ? ونطقت آيات القرآن بوصف ما فيها ? وملأت أسماع العباد أصوات واصفيها ? كأنكم بالجنة وقد فتحت أبوابها ? وتقسمها يوم القيامة أصحابها ? وغنت ألسن الأماني قريب قبابها بشرها دليلها غداً.روى أبو هريرة رضي الله عنه قال : ” قلنا : يا رسول الله ? حدثنا عن الجنة ما بناؤها ? قال : لبنة من ذهب ولبنة من فضة : ملاطها المسك الأذفر ? وحصباؤها الياقوت والجوهر ? وترابها الزعفران ? من يدخلها ينعم لا يبأس ? ويخلد لا يموت ? لا تبلى ثيابه ? ولا يفنى شبابه “
وأنت أخيتى فى الله مطالبه بأن تدعوه بأسمه” الواسع “عملاً وقولآً فالتوسعى من أخلاقك ولتوسعى من علمك ولتوسعى فى دينك ولتوسعى من مالك على من هم دونك وأما دعاء الثناء فهو واسع فى ذاته قال تعالى:{وقل ربكم ذو رحمة واسعة فهو واسع فى هيمنته وقدسيته ورحمته وقوته وقدرته سبحانه وتعالى .14 مايو، 2007 الساعة 5:36 م #826477مهرة الشرقمشاركالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أرجو من الأخوة الذين يشاركون بالموضوع تحرى الدقة فى إدراج أسماء الله الحسنى بالترتيب
و سأكمل بإذن الله ما لم يدرج من الأسماء , اسم الله المؤمن لم يدرج و أدرج الإسم الذى يليه ( المهيمن)
هو المؤمن الذي وحد نفسه بقوله (شهد الله أنه لا إله إلا هو).
هو الذي يؤمن أولياءه والمؤمنون من عذابه، هو خالق وواهب الأمن والطمأنينة في القلوب
الله تعالى : {هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون}
الله هو المؤمن الذي وهب لعباده الأمن من عذابه، ومن الفزع الأكبر، وينزل في قلوب عباده السكينة والطمأنينة ، والمصدق لنفسه ولرسله عليهم السلام فيما بلغوه ، والذي أمن خلقه من ظلمه.(1)
وهو الذي أثنى على نفسه بصفات الكمال ، وبكمال الجلال والجمال. الذي أرسل رسله، وأنزل كتبه بالآيات والبراهين. وصدق رسله بكل آية وبرهان، يدل على صدقهم وصحة ما جاءوا به.
**********************
14 مايو، 2007 الساعة 5:44 م #826480مهرة الشرقمشاركالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال الله تعالى : {هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون}
الجبر ضد الكسر، وهو إصلاح الشيء بنوع من القهر، والجبار في حق الله تعالى هو الذي تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار في كل أحد، ولا تنفذ فيه مشيئة أحد، ولا ينفذ أحد من مشيئته وأحكامه، وليس ذلك إلا لله.
الجبار – سبحانه – من أسمائه الحسنى ثلاثة معان كلها داخلة باسمه ( الجبار ) :
فهو الذي يجبر الضعيف وكل قلب منكسر لأجله، فيجبر الكسير، ويغني الفقير، وييسر على المعسر كل عسير، ويجبر المصاب بتوفيقه للثبات والصبر ويعوضه على مصابه أعظم الأجر إذا قام بواجبها ، ويجبر جبراً خاصاً قلوب الخاضعين لعظمته وجلاله، وقلوب المحبين بما يفيض عليها من أنواع كراماته وأصناف المعارف والأحوال الإيمانية، فقلوب المنكسرين لأجله جبرها دان قريب وإذا دعا الداعي ، فقال : (( اللهم اجبرني )) فإنه يريد هذا الجبر الذي حقيقته إصلاح العبد ودفع المكاره عنه .
والمعنى الثاني : أنه القهار لكل شيء، الذي دان له كل شيء، وخضع له كل شيء.
والمعنى الثالث : أنه العلي على كل شيء.فصار الجبار متضمناً لمعنى الرءوف القهار العلي.
وقد يراد به معنى رابع وهو المتكبر عن كل سوء ونقص ، وعن مماثلة أحد، وعن أن يكون له كفؤ أو ضد أو سمي أو شريك في خصائصه وحقوقه .
*************************
الإسم التالىالمتــــــــــــــــــــــكـــبر
16 مايو، 2007 الساعة 3:37 م #827573مهرة الشرقمشاركقال الله تعالى : {هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون}
فهو سبحانه المتكبر عن السوء، والنقص والعيوب، لعظمته وكبريائه .
قال الله تعالى: ( العزيز الجبار المتكبر) سورة الحشر 23
المتكبر ذو الكبرياء هو كمال الذات والوجود، والكبرياء والعظمة بمعنى واحد، فلا كبرياء سوى لله، هو المتفرد بالعظمة والكبرياء، المتعال عن صفات الخلق
الله المتكبر عن كل سوء ونقص وعيب وظلم، والذي تكبر عن صفات الخلق.
والمتكبر ذو الكبرياء والعظمة ، اختص الله بذلك، فليس لأحد أن ينازعه في ذلك.
فعلى العبد أن يحذر من التكبر فيذله الله. جل وعلا. في الدنيا والآخرة.
**************
الاسم التالى
الخـــــــــالق
17 مايو، 2007 الساعة 7:09 ص #827887memo_yafaمشاركالودود
الودود من الود وهو الحب وعندما أقول في العامية ( ودي بكأس ماي ) أي أحب أن اشرب الماء
والود في القرآن ذكر 84 مرة كان 83 مرة في حب الله ومرة واحدة في حب امرأة العزيز ليوسف ( شغفها حبا ) فكأن الله يريد أن يقول أن 99.9 %من الحب يجب أن يكون لله وفي الله لانه ان فرغ القلب من حب الله امتلأ بحب الخطيئة والمعصية ، فحب الإنسان لوالديه ولأبنائه وللفقراء وللمسلمين حبا في الله وقد قال الله عز وجل : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) أي أن الله يمد حبال الود بين الصالحين فمن يحبه الله يلقي محبته في قلوب البشر
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة من كن فيه ذاق حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا في الله وأن يكره أن يعود إلى الذنب كما يكره أن يلقى في النار ) والثلاثة تتعلق في الحب
ولكن هل الله ودود لأنه يحِب أو لأنه يحَب ؟
الودود هو الذي يحِب ويحَب فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( خير نساءكم الولود الودود )
فالله عز وجل يحبنا ونحبه فقد قال عز وجل في ( يحبهم ويحبونه) فعندما تمتلئ قلوبنا بحب الله ترطب ألسنتنا بذكر الله
ولكن هل حب الله سابق لحبنا له ؟ وهل الله يحب كل خلقه الطائع والعاصي أم يختص الطائعين بحبه ؟
الأم تحب ولدها حتى لو عصاها او جفاها او آذاها وكذا الله عز وجل فحبه سابق لحبنا، فالله يحبنا بجلبه المنافع لنا فهو الذي أوجدك من عدم وأوجد لك أسباب الحياة وأسبغ عليك أنواع النعم وهذا كله دليل على حب الله لنا ونحن لا نستشعر ذلك لان هذا موجود لدينا منذ الصغر ولكننا نتيقن من حب الله لنا عند دفعه الضرر عنا فعندما نتعرض لحادث ونخرج منه بدون إصابات نقول الله يحبنا وعندما نتعرض لكارثة ولا يصيبنا خلالها أي ضرر نقول الله يحبنا على الرغم من إن الله يرسل لنا كل لحظة مئات رسائل الحب ولكننا لا نفهمها ففهم رسائل الله يحتاج إلى إيمان قوي ويقين بالله فقد اجتمع قوم يستسقون الله عز وجل ولكن المطر لم ينزل عليهم فإذا بأحد الصالحين يرفع أكفه بالدعاء وسرعان ما نزل الغيث فسأله قومه بماذا دعوت قال : قالت ( اللهم بحق حبك لنا انزل علينا الغيث )فالودود هو الذي يحبك فكل هواء تتنفسه في اليوم هو رسالة حب من الله تقول يا عبدي إني احبك لذا سخرت لك الهواء ليمدك بالحياة ، وكل دقيقة نوم تهنأ بها هي رسالة حب من الله تقول يا عبدي أنا احبك فوفرت لك راحة البدن ، وكل طعام لذيذ نأكله هو رسالة حب من الله تقول يا عبدي أنا احبك ولذلك رزقتك هذا الطعام اللذيذ ، حتى الصلاة والصيام هي رسائل حب من الله تقول لك يا عبدي أنا أحبك ولذلك أعنتك على طاعتي ، والجنة التي خلقها الله فيها ما عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر هي رسالة حب من الله تقول يا عبدي أنا أحبك لذا بنيت لك مسكنك في الآخرة ولكن حزننا على المفقود ينسينا الشكر على الموجود
فالإنسان عندما يتطلع إلى ما عند غيره يصيبه الحزن على فقده فينسى شكر الله على ما عنده وهذه قصة امرأة من الله عليها بسبع أبناء أصحاء متفوقين في الدراسة بارين لوالديهم ثم ابتلاها الله بابن مريض فأخذت تدور به بين الأطباء طالبة العلاج ولكن دون جدوى فأصابها الحزن وأهملت دينها ودنياها ولكنها تنبهت بعد فترة وقالت لنفسها : ( ألا تستحين من الله الذي انعم عليك بسبعة من الأبناء الأصحاء فنسيت كل هذه النعم وحزنت لمرض الابن الأخير وشغلك المفقود عن الشكر على الموجود ) فاستغفرت وأنابت لربها وأخذت تلهج بالشكر والحمد لله
فمع كل نعمة أنعمها الله عليك تذكري المحرومين منها واستشعري رسالة الحب التي بعثت لك ، ومع كل سجدة تسجدينها لله تذكري ملاين الغافلين عن السجود واستشعري نداء الله لك فقد اختارك أنت من دون هذه الملاين ليبعث لك رسالة حب تقول لك يا أمتي أنا احبك وأعينك على طاعتي ذاك هو الودودوالودود هو الذي يحبنا فهو الغني ملك الملوك الذي ينزل الى السماء الدنيا كل ليلة في رسالة حب يومية يقول فيها هل من تائب فأتوب عليه وهل من مستغفر فاغفر له وهل من طالب حاجة فألبيها له فأنا أحبكم ، هذه رسالة حب من الغني للفقير ، من القادر للعاجز فهو الذي يشرفنا بقربه ولكننا نتعامل مع نداءات الله ورسائله على أنها تكليف ! لا والله إنه لم يناديك إلا ليعطيك فما أحوجنا إليه وما أغناه عنا ، أوليس هذا هو الحب فكم يحبنا إذ أكرمنا بالإسلام ومن علينا بمحمد عليه السلام فأحلى ما في الإيمان أن المؤمن يستطيع أن يفسر أقدار الله فيه من خلال يقينه ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) وقد قال رسولنا الكريم : ( عجبا لأمر المسلم كل أمره خيرا أذا أصابته سراء شكر فكان خير له وإذا أصابته ضراء صبر فكان خير له ) فالمؤمن يعرف لماذا أعطاه الله ولماذا منعه الله وهذا يعطيه مناعة ضد مصائب الدهر فلا يجزع ولا يقنط
الودود سبحانه هو الذي يقول لنا في رسالة حب يا ابن آدم عندما اسخر لك الهواء الداخل إلى رئتك أكون قد مددت لك في عمرك لتتوب وتستغفر فأنجيك من عذابي وهي فرصة لك للطاعة لتفوز بجنتي ولكننا انشغلنا بحب البشر فضيعنا حب رب البشر فالله يفرح ببكاء التائبين أكثر من فرحه بتسبيح المسبحين
فقد قال عز وجل ( واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود )
وكل يدعي محبة الله عز وجل لأننا نجهل حقيقة هذه المحبة فالطفل عندما تعطيه القليل من المال يفرح اعتقادا منه انه يمتلك ثروة وذلك لأنه يجهل قيمة المال ونحن كذالك الطفل نقوم بالقليل من العبادات ونعتقد أننا بذلك نحب الله
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( نحن معاشر الأنبياء تنام أعيننا وقلوبنا تذكر الله )
فمعنى أن تحب الله أي أن يتحول قلبك إلى أداة تذكر الله بإرادة وبغير إرادة ، وأن يوافق حبك حب الله فتحب ما يحب الله وتكره ما يكره الله
وذلك مصداقا لقول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به )
ويقول أحد الصالحين : ( كابدت الليل 20 عاما ثم تنعمت 20 عاما ثم خشيت أن لا أجر عليه لأنه أصبح هواي أنا لا أجاهد فيه ) أي أن هذا الرجل قد جاهد نفسه وخالف هواه في قيام الليل 20 عام حتى أصبحت متعته وغرامه في قيام الليل فخشي بعد ذلك أن لا يؤجر على القيام لان ليس به كبد ولا تعب بل أصبح به لذة
كما يقول الله في الحديث القدسي : ( ما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه إذا أحببته أصبحت بصره الذي يبصر به وسمعه الذي يسمع به ) أي يبرمجه الله برمجه ربانية فكل ما يفعله يكون ضمن ما يحبه الله ولا يتأتى ذلك الا بالمجاهدة والصبر على الطاعة فتصبح الطاعة هواه17 مايو، 2007 الساعة 7:22 ص #827894memo_yafaمشاركالمصور: تقول اللغة التصوير هو جعل الشىء على صورة ، والصورة هى الشكل والهيئة
المصور من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات ، ومزينها بحكمته ، ومعطى كل مخلوق صورته على ما أقتضت حكمته الأزلية ، وكذلك صور الله الناس فى الأرحام أطوارا ، وتشكيل بعد تشكيل ، ، وكما قال الله نعالى ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) ، وكما يظهر حسن التصوير فى البدن تظهر حقيقة الحسن أتم وأكمل فى باب الأخلاق ، ولم يمن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم كما من عليه بحسن الخلق حيث قال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ، وكما تتعدد صور الابدان تتعدد صور الأخلاق والطباع -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.