خروج عماد الجنابي من المستشفى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما تعلمون يا أخواني أعضاء مجالسنا المحترمين أن أخونا عماد الجنابي مكث لعدة أيام في المستشفى ـ عاد تعرفوا صارت مصارعة ثيران بينهم ـ كما تعلمون أيضا أن عماد دب ـ أقصد متين مرررة .. حتى الميزان ما يقدر يتحمله ـ يأكل الأخضر واليابس أضف إلى ذلك أنه (لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب) يعني مو أي أكل يأكله …………. وأكل المستشفى من المعروف عنه أنه دون ملح ـ يعني بالمرة مو حلوـ ……….. وكان يرفض أن يأكله.
طبعا الممرضة أمة الله من شدة إعجابها بشخصية وشخص عماد الجنابي ـ خصوصا أنها قررت أن تتعلم منه لغة الأبقارـ كانت تخاف عليه وتهرب له الأكل.
المهم لما أتى يوم خروج عماد من المستشفى ، استأخر أمة الله التي كانت قد وعدته بأن تجلب معها الأكل ((( ما قدر يصبر… خلاص الجوع وصل حده)))
فقرر أن يأخذ تاكسي [[[[ على فكرة نسيت أخبركم إنه عماد طلعوه من المستشفى البيطري وأخذوه إلى مستشفى بشري حنبهم مباشرة]]]] لما أخذ التاكسي إلى المزرعة ـ بعد ما تاب ـ ولما أراد الدخول إلى حظيرة البقر، خاف لأن البقر صارت تهاجمه بخوارها الذي ارتفع كثيرا … فعدل عن رأيه وذهب إلى قن الدجاج .. ولكن الدجاج كانت على علم بما حدث مسبقا فقررت أن لا تدعه يدخل .. ولكنه لم يكترث فدخل … وبالطبع الدجاج ليهن الحق في منع الأخ من الدخول فقررن أن ينقرنه بمناقيرهن، فخرج بسرعة…………….
ألحين عماد جوعان حيييييييييييييييييل لم يستطيع الأكل مع البقر ولم يستطيع أخذ بيض الدجاج……………
يا ترى شوه سوى؟؟؟!!!
أقولكم
لم يجد حل إلا أن يذهب لسنانير المزرعة ( القطط)..
لكن بتتسائلوا شوه بيسوي فيهن…..
أخبركم
مثل ما تعرفوا أن السنانير تطارد الفئران …والمزرعة كثيرة الفئران ، فعماد جنى على السنانير وأخذ الفئران التي جمعتها ـ حوالي ست فئران ـ
في هذه اللحظات جاءت أمة الله إلى المزرعة واعتذرت لعماد بأنها لم تجد طعاما ولكنها بالصدفة أحضرت معها خبز، وملح وفلفل وخس ……
فجلس الأخ عماد والأخت أمة الله تحت الظلال الوارفة في جو رومانسي جدا .. وهم يستمعون إلى زقزقة الدجاج .. ونباح المعاز .. ومواء الأرانب .. وشخير الشجر ..
ويأكلون الفئران اللذيذة غير المطهية مع الخبز………..

إعذروني على الإطالة
أختكم شهد 16