يا من جفنك غطي المكان أنتِ من سجد لكِ الملوك لجمالك وأنتِ من أثلج الريق عند النوم أنا الذي سهرت طوال ذاك السرمد لا تستأهلي سوى أنني أقول لكِ ويحك بتلك الأيام التي عشنا فيها ستبقي ذكرياتك… ينوح عليها الفؤاد والهوى وتبقي أماكننا ذاكرة تلك المشاعر ولون وجهك يضفي عيناي ستبقي أحاسيسكِ باقية… تلوح على بخلجات أعماقي ونزهات كلماتك تدق على مواجعي بالرحيل… سيثور دمي بفراقك… حينها سأقول وداعا لتلك الأيام الحالكة وسأقتلع جذور الشوق وسأزرع ورود الشوك وابكي على زماني وأنتِ التي فرشت لها عمري… ودروب الحب.. وانتِ من غرتكِ دنياكِ وأصبحتِ بلا قلب لكن… سأعاهدك بأنه ستسيل دموعك يوماً… مثل البراكين الحارقة
هذا من الذوق الرفيع وتسلمي على المرور الكريم ويعطيك ألف عافيه
ليلتي غامضة ونومي لحظـــه هكذا الدهر كلاً من نال حظـــه كان الهيام وغموضي بلحظــه وخفقات السرور في كل لحظه
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد