فاز كريستيانو رونالدو، لاعب فريق مانشستر يونيتد الانجليزي، بكأسي أحسن لاعب وأحسن لاعب شاب في انجلترا هذا العام، اللذين يمنحهما اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين.

ويعتبر رونالدو البالغ من العمر 22 عاما، أول لاعب يفوز بالكأسين خلال نفس الموسم منذ أن حصل عليهما أندي جاري عام 1977.

وكان النجم البرتغالي قد تمكن من تجاوز الجدل الذي أثير العام الماضي خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم، وساهم مع ناديه مانشستر يونيتد في المنافسة على 3 بطولات.

وقد جاء ديدييه دروجبا مهاجم نادي تشلسي في المركز الثاني، وبول سكولز لاعب خط الوسط في فريق مانشستر يونيتد في المركز الثالث.

وكانت قائمة المرشحين قد شملت ريان جيجز لاعب مانشستر يونيتد المخضرم وستيفن سيسك فابريجاس (19عاما) لاعب خط الوسط في فريق الأرسنال.

وكان الجمهور قد استقبل رونالدو في أول مباراة في الدوري الانجليزي بصيحات الاستهجان بسبب تسببه في طرد اللاعب روني من الملعب في مباراة منتخبي انجلترا والبرتغال في كأس العالم في ألمانيا العام الماضي.

إلا أنه عاد فأكد وجوده لدى جمهور الفريق بعد سجل 16 هدفا في الدوري خلال الموسم الحالي، وهو ما جعل ناديه يتصدر الدوري.

وقال رونالدو إن حصوله على الجائزتين يعد شرفا كبيرا بالنسبة له.

وقال: “لقد صوت زملائي لي وهذا أمر رائع للغاية لأن اللاعبين هم أفضل من يعرفون إمكانيات زملائهم”.

وأضاف “لقد ساعدني هذا الفريق العظيم لأنه عندما يفوز الفريق فمن السهل بالنسبة لنا جميعا أن نلعب بثقة”.

وقد جاء اللاعب فابريجاس في المركز الثاني، ولاعب فريق توتنتهام أرون لينون (20 سنة) في المركز الثالث في الاقتراع على أحسن لاعب شاب.

وكان زميل رونالدو واين روني (21 سنة) قد أدرج أيضا في قائمة المرشحين، إلى جانب المهاجم كيفين دويل (23 سنة)، والمدافع ميكاه ريكاردز (18 سنة) في نادي مانشستر سيتي.