الرئيسية منتديات مجلس التعليم العصري مفهوم الصحافة (( بحث ))

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #71846

    مفهوم الصحافة
    الصحافة إحدى أهم المهن، التي تنقل للمواطنين الأحداث التي تجري في محيط مجتمعهم وأمتهم، والعالم أجمع. كما تساعد الناس في تكوين الآراء، حول الشؤون الجارية، من خلال الصحف والمجلات، والإذاعة والتلفاز. ويشار إلى وسائل الاتصال المذكورة بالصحافة أو الوسائل الإخبارية. وفي كل يوم يجتمع الصحفيون في مختلف أنحاء العالم، ويحررون المقالات عن آلاف الوقائع الإخبارية. ويتولى المراسلون الصحفيون، تغطية الوقائع المحلية، بينما يغطي غيرهم، ومنهم المراسلون بالخارج، الأخبار القومية والدولية.
    الصحيفة. هي كل سطح رقيق يكتب عليه، والجمع صحائف وصُحُف وصُحْف، وقد ورد في القرآن الكريم ﴿إن هذا لفي الصُّحُف الأولى ¦ صحف إبراهيم وموسى﴾ الأعلى : 18، 19 . والمصحف ـ بكسر الميم وضمِّها وفتحها ـ هو الجامع للصحف المكتوبة بين دفتين، قال اللغويون: إنما سمّي مصحفاً لأنه أصحف، أي جعل جامعًا للصحف، وقد غلبت التسمية على النسخة من القرآن الكريم. والصحيفة إذن أو الجريدة هي إضمامة من الصفحات أو مجموعة منها تصدر في مواعيد منتظمة وتحمل في طياتها مادة خبرية وثقافية في السياسة والاجتماع والاقتصاد والعلم والثقافة والفنون والرياضة، والذي يعمل بهذه المهنة يُسمى صحفيًا وصحافيًا.
    والصحيفة نشرة مخصصة لتقديم الأخبار والتعليق عليها. وتُعد الصحف وسيلة ممتازة، لمتابعة الأحداث الجارية، كما تؤدي دورًا مهمًا في تشكيل الرأي العام. وتمتاز الصحف على الوسائل الإخبارية الرئيسية مثل الإذاعة والتلفزة، بأنها تغطي مزيدًا من الأنباء وبتفاصيل أكبر. والصحيفة عمل من أعمال الحضارة والتقدم، فليست مهمتها فقط نقل الأخبار والأحداث بل بها أبواب عن الفن والرياضة والتسلية والأبواب التجارية بكافة أشكالها، وهي تحرص على أن تلبي حاجة كل إنسان، لذلك يزداد الاهتمام بها يوما بعد يوم، ويقبل الناس عليها في أي وقت من نهار أو ليل.
    ميادين الصحافة
    هناك خمسة ميادين رئيسية للصحافة هي:
    الصحف. وتغطي أحداثاً إخبارية تفصيلية أكثر من غيرها من الوسائل الإخبارية، ولكن لا تستطيع منافسة الإذاعة والتلفاز في سرعة نقل الأنباء أولاً بأول. ولعل الميزة الكبرى للصحف على الإذاعة والتلفاز، تكمن في إمكان التعمق في تقديم الأحداث الإخبارية. وبينما تتيح الصحف للقراء استيعاب الأنباء، بمطلق الحرية والتأني؛ فإنه لايمكن للمستمعين لإذاعة الأنباء أن يتحكموا في سرعة أو وقت إذاعتها. وتأتي الأخبار عن الموضوعات المتعددة من مصادر محلية وعالمية مختلفة، تتنوع بين اتصالات شخصية، يقوم بها المراسلون والمحررون، وبرقيات عاجلة، وتقارير تتلقاها الصحيفة عبر مختلف وسائل التقنية الحديثة.

    وكالات الأنباء. للصحف الكبرى والمجلات الإخبارية الوطنية، وشبكات الإذاعة والتلفاز الوطنية، مراسلون صحفيون يتمركزون في المدن الكبرى، داخل البلاد وخارجها. أما باقي الصحافة، فتعتمد اعتمادًا كليًا على وكالات الأنباء، فيما يتعلق بالأخبار الوطنية والدولية. وتشمل وكالات الأنباء الأخرى: مؤسسات بيع الأخبار ومؤسسات بيع المقالات والصور، التي تديرها منظمات تجارية تبيع موضوعات، مثل أعمدة النصح والإرشاد والمسلسلات الهزلية وأعمدة الرأي. ومن وكالات الأنباء العالمية: أجانس فرانس برس في فرنسا، وزينهوا (شينخوا) بالصين، وكيودو باليابان، ورويتر ببريطانيا، وتاس في روسيا، وأسوشييتد برس بالولايات المتحدة، والشرق الأوسط بجمهورية مصر العربية، وواس بالمملكة العربية السعودية، وسونا بجمهورية السودان.
    المجلات. وهي كالصحف، حيث تمكّن الناس من متابعة الأخبار في الأوقات وبالسرعة التي تناسبهم، واختيار الأنباء التي تهمهم. وبوجه عام فإن المادة الصحفية للمجلات الإخبارية الدورية، تفوق تلك التي تُنشر بالصحف. وتُلخص المجلات الإخبارية الأسبوعية وتحلل أهم الأحداث الوطنية والدولية للأسبوع السابق. وتحوي أيضاً مقالات عن التطورات في الفن والأعمال التجارية والتعليم والعلوم وغيرها.
    الإذاعة. أولى الوسائل الإخبارية التي تنقل الأحداث المحلية والعالمية؛ حيث يمكن للمذيع أن يقطع أي برنامج لإذاعة خبر ما بمجرد وصوله. ويعتمد ملايين الناس على الإذاعة، بالنسبة لنشرات الأخبار المنتظمة، والتنبؤات الجوية وغيرها.
    التلفاز. يُعد المصدر الرئيسي للأخبار لكثير من سكان العالم؛ فهو يجعل الجمهور شاهد عيان للأحداث الإخبارية اليومية، بالأفلام المصورة أو الشرائط المسجلة أو النقل المباشر

    الصحافة العربية
    نشأة الصحافة العربية. رغم أن بلاد الشرق الأوسط عرفت الكتابة من قديم الأزمان، إلا أن شعوبها لم تعرف الصحافة بوصفها أسلوبا لنقل الأخبار؛ فقد كانت لدى هذه الشعوب وسائلها المباشرة كإرسال الرسل والمندوبين والمنادين. وكان الشعر وكتابة الرسائل هي وسائل إعلام الجزيرة العربية، كما كان اللقاء المباشر في أسواق عكاظ والمربد وغيرهما كفيلاً بتحقيق التواصل والاتصال في حدود الظروف الحضارية.
    ولم يعرف العالم العربي الصحافة إلا مع قدوم الحملة الفرنسية على مصر عام 1213هـ، 1798م. وكان نابليون قد حمل معه ـ ضمن ما حمل ـ آلات طباعة مجهزة بحروف عربية وفرنسية ويونانية، وبها طبع المنشورات التي كان يوزعها على الناس متضمنة أوامره أو بياناته لتهدئة الثائرين، وقد أصدرت الحملة في القاهرة جريدتين باللغة الفرنسية هما لوكورييه ديجيبت ولا ديكاد إيجبسيان وكانت هناك صحيفة الحوادث اليومية التي بدأ صدورها عام 1214هـ، 1799م في القاهرة إبّان الحملة وبموافقة نابليون بونابرت، وكان يرأس تحريرها إسماعيل سعد الخشاب، وطبعت في نفس المطبعة الفرنسية التي أدارها المستعرب العالم يوحنا يوسف مرسال. وتوقفت الحوادث اليومية مع رحيل الحملة عام 1216هـ، 1801م، وبهذا يمكن اعتبار هذه الجريدة هي أول جريدة عربية، ولم تظهر بعدها أية جريدة إلا عام 1244هـ، 1828م، عندما أصدر محمد علي الوقائع المصرية بعد أن أنشأ مطبعة بولاق عام 1238هـ،1822م. وكان يشرف عليها عند صدورها رفاعة الطهطاوي لدى عودته من باريس، وتولاها بعده أحمد فارس الشدياق، ثم محمد عبده وآخرون.
    وكان ظهور أول جريدة عربية في شمالي إفريقيا في عام 1264هـ، شهر سبتمبر 1847م وهي المبشرِّ وذلك بأمر من الحكومة الفرنسية في الجزائر.
    وكانت أول جريدة عربية تصدر خارج العالم العربي جريدة مرآة الأحوال التي أصدرها رزق الله حسّون عام 1272هـ، 1854م في إسطنبول، وبعدها ظهرت حديقة الأخبار وهي جريدة أسسها في بيروت خليل الخوري عام 1275هـ، 1858م وكان يسميها جورنال حسب التسمية الفرنسية. وفي عام 1277هـ، 1860م صدرت الجوائب لأحمد فارس الشدياق في القسطنطينية وسماها جريدة. وأصدر رشيد الدحداح في نفس العام جريدة برجيس باريس وسماها صحيفة، ثم ظهرت الأهرام في الإسكندرية عام 1292هـ، 1875م لسليم وبشارة تقلا. ومازالت تصدر، وكانت قد انتقلت إلى القاهرة عام 1316هـ، 1898م.
    وفي مارس 1302هـ، 1884م أصدر جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده جريدة العروة الوثقى، وكانت تهاجم الإنجليز وكافة أشكال الاحتلال، وتدعو إلى نهضة إسلامية بوصفها السبيل الوحيد للتخلص من الأجنبي، فحاربها الإنجليز ـ رغم أنها كانت تصدر في باريس ـ حتى توقفت في شهر أكتوبر من السنة نفسها بعد أن صدر منها 18 عددًا.

    تاريخ الصحافة وأسماء الصحف
    كان هنري غلياردو (قنصل فرنسا في حيفا) أول من أرّخ للصحافة العربية، حين كان ترجمان دولته في القاهرة، وكتب عام 1884م تقريرًا بالفرنسية حول هذا الموضوع. وجاء بعده جرجي زيدان فكتب في العدد الأول من مجلته الهلال عام 1310هـ، 1892م مقالاً من ثماني صفحات بعنوان الجرائد العربية في العالم. عدّد فيه 147 صحيفة حتى ذلك التاريخ.
    وقد تنوعت أسماء الصحف العربية بين عربية مبتكرة، مثل: حديقة الأخبار؛ مرآة الأحوال؛ نزهة الأفكار، وأخرى مأخوذة عن نمط التسميات الغربية حول الوقت والزمان وأسماء الدول والمدن والبحار والجبال والجهات الأربع والقارات والكواكب والطبيعة والآثار وسائر أسماء الدلالة والأماكن والفضائل السامية. ولكن العرب تفردوا دون سواهم من الأمم، فأطلقوا على صحفهم أسماء مؤسسيها: سركيس الشدياق أو صفات البلدان: الشهباء، الفيحاء، أو مشاهير العرب: الأصمعي، أبو نواس، ومنهم من أبقى على التسميات الأجنبية لذيوعها الإكسبريس؛ التلغراف.
    انتشار الصحافة العربية. في الستينيات من القرن التاسع عشر الميلادي بدأت الصحف العربية في التوسع والانتشار. ففي عام 1268هـ، 1851م أصدر المراسلون الأمريكيون في بيروت أول مجلة سنوية بعنوان مجموع الفوائد. وفي عام 1269هـ، 1852م أصدرت الجمعية السورية في بيروت مجلة شهرية تحمل اسمها، وشارك في تحريرها الشيخ ناصيف اليازجي والمعلم بطرس البستاني مع المستشرق كورنيليوس فان دايك. وعام 1272هـ، 1855م أصدر رزق الله حسون الحلبي في الآستانة أول جريدة أسبوعية: مرآة الأحوال. وعام 1275هـ، 1858م صدرت أول جريدة يومية بالعربية: حديقة الأخبار لخليل الخوري في بيروت. وعام (1278هـ، 1860م) أصدر أحمد فارس الشدياق أول جريدة سياسية: الجوائب في الآستانة.
    ولم يقتصر صدور الصحف و المجلات العربية على مدن ما كانت تسمى الدولة العثمانية؛ ففي عام 1275هـ، 1858م أصدر المستعرب منصور كارليتي جريدة عطارد في مارسيليا (فرنسا) لمدة سنة، ثم استدعاه الباي محمد الصادق باشا إلى تونس وكلفه بإصدار الرائد التونسي. وفي فرنسا كذلك أصدر الكونت رشيد الدحداح برجيس باريس جريدة نصف شهرية عام 1275هـ، 1858م. وفي لندن أصدر الدكتور لويس صابونجي مجلة النحلة عام 1294هـ، 1877م. وفي إيطاليا أصدر إبراهيم المويلحي جريدة الخلافة عام 1296هـ، 1879م.
    أما أول جريدة يومية بالمعنى العصري فكانت الجنة، أنشأها سليم البستاني في بيروت عام 1287هـ، 1870م، وأصدرها يومي الثلاثاء والجمعة، ثم أسس الجنينة عام 1288هـ، 1871م وأصدرها أيام الاثنين والأربعاء والخميس والسبت.
    وأما أول مجلة شهرية علمية فكانت المقتطف. أصدرها في بيروت يعقوب صرّوف وفارس نمر عام 1293هـ، 1876م. وفي عام 1295هـ، 1878م صدرت أول مجلة طبية بالعربية: الطبيب ثم تولاها عام 1302هـ، 1884م الشيخ إبراهيم اليازجي بالتعاون مع بشارة زلزل وخليل سعادة، فأدخلت على العربية تعابير طبية جديدة.
    بعد افتتاح قناة السويس باتت لمصر مكانة كبرى على غير صعيد؛ فازدهرت فيها صحف جديدة، وانتقلت إليها صحف كانت تصدر خارجها.
    من تلك مثلاً: الأهرام، التي أصدرها في الإسكندرية سليم وبشارة تقلا عام 1292هـ، 1875م، ثم انتقلت إلى القاهرة عام 1316هـ، 1898م. ومنها أيضًا المقطَّم، الجريدة اليومية السياسية التي أصدرها يعقوب صرّوف وفارس نمر وشاهين مكاريوس عام 1306هـ، 1888م، والمؤيد للشيخ علي يوسف (1307هـ، 1889م)؛ ومصر الفتاة لأديب إسحاق (1296هـ، 1879م)؛ والشفاء لشبلي الشميل (1303هـ، 1886م)؛ والهلال لجرجي زيدان (1310هـ، 1892م).
    راحت الصحافة تنتشر تباعا خلال فترات متفاوتة في مختلف الدول العربية، بين صحف ومجلات ونشرات دورية. منها طرابلس الغرب (1287هـ، 1870م)؛ دمشق لأحمد عزت العابد (1295هـ، 1878م)؛ كوكب إفريقيا في الجزائر (1325هـ، 1907م)؛ لسان المغرب (1325هـ، 1907م)؛ الإسلام في تونس (1326هـ، 1908م)؛ وأول صحيفة سياسية عراقية كانت بغداد (1908م)؛ الخرطوم في السودان (1327هـ، 1909م)؛ المعرّي في مكة المكرمة (1338هـ،1920م)؛ الكويت لعبد العزيز الرشيد (1928م).

    بدايات الصحافة العربية خارج الوطن العربي
    خرجت الصحافة العربية من الدول العربية وأوروبا إلى ما وراء المحيط، فصدرت في الأمريكتين صحف عربية عديدة، أبرزها: كوكب أمريكا لنجيب ويوسف عربيلي (1309هـ، 1892م)؛ الهدى لنعوم مكرزل (1316هـ، 1898م). وهذه الأخيرة لا تزال تصدر حتى اليوم، فتكون بذلك أقدم صحيفة عربية في العالم لا تزال تصدر خارج العالم العربي، كما أن الأهرام هي أقدم صحيفة عربية لا تزال تصدر في العالم العربي، وتصدر في أوروبا وأمريكا.
    في المكسيك صدرت صدى المكسيك لسعيد فاضل عقل ( 1326هـ، 1908م)؛ وأََرْز لبنان ليوسف أيوب الحتي في البرازيل (1335هـ، 1916م)؛ ويقظة العرب لجورج صوايا في الأرجنتين (1337هـ، 1919م)؛ والوطن في تشيلي (1338هـ، 1920م).
    وفي فترة ما بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، أخذت الدول العربية تستقل تباعًا من الانتدابين الفرنسي والإنجليزي اللذين كانا مفروضين عليها، فعرفت عهدًا جديدًا وازدهرت معه الصحف بما لا يحصيه عدٌّ.

    الصحافة العربية اليوم
    مع النصف الثاني من القرن العشرين تنامت الصحافة العربية بشكل متصاعد في العالم العربي كما في العالم كله، حتى بلغت في التسعينيات من القرن العشرين شأنًا متطورًا جدًَا يضاهي أرفع مستوى لدى الصحافة العالمية.
    وها هي الصحافة العربية اليوم (المقروءة والمسموعة والمرئية) تتمتع بأرقى مستوى من التطور التكنولوجي؛ فتتلقى الأخبار من المصادر المحلية والإقليمية والعالمية، بالفاكس والتلكس والأقمار الصناعية.
    وقد بلغ بعضها، مثل الشرق الأوسط والحياة في لندن، والأهرام في القاهرة، أنها باتت تصدر في مكانها وتُرسل بالأقمار الصناعية أفلام العدد اليومي إلى عدة عواصم ومدن عالمية؛ فتصدر فيها وتبلغ القارئ العربي في أي مكان من العالم في اليوم نفسه، مضاهية بذلك كبريات الصحف العالمية. كما أن هناك صحفا عربية تصدر باللغة الإنجليزية والفرنسية تمكينا للقارئ الأجنبي من الاطلاع على وجهة النظر العربية فضلا عن أخبار وفنون وإنجازات الشعوب العربية.
    الصحف العربية المتخصصة. إضافة إلى الصحف العربية الشاملة، فقد صدرت صحف متخصصة بعد أن كان التخصص قاصرا على المجلات، فهناك صحف رياضية وأدبية وزراعية، وصحف إسلامية تعنى بأخبار الإسلام والمسلمين، ولهذه الأخيرة تاريخ طويل ورحلة عامرة بالأحداث المؤثرة والجادة. بدأت بالعروة الوثقى ومازالت متمثلةً في جريدة المسلمون.
    رواد الصحافة في العالم العربي. يحفل عالم الصحافة بإسهام المئات من الصحفيين وتضحياتهم من أجل المهنة ومن أجل بلادهم، في ظل إمكانات محدودة في أغلب الأحوال. ولكثير منهم مواقف تصل إلى درجة البطولة، بسبب ما يلاقونه من عناء وعنت وصبر وعمل متواصل وقهر على يد المستعمر تارة وعلى يد الحكام الظالمين تارات أخرى. ومن رواد الصحافة وأصحاب الأقلام: أحمد فارس الشدياق، ورفاعة الطهطاوي، وأديب إسحاق، وخليل الخوري، وعبد الله أبو السعود، ورشيد الدحداح، وإبراهيم ومحمد المويلحي، وبطرس البستاني، ومحمد عثمان جلال، وعبد الله النديم، وجمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده، وخليل مطران، وأحمد لطفي السيد، ومحمد نصيف وعبدالقدوس الأنصاري وحمد الجاسر وعبدالله بن خميس ومصطفى وعلي أمين، ويعقوب صرّوف، وسلامة موسى، وأحمد زكي أبو شادي، وأحمد حسن الزيّات، وأمين الرافعي، وعبد القادر حمزة، والتابعي، وفاطمة اليوسف (روزاليوسف) وكثير غيرهم مما لا يكاد يحصيهم عَدٌّ. ولأكثر هؤلاء الرواد ترجمات مستقلة في هذه الموسوعة.

    يجب التنويه بدور الاخ كاره في اعداد هذا البحث

    #813622

    مشكور فتى العرين

    موضوع فعلا مهم ومفيد

    بارك الله فيك

    #814320

    المجتهدة سارة سالم اشكرك جزيل الشكر

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد